عالمية

معارك جديدة بين الجيش الحكومي والمعارضة في ضواحي (واو)

لايزال الجنرالين قائد فرقة الجاموس اللواء استيفن بوي رولنيانق واللواء جوزيف مانتيويل يقبعان في سجون الاستخبارات العسكرية في جوبا دون توجيه تهم لهما أو محاكمتهما بأمر من رئيس هيئة الأركان العامة للجيش بدولة جنوب السودان الجنرال بول ملونق. ويشير مسؤولون بوجود علاقة بين الجنرالين مع المعارضة المسلحة في ولاية الوحدة. وبدورها دعت شبكة الشباب الإفريقي (AYAN) وهي منظمة مقرها مقاطعة مايوم بولاية الوحدة، دعت للإفراج غير المشروط عن الجنرالين، كما حث مدير الشبكة ملوال بول كير، رئيس هيئة الأركان العامة بول ملونق لتقديمهما لمحكمة عسكرية مستقلة أو محكمة عامة، بحيث يتم توجيه تهم إليهما أو إطلاق سراحهما فوراً، لان بقاءهما في السجن العسكري ضد الدستور الانتقالي للبلاد. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: مواجهات مسلحة اتهم القيادي بالحركة الشعبية في المعارضة تنقو بيتر القوات الحكومية بولاية غرب بحر الغزال، بشن هجمات على مواقع تتبع لقوات المعارضة بمنطقتي أبو شكة وموموي، مما دفعت قوات المعارضة للرد، كما اتهم بيتر الحكومة بإعادة تنظيم قواتها وانتشارها عكس التقارير التي أشارت في وقت سابق إلى انسحاب قوات الجيش الشعبي من بوابة بصلية وإدارية واو جنوب. وقال بيتر إن الحكومة رفضت الاعتراف بوجود قوات المعارضة في غرب بحر الغزال لإيجاد مبرر لاعتبارهم مجموعة إجرامية لمواصلة الاعتداءات. وكان ممثلون عن الجيش الحكومي في لجنة الترتيبات الأمنية، رفضوا مراراً الاعتراف بتواجد المعارضة في الإستوائية وغرب بحر الغزال، مما أجل اكتمال الترتيبات الأمنية وفقاً لاتفاقية السلام الموقَّعة في أغسطس من العام الماضي. إغلاق جامعة جوبا أكدت مصادر بإدارة جامعة جوبا بأن الإدارة تتجه الى إغلاق الجامعة الى أجل غير مسمى، بسبب عجز التمويل، حيث عجزت الإدارة عن دفع مرتبات العاملين منذ شهرين، بالإضافة لعدم توفر لوزام التدريس. يشار بأن جامعة جوبا يدرس فيها حوالي (13) ألف طالب بـ(13) كلية. ترحيل قبيلة النوير قالت الأمم المتحدة، إنها درست احتمالات تغيير موقع النازحين من قبيلة النوير الذين يقيمون بمخيمات الأمم المتحدة بدولة جنوب السودان إلى مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار، وذلك وفقاً لتقرير صادر من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.عشرات الآلاف من قبيلة النوير لجأوا لقاعدة الأمم المتحدة بعد القتل العرقي الذي تعرضوا له في أواخر العام 203 واوائل عام 2014م وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في تقرير لها عن حقوق الإنسان العام الماضي أن المدنيين من النوير تم استهدافهم من منزل الى منزل في جوبا من 16 إلى 18 ديسمبر 2013م. وأفاد الناجون وشهود عيان أن مدنيين من قبيلة النوير قتلوا في مراكز الشرطة وفي منازلهم والشوارع، بينما كانوا يحاولون الفرار. وقال بان كي مون في تقريره الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن وكالات الأمم المتحدة تقيِّم وتدرس خيار إعادة توطين طوعي للنازحين داخلياً في كل من موقع واو وبور، مبيناً أنه وفقاً للمشاورات التي أجريت مع الوكالات والنازحين أوضحوا أن معظم المواقع ليست آمنة ولا توجد بها خدمات أساسية، كاشفاً عن تحديد ثلاثة مواقع فقط آمنة في كل من لير بولاية الوحدة ومنطقتي أكوبو وفانجاك بولاية جونقلي، وتقع كلاهما تحت سيطرة المعارضة لترحيل