أدلة جديدة على مضار التدخين على الإنجاب
خلصت دراسة أميركية إلى أدلة “جديدة” تثبت أضرار التدخين وآثاره على مقدرة الرجل على الإنجاب. ووجد الباحثون أنه تقل لدى المدخنين عدد النطاف وحركتها كما تزداد لديهم الحيوانات المنوية المشوهة مقارنة بغير المدخنين.
وقام أشوك أجاروال من المركز الأميركي للطب التناسلي في مستشفى كليفلاند وزملاؤه بمراجعة 20 دراسة تشمل ستة آلاف مشارك تقريباً.
وقال الباحثون في الدورية الأوروبية لأمراض المسالك البولية، إن الرجال الذين يتعرضون لدخان السجائر تقل لديهم بشكل كبير أعداد الحيوانات المنوية كما تقل حركة الحيوانات المنوية ويزداد لديهم عدد النطاف المشوهة.
وقال أجاروال إنه لم يعرف بعد إلى أي مدى يؤثر التدخين على خصوبة الرجال.
وأضاف “مع ذلك تشير البيانات المتراكمة إلى أن قدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب وبالتالي إنتاج جنين طبيعي تعتمد على عوامل مشتركة كثيرة غير المعايير الرئيسية للسائل المنوي” مثل تكسر الحمض النووي والتغيرات الوراثية في النطاف والتي لا يمكن تشخيصها من خلال فحص بسيط للسائل المنوي.
وأردف أنه لا توجد دراسة واحدة من الدراسات العشرين التي شملتها المراجعة قيمت ماذا حدث لنوعية السائل المنوي عند إقلاع الرجل عن التدخين. وتابع “يمكننا بوضوح القول إن التدخين يؤثر في خصوبة الذكور… بالتالي يجب أن توجه نصيحة قوية بالإقلاع عن التدخين للأزواج الذين يسعون للإنجاب”.
شبكة الشروق