أبرز العناوينمنوعات

شاب سودانى ينقذ طفلة من الاغتصاب بمصر.. نشطاء مصريون يطالبون بتكريم ابن النيل

أنقذ شاب سودانى الجنسية فى العقد الثانى من العمر طفلة مصرية من الاغتصاب فى محافظة السويس. وأوضح المستشار خالد عمر المفوض من السفارة السودانية برعاية شئون الجالية فى منطقة البحر الأحمر أن فتاة تبلغ من العمر 12 عاما كانت تترجل مساء أحد الأيام فى منطقة الرحاب بالسويس وعندما شاهدها شاب معدوم الضمير حاول الاعتداء عليها واغتصابها.

تدخل الشاب السودانى “إسلام محمد الفاضل” الذى يعمل فى كشك وقدم النصح للمتهم إلا أنه عنفه ورفض العدول عن مسلكه غير الآدمى وعندما قاوم الشاب السودانى سلوكه رفض الانصياع فتعدى عليه الشاب السودانى بالضرب.

تجمع عدد من أهالى المنطقة بينهم خال الطفلة واستدعوا النجدة التى وصل رجالها لموقع الحادث واقتادوا المتهم والشاب السودانى والطفلة وخالها لقسم شرطة حى فيصل بالسويس، حيث تحرر المحضر 2431 لسنة 2016.

وأشادت الطفلة أمام رجال الشرطة بشجاعة الشاب السودانى الذى أنقذها من الذئب البشرى قبل أن يغتصبها، وعندما طلب مأمور قسم شرطة حى فيصل العميد حسن ترك من الشاب السودانى إبراز جواز سفره لأخذ أقواله كشاهد على الواقعة أجاب بأنه فقد جواز سفره منذ فترة. وتابع المستشار خالد: بإبلاغ مدير أمن السويس اللواء مجدى عبد العال بتفاصيل الواقعة أمر بمساعده الشاب السودانى وتيسير إجراءات استخراج جواز سفر بديل تقديرا لشجاعته.

وبإرسال الشاب السودانى للمقدم محمد الفيشاوى الضابط بقسم جوازات السويس توصل إلى مستند من مصلحة الجوازات يفيد بأن الشاب السودانى دخل البلاد بطريقة شرعية ولديه إقامة فعلية.

ولفت المفوض السودانى إلى أن مدير أمن السويس أخبر السفارة السودانية بالتدخل بمساعدة الشاب، وذهبت أنا كمفوض من السفارة لإثبات هويته وتم استخراج جواز سفر بديل له. ومن جانبهما تقدم المهندس عبد الناصر عبد الرازق والمهندس مالك موسى المسئولين عن شئون الجالية السودانية فى السويس بالشكر لأجهزة الأمن المصرية.

كتب محمد إبراهيم
اليوم السابع

من تعليقات زوار اليوم السابع على الخبر

ابو جهل المصري
الشباب السوداني غالبيتهم محترمين بعكس الشباب السوري اللي اخلاقهم أسوأ من اخلاق المصريين نفسها 🙂

بواسطة: ا شفاق سبعاوي
الله يبارك فيك ياإسلام يابن النيل شعب السودان شعب يتميز بالطيبة وطول عمرنا بلد واحد ويارب دايما وحد العرب على الخير

بواسطة: سوسو
شكرا للرجولة و الشهامة السودانية نمذوج لشاب يفرح القلب انقذ طفلة من الاغتصاب و هو لا يعرفها و لا هي من بنت بلده و هذا يدل علي ان الشهامة و الاخلاق الحسنة و الشجاعة عنوان هذا الشاب و هو ما نتمناه لكل شباب مصر

بواسطة: انس
لازم يتم تكريم هذا الشاب وظهرو بالفضائيات على القليل لتغير صوره السودانين فى ذهننا ولى الشكر على احترمو وشجاعتو وشهمتوا وروجع ايام زمن الحلوه الخير والامان والاحترم ولزم يعدمو التانى يا تعلجو

بواسطة: مصري مغترب
السودانيين ناس طيبين وجدعان قوي ، انا تعاملت معهم وكنا نسكن مع بعض في العراق وناكل مع بعض وهم ناس اهل ثقه – والاخ رقم 1 بلاش تذم في الشباب السوري او المصري صوابع ايدك مش زي بعضيها