النازحين. مفتش جديد للشرطة عينت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان مفتش عام جديد لقوات الشرطة من فصيلها ضمن اتفاق السلام المتفق عليه مع حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، وأبدى الجنرال سيمون جوك خلال عملية التسليم والتسلم سعادة كبيرة لتسلمه المنصب الكبير. تحقيق بأحداث منقلا أكد وزير الإعلام بولاية جوبيك الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري الجديد بجنوب السودان، صلاح رجب بندوقي هدوء الأوضاع بمنطقة منقلا على خلفية الهجوم الذي نفذه مسلحون في المنطقة، ووقع الهجوم بالتزامن مع تنصيب محافظ المقاطعة وبحضور مسؤولين من حكومة جوبيك السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو(4) وإصابة (7) من طاقم الحراس، كما أدى إلى نزوح مواطني المقاطعة. وقال الوزير إن حاكم ولاية جوبيك وحاكم ولاية تركاكا عقدا اجتماعاً بحضور وزير الداخلية وتمت مناقشة ملابسات وقوع الأحداث، وأبان أن حاكم ولاية تركاكا اعترف بتبعية منقلا لولاية جوبيك، كما أمن الاجتماع على تكوين لجان لتقصي الحقائق وإرسال وفد من مفوضية الشؤون الإنسانية لتقييم الأوضاع الإنسانية بالمنطقة، زاعماً أن بعض المواطنين عادوا إلى منازلهم، إلى جانب ذلك نفى الوزير تصريحات حاكم ولاية الإستوائية الوسطى الذي قال إن منقلا تتبع إدارياً لولاية تركاكا، مشيراً إلى أن تقسيم جنوب السودان إلى عشر ولايات في الفترة السابقة حسمت تبعية منقلا لمقاطعة جوبا. وقال إن هنالك شواهد تؤكد تبعية منقلا لولاية جوبيك الجديدة وفقاً لقرار الرئيس سلفا كير الأخير بتقسيم جنوب السودان. وفي السياق نفسه أعلن مفوض مقاطعة منقلا عودة طريق (جوبا – بور) الذي أغلق على خلفية الأحداث، بينما ذكر شهود عيان بأن سلطات الولاية نشرت قوات على طول الطريق. ترحيب (أنقذوا الوطن) أعلن الناطق الرسمي باسم متمردي (لواء أنقذو الوطن) العقيد أويل كون مثيانق التي يقودها الجنرال أقانج أكول أن النظام في جوبا لايزال يدعم الحركات الدارفورية حتى هذا اللحظة، وأن حركة المقاومة التي يقودونها تبحث لتحقيق سلام حقيقي يضمن الأمن والاستقرار بين دولتي السودان وجنوب السودان ويحقق تطلعات شعبي البلدان، وأضاف مثيانق في تصريح لـ«الإنتباهة» أن استمرار دعم النظام في جوبا لحركات دارفور المسلحة، فإن الجنوب نفسه لن ينعم بالأمن والاستقرار، إلا بمغادرتها اليوم قبل الغد، مؤكداً أن انضمام القادة العسكرين من نظام سلفا كير ومن المعارضة التي يقودها رياك مشار، وجد صدىً قوياً في أوساط مواطني دولة جنوب السودان، وقال الناطق الرسمي إن الحكومة والمعارضة أثبتتا بتقاسمهما للسلطة، وأن أمن المواطن ليس ضمن أجندتهما، في ظل تطور الأحداث في ولايات جنوب السودان المختلفة، مضيفاً بأنه لابد من تسليم السلطة للشعب وتسليم منتهكي حقوق الإنسان ومحاكمة المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وتشريد وتسليمهم للعدالة الوطنية، كما رحب العقيد مثيانق بخطوات المجتمع الدولي لفرض الحصار على الحكومة في جوبا في هذا الصدد. وفي السياق نفسه أثنى مثيانق على خطوة انضمام قوات الجيش الشعبي ومليشيات (مثيانق انيور) وقوات المعارضة المسلحة الذين أعلنو وقوفهم مع الشعب الجنوبي جنباً الى جنب بعد أن خذلهم مشار وسلفا كير ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الجنرال بول ملونق، والذين كانوا يسعون الى السلطة فقط، وقال الناطق الرسمي إن لواء «أنقذو الوطن» يعمل