بواسطة: عيسي احمد عيسي
السودانين شعب عظيم تاريخيا ، ليس غريب ان يقوم شاب سوداني بهذه الشجاعه، فالذي لم يزور السودان اويعيش فيه لا يعرف السودانين فهم شعب شجاع وكريم ومسامح وأمين ومخلص العلاقه ،والذين يعرفوا التاريخ يعلموا ذلك جيدا، كرموا هذا الشاب الذي وقف في وجه ذلك المجرم ، انه ابن النيل

‫11 تعليقات

  1. بواسطة: انس

    لازم يتم تكريم هذا الشاب وظهرو بالفضائيات على القليل لتغير صوره السودانين فى ذهننا ولى الشكر على احترمو

    ههههههههاي

    وهل للسودانيين صورة أخرى عندكم يا سيد أنس ؟؟

    هل هي صورة بواب العمارة ؟

    الجهل ….الغباء ….الخ

    1. ابشرووووووا بالخير

      فى امتحانات الإعدادية| خرائط مصر دون حلايب وشلاتين.

      حالة من الغضب والسخرية من امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثانى الإعدادى بإدارة البساتين ودار السلام التعليمية،

      بعد تواجد سؤالين مختلفين، أحدهم يسيئ للبلاد، والآخر يرصد خريطة مصر دون حلايب وشلاتين.

      وتضمنت خريطة الوطن العربي بالامتحان، موقع مصر الجغرافي دون منطقتي حلايب وشلاتين، مما أثار حفيظة معلمي الدراسات الاجتماعية كذلك.

  2. على فكرة انا انس الى معلق عاليوم السابع وانا بعمل ابحاث عن السوادن وبجد انتو شعب طيب وقريبا هتشوفو احلى تقدير من المصرين

    1. يا أنس

      آسف أن أقول لك : جريدة اليوم الساقع فاقدة للمصاقية تماااااما

  3. كارهو المصريين في السودان معقدون نفسيا يشعرون بداخلهم بالدونية ويفقدون الثقة في نفسهم ولا تأتيهم الشجاعة إلا خلف الشاشات ….شعب مصر في عمومة محب للسودان ..وهذه العداوة مفتعلة بسبب الحكام الفشلة في كلا الدولتين وتامر النظام الإخواني ونظام كامب ديفيد على شعوبهم فاليشير حول السودان إلى ساحة حرب أهلية ونظام كامب ديفيد تأمر على غزة وسيناء وصنع المشاكل الحياتية لشعبه