من أجل إنقاذ شعب الجنوب، مؤكداً أنهم لا يستهدفون المدنيين، بل يحمونهم من بطش النظام في جوبا، وختم كون مثيانق حديثة بإنهم سعداء بوصول المنشقين الجدد الى صفوف قوات (لواء أنقذو الوطن) بقيادة الجنرال أقانج أكول من بحر الغزال والاستوائية الكبرى وأعالي النيل، كاشفاً بأنهم تلقوا اتصالات جديدة في هذا الخصوص من فرق عسكرية تبحث الانضمام الى ركب النضال من اجل تحقيق النصر لشعب جنوب السودان لتثبيت السلام الذي يجمع كل أبناء الجنوب. جاتكوث يدعو سلفا كير دعا الجنرال المعارض السابق جاثوث جاتكوث الرئيس سلفا كير ميارديت للتدخل بعد الاحتكاكات التي وقعت بين حراسه الشخصيين وحراس النائب الأول رياك مشار في الكنسية يوم الأحد الماضي لتجنب وقوع مزيد من المواجهات بينهم، وكان الجنرال جاثوث ضمن قوات رياك مشار قبل أن ينشق ويوقع اتفاقاً مع حكومة سلفا كير. الجيش الإثيوبي بالجنوب كشف مفوض مقاطعة فشلا بأن القوات الإثيوبية التي دخلت البلاد بحثاً عن الأطفال المختطفين من مذبحة قامبيلا، لا تزال موجودة على أراضي دولة جنوب السودان، وقال المفوض اكيقوب اويلوا بأن الجيش الإثيوبي يمتلك أسلحة كبيرة ومن المرجح بقاءه لفترة طويلة حتى استعادته للأطفال الإثيوبيين المختطفيين. يشار بأن الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان نفى وجود القوات الاثيوبية على اراضي الجنوب. أمطار بمطار جوبا ناقش وزير الري بدولة جنوب السودان مبيور جون قرنق مع عدد من المستثمرين الأجانب مشاريعهم المزمع قيامها بدولة جنوب السودان، خاصة الجانب القانوني المرتبط بعدم تلوث المياه والصرف الصحي بحقول النفط في الدولة الوليدة. وفي سياق منفصل، هطلت أمطار غزيرة في جوبا عاصمة جنوب السودان أدت لتعطل العمل الملاحي في مطار جوبا الدولي بعد امتلاء مدرج الطائرات بالمياه. الجوع يجبر المئات للفرار أكد الضابط الإداري بمنطقة لافون بشرق الإستوائية بدولة جنوب السودان، لوكال، نزوح أعداد كبيرة من منازلهم بإدارية لافون هذه الأيام إلى توريت وجوبا والبعض منهم إلى دولة يوغندا، بسبب الجوع. وقال أوويوم إن هنالك نزوح مستمر من المنطقة هذه الأيام وذلك بسبب انعدام الغذاء، كاشفاً عن عدم وصول المساعدات للمتأثرين بالجوع حتى اليوم، وناشد المنظمات بتوفير الغذاء للمحتاجين بإدارية لافون بشرق الإستوائية، وفي سياق منفصل نشر مؤيدون للنائب الأول للرئيس رياك مشار ملابس تحمل شعار حملة لدعم مشار الى الانتخابات الرئاسية المقرر قيامها في العام 2018 بعد انتهاء أجل الفترة الانتقالية. اقتصاديون يقترحون تدابير دعا اقتصاديون في دولة جنوب السودان حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية الجديدة إلى تنفيذ جملة تدابير للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عامين، ومن هذه التدابير تكوين مخزون إستراتيجي للسلع، والاستفادة من تحويلات المغتربين لدعم العملة المتدهورة، ودعم الزراعة والصناعات الصغيرة. فمنذ اندلاع الحرب بين الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار النائب الأول لرئيس الجمهورية، شهد اقتصاد الدولة الوليدة تدهوراً كبيراً، وتدنت أسعار العملة المحلية مقابل الدولار إلى مستويات غير مسبوقة. وزاد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية انخفاض أسعار النفط بالأسواق العالمية. ويُعد جنوب السودان من الدول التي تعتمد كلياً في ميزانيتها على عائدات النفط، إذ تمثل عائدات الخام 98% من الإيرادات، وكانت البلاد تنتج 260 ألف برميل يومياً من حقول أعالي النيل والوحدة، إلا أن الإنتاج تراجع كثيراً بفعل الحرب وتعرض منشآت لأضرار كبيرة. وعلى الرغم من امتلاك جنوب السودان موارد طبيعية كبيرة غير نفطية، فإن عدم استغلالها -وفق اقتصاديين- ساهم في الأزمة الحالية. ويقول الأستاذ الجامعي أبرهام مليت مامير إن الدولة لم تدرس مخاطر الاعتماد على النفط كمورد وحيد، مضيفاً أن البترول مصدر طاقة غير متجدد كما أنه خاضع للتقلبات السياسية والاقتصادية، ويستخدم في أحيان كثيرة في مناورات الحروب الباردة إلى جانب دخول المنافسات الدولية عليه. ويرى مامير – في تصريح للجزيرة نت- أنه يتعين على الحكومة اتخاذ عدة إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية على المواطنين، ومنها تأمين مخزون إستراتيجي من السلع للمواطنين يسد حاجتهم لستة شهور قادمة، خاصة الوقود الذي يعد أحد أهم مقومات النشاط الزراعي. ويضيف الخبير الاقتصادي أن على سلطات جوبا الاستفادة من تحويلات المغتربين وتوظيفها من أجل تخفيض سعر الدولار المرتفع حالياً بصورة خيالية، ويضيف أنه لابد من تحديد سقف زمني لتحويل العملات إلى الخارج ضمن جهود محاربة السوق السوداء. وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة خطوات لمحاربة السوق السوداء بسن قوانين وتشريعات تجرم المتاجرين بالعملات الأجنبية فإن تلك السوق ظلت المتحكمة بارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية. من جانبه، يقول الصحافي بجنوب السودان أتيول الملك إنه على الحكومة الانتقالية أن تتخذ قرارات وإصلاحات حاسمة تجاه إلغاء قرار تعويم العملة الذي اتخذته الحكومة في وقت سابق من العام الجاري تفادياً لارتفاع معدل التضخم وعدم طباعة المزيد من النقود. ويضيف للجزيرة نت إن الحكومة مدعوة لتقييم وتنظيم مصادر إيراداتها وتخصيص قروض للقطاع الزراعي ولدعم الصناعات الصغيرة الاستهلاكية، إلى جانب دعم محال الصرافة ومراقبة التحويلات، خاصة تلك التي تقوم بها المنظمات الدولية الناشطة بجنوب السودان. ويقول الملك إن أكثر المتضررين من الأزمة الاقتصادية هم مواطنو البلاد بمختلف طبقاتهم والمقيمين من باقي الجنسيات، مشيراً إلى حالة شلل في الحياة الاقتصادية والتجارية، وندرة في كل السلع. يُشار إلى أن الدولة تواجه تحديات اقتصادية كبيرة عقب توقيع اتفاق السلام بين أطراف الحرب الأهلية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، إذ فقد آلاف النازحين واللاجئين كل ممتلكاتهم بسبب الحرب، فدمرت ديارهم ونهبت ممتلكاتهم، وأصبحوا يعتمدون على المعونات الدولية.

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. يا ناس النيلين المحترمين وجماعة الانتباهة المتفلتين يلخ خليكم فى أخبار السودان دارفور تزمجر وحلائب تغتصب والنيل الازرق تتمرد على تمردها وكاودا العصيرة تنتظر فتحكم وخرطومكم مليئة باغتصاب الاطفال والتزوير حتى فى القيم الجميلة ….لقد أصبحنا دولة ذات سيادة ونشق طريقنا نحو الاماجد فكفاية انشغال بنا

    1. صدقتى فى كل ما قلتيه ولكن انتم الذين لم تتركونا فى حالنا ولو تركتونا فى حالنا من يوم انفصالكم لكنا نسيناكم ولكم للاسف جماعتكم بدل ما ينشغلوا بدولتهم ويعمروها صاروا يدعموا فى الحركات المتمرده التى تخصنا ولا تخصكم كلمى جماعتك بان ينشغلوا بانفسهم وبدولتهم الوليده ويتركوا الوطن الام فى حاله وبذلك سوف يترككم وكلنا نعيش فى امان والله انتى ما عارفه دولتك بتعمل فى شنو مما وصلها الى ما هو فيه .