    1. أولا ليس من حقك ان تصف شخص لا يحبك بهذه الصفات .. لماذا يتعقدون نفسيا من مصر ؟؟ فماذا فعلت لهم مصر حتى يتعقدوا منها نفسيا ؟؟ أنا عن نفسي لا أحب مصر ولا أكرهها ولا اكن لها أي مشاعر فلم ازرها في حياتي .. وعندما جمعتني الحياة بمصريين في عمل بالمملكة العربية السعودية كانوا من اسوأ الناس في التعامل وعمل الدسائس لي .. ولكن لم يكن يوما دافعا لأحكم على كل المصريين حتى التقيت بشابين مصريين محترمين ويخافون الله وايضا هذا لم يكن محفزا لأحب مصر أو ارسم عنها صورة في مخيلتي سواء بالسلب او بالايجاب .
      ثانيا الذي لا تعرفه ان الشعب السوداني أجبنه شجاع واذا اراد قول شئ فسيقوله لأن تربيتنا الريفية تعتمد على ذلك والحمدلله انني قمت في مجتمع معافى لم يكن فيه الكلام والتحدث عن الناس بالباطل في يوم سمة او طعنهم في ظهورهم عمل نفتخر به .
      ثالثا من واقع التجارب السياسية المستمرة في التاريخ القريب تجعل بعض السودانيين يفقدون الثقة في مصر ومن حقهم النظر لعلاقات دولتهم بما يرون انه يحقق مصالحهم .. ولكن الذي لاحظت له ان معظم المصريين يحاولون تمجيد نفسهم على حساب السودانيين بالقول ان السودانيين لديهم عقدة من المصريين ولا ادري عقدة من ماذا ؟؟ فاذا كان هناك جزء كبير من المصريين لا يرى سوى في السودانيين “بوابين” كما يتبجح البعض فللأسف هناك كثير من السودانيين يرون في المصريين “أبناء راقصات” وفقا للنظرة السودانية القديمة عندما انتظروا وفدا من مصر فجاء ضمن الوفد راقصة تدعى بمبا كشر في بدايات القرن العشرين او اواخر القرن ال19 فاذا كانت هنالك عقدة يجب ان تكون للمصريين من نظرة بعض السودانيين لهم .. وانا هنا اقول بعض وليس كل لأن التعميم لغة الجهلاء
      ثالثا الخلاف الكبير الذي يقع السودانيين والمصريين للحقيقة وهو شئ واضح ان الغالبية العظمى من الشعب السوداني مثقفة ومتعلمة وشعب مسيس بامتياز وكل له رأيه السياسي الحر وللاسف هذا ما اورد السودان موارد الهلاك .. فالحراك السياسي الفكري السوداني كبير من قدم التاريخ وتجئ السياسة في السودان اولا قبل كل شئ .. والسودانيين عموما يقرأون فلكل حزب صحيفة ولكل نادي صحيفة ولكل كاتب نقاد ولكل ناقد كتاب ولكل كتاب اعمدة تفنده وتتحدث عنه وهذا على مستوى الشارع والعامة الذي اتحدث عنه .. ولأنني لم ازر مصر ولكن ما أراه عبر وسائل التواصل ومواقع الانترنت ارى ان غالبية المعلقين منقادين لرأي من اثنين اما مع او ضد الشئ وفقا لما يتحدث عنه اعلاميون معينون “بالمناسبة نتابع الاعلام المصري كما نتابع الكثير من وسائل الاعلام العربية والعالمية فلا شئ مميز لديكم لنتابعكم ولكنه العقل السوداني المنفتح على الجميع” فبصراحة اغلب التعليقات منساقة وراء اعلامكم واعلامكم في الحضيض ولا ادري كيف يقود هؤلاء الرأي عندكم ولا ادري على اساس يتكلمون او يتحدثون .
      رابعا هنالك مشكلة حدودية فنحن نرى ان حلايب سودانية وليس لدينا رؤيا غير تلك فالحفاظ على حيادية من يكرهون مصر يجب أن يمر عن طريق وضع النقاط على الحروف في مسألة حلايب
      خامسا مصر تتعامل بغباء سياسي كبير فهي تستضيف كل من يعارض الخرطوم ولا تدري ان من تستضيفهم من الاساس لا يقيمون لمصر وزنا واكبر دليل ان مصر تستضيف الصادق المهدي وهو في اول حكمه الغى التكامل بين السودان ومصر
      سادسا السودانيين يريدون تقدير مصري لما فعلوه لمصر مثل ما تقوم مصر بذكر العرب جميعا في افلامها ومسلسلاتها على انهم ساعدوا مصر في 73 وتنكر دور السودان لا ادري لماذا بل يصور السودان على انه بواب مع ان السودانيين الذين حضروا لمصر في القرن ال19 وال20 ذهبوا لتأسيس سلاح الهجانة المصري وسلاح حرس الحدود وكلنا يعلم ان محمد علي باشا الالباني كان يرى في الشعب المصري انه شعب فلاحين ولا يصلح للحروب
      سابعا الادعاء بحكم السودان وهو ادعاء باطل وزائف فكل مراجع الدنيا سواء كانت سودانية او غربية لم تذكر حكم مصري على السودان .. ففترة الحكم الاولى كانت باسم الباب العالي في الاستانة في تركيا وكنا ولاية عثمانية تحت امرة والي واحد وهنا قام السودانيون بمحاربة هذه الفترة واخذوا استقلالهم عنوة واقتدار وكانت مصر ترزح تحت الحكم العثماني .. الفترة الثانية بعدما استقلت الاسرة العلوية الالبانية بمصر واصبح المصريون يرزحون تحت احتلال تلك الاسرة دخلوا مع الانجليز واعلنوا حكما ثنائيا لم يكن لمصر فيه ناقة او جمل بل ادخل اسمها لتحميل خزانتها المصاريف فالانجليز يريدون السودان ولكن لا يريدون زيادة مصاريف الحكم وبعدها بسنوات قام فاروق باعلان نفسه ملكا على مصر والسودان وقامت بريطانيا برفض ذلك الحكم وبعد ثورة يوليو 52 خيرت بريطانيا المصريين باستفتاء السودان او الجلاء من مصر فوافق المصريين على الاستفتاء والغريب في الامر ان السودانيين لم يستفتوا بل اعلن الاستقلال من داخل البرلمان السوداني وجلاء القوات البريطانية وبعد خروج تلك القوات من السودان ذهبت وخرجت من مصر فالحقيقة تقول ان مصر اعلنت الاستقلال عام 52 ولكن الجلاء تم في يونيو 56 والسودان اعلن الاستقلال في ديسمبر 55 والجلاء والاستقلال والجلاء الفعلي تم يناير 56 اي ان السودان كان يملك ارادته قبل مصر ب6 اشهر ومصر التي تدعي حكمها علينا لم تستطيع ان تحرر نفسها
      اخيرا عليكم بمراجعة التاريخ قبل الحديث عن السودان لأنه يسبب حنق بعض السودانيين فنحن قوم لا نحب ان يدعي احد علينا فعندما حكمنا الاتراك قلنا نعم حكمونا وكذلك الانجليز ولكن لماذا نغضب عندما نقول تم حكمنا من مصر ؟؟ لأنها كذبة كبيرة فلم نكن في يوم من الايام دولة واحدة

    2. يا سلاااام عليك أيها الشجاع المقدام

      ما أنت أهو يا أخويا داخل بلقب ” الاسيوطي ” !!

      ما تتشطر كدا وتذكر اسمك وعنوانك …. واضح أنت ما بتخافش على مقالة أحدهم

      شوف …عندكم مثل يقول : خرج من داره قل مقداره

      أنا أغيره شوية ليناسب واقع الحال ” داخل في دار غير داره …قل مقداره ”

      أنا مثلا غاطس لشوشتي في مواقعكم بمختلف توجهاتها ولكن لا تراودني نفسي أبدا بالتعليق …حتى لا أقلل مقداري

      فأنت ما تدخلش وكمان تشتم …فالدار دار أبونا والغرب داخلين يشتمونا !!

      ادخل كما تشاء ..لكن تحمل ما يصلك من قلة المقدار

      1. هو لم يغلط يقول كارهين المصريين, وانا اقول مثلوا كارهيين المصريين معقدين نفسين, والى على راسوا بطحة بيحسس عليها, ومش يهمنى تحب او تكره مصر, لو سالتك بتكره مصر لية مش هاتعرف تقول اسباب مقنعة انت الظاهر فى حد مالى راسك بكلام غلط, على العموم بعيدآ عن الحاقدين اعلم طيبة الشعب السودانى

  4. إلى الأخ الاسيوطي
    سلام من الله عليك وبركات
    كلامك جانبه الصواب في آخره ولكن مبتدأه غير صحيح البتة. فقولك ان كارهي المصريين معقدين نفسيا ووووو هذا كلام غير موضوعي فلماذا لم تتطرق لأسباب الكراهية ثم ترى بنفسك ان كانوا على حق او باطل في كرههم للمصريين.
    ليست هناك كراهية او حتى عداوة من غير سبب. الأمر لا علاقة له بالدونية لأن ليس هناك ما يجعل كارهي المصريين يشعرون بمركب النقص.
    كل مافي الأمر اننا شعب لا يقبل الذل والاهانة وغبرها من الصفات الذميمة كما يقبلها بعض المصريين من ذوي اللسان الزفر الطويل الذين لا شغل لهم غير الاستهزاء بالاخرين سودانيين كانوا ام حتى مصريين مثل الصعايدة والنوبيين.

    الأمر الثاني للأسف بعض المصريين الجهلة بحقائق التاريخ يظنون أو يتوهمون بان السودان كان تابعا لمصر والمضحك المبكي انهم يعتقدون بان محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة مصريا ولا يعلمون بانه ألباني وكان يحكم مصر بامر السلطان العثماني ومن بعده الملك فؤاد وابنه الملك فاروق حاكم مصر والسودان. مصر يا ايها الجهلة من المصريين شهدت وتعرضت على مر التاريخ لغزوات متواصلة ولم يحكمها حاكم مصري الا في عهد عبدالناصر الذي اطاح مع رفاقه بالحكم الملكي الاجنبي – حكم فاروق.
    يعني بالبلدي كدة مصر لم تكن دولة عظمى حتى تستعمر السودان وتخضعه لحكمها بل كانت دولة تابعة ومحتلة على مر الأزمان وكما قلنا حتى عهد المماليك التركي محمد علي باشا واسرته ومن بعدهم الاستعمار البريطاني الذي حكم مصر والسودان معا.
    مصر كانت دائما خاضعة لكل من استعمرها ولكن السودان كان غير ذلك.

    الاسلام دخل السودان عن طريق مصر ولكنه لم يتمكن من دخوله بالسيف لانه حاول ولم يستطع لان النوبيين السودانيين – رماة الحدق – كانوا لهم بالمرصاد. دخل الاسلام الى السودان في ايام الصحابي الجليل عبدالله ابن اب السرح ولكن بعد توقيع اتفاقية تتيح دخول المسلمين سلما لا حربا.

    في عهد محمد علي باشا غير المصري وحاكم مصر بامر السلطان العثماني حاول غزو السودان للاستيلاء على خيراته من الذهب وغيره وأرسل ابنه اسماعيل لتلك الغاية ولكن السودانيون الذين لا يقبلون الذل والاستكانة قاموا بحرق اسماعيل باشا وجيشه عن بكرة أبيهم.
    ارسل محمد علي باشا حملة انتقامية لمقتل ابنه وبمساعدة البريطانيين تمكنوا من احتلال بعض اجزاء السودان ولكن استطاعت الثورة المهدية قتل الحاكم العام البريطاني غردون وقطع رأسه وقتل وطرد بقايا الجيش الانجليزي والتركي وأقامت الثورة المهدية اول حكم اسلامي في السودان والمنطقة.
    جاء الانجليز مرة اخرى للثأر لمقتل حاكمهم غردون ولكن الشعب السوداني العظيم استطاع طردهم مرة اخرى وللأبد ونال استقلاله.

    السودان لم يحكمه غير بنيه على مر التاريخ عكس مصر التي حكمها الغزاة على مر التاريخ ولم يحكمها مصري الا في عهد عبدالناصر ومصر. هذا هو تاريخنا وذاك هو تاريخكم.

    كارهو مصر يا سيد الاسيوطي يكرهونها لان بعض المصريون يزورون التاريخ والبعض لا يعرفون حتى تاريخهم. ويستمرون في الكذب حتى الان مثل قولهم ان السودان كان تابعا لمصر وكان مصر كانت دولة عظمى مثل السلطنة العثمانية او بريطانيا او فرنسا وايطاليا وغيرها من الدول الاستعمارية الكبرى في ذلك الزمان.
    وهذه واحدة من اسباب الكراهية لمصر.

    ثانيا : لقد ضحى السودانيين من اجل ان تحيا مصر وهذه أيضا حقيقة مرة يجهلها أغلب المصريين.
    لقد اعطى السودان جزءا عزيزا من ارضه لمصر كي تقيم عليه السد العالي وهو منطقة وادي حلفا تلك المنطقة التاريخية العظيمة والغنية بالآثار الفرعونية والمحاصيل الزراعية وغيرها من الثروات الطبيعية. تم تهجير سكان تلك المنطقة الى حلفا الجديدة واغراق حلفا القديمة بمياه السد العالي.
    قل لي بربك أي تضحية بعد هذه تريدون. ولكن بالمقابل هل تعرف ما جزاء السودان مقابل تلك التضحية. جزاؤه ان تحتل مصر جزءا اخر عزيزا عليه وهو مثلث حلايب.

    هل علمت الان يا سيد أسيوطي سبب كارهي مصر لمصر؟؟؟
    السبب ليس كما تقول اي ليس عقدة نفسية او شعور بالدونية.

    وأنا حقيقة استغرب لقولك هذا . وارجو ان توضح لي مشكورا ما تقصد ب العقدة النفسية والشعور بالدونية. يعني بالبلدي كدة قولي ليه نشعر بالعقدة النفسية والدونية حتى لاتلقي بالقول هكذا جزافا.
    وانا وغيري في انتظار توضيحك.

  5. ربنا ستر لو لا خالها كان موجود كان لبسوه التهمة بالاغتصاب وتركوا الجاني.

  6. مشكلة السودانيين أنهم تربوا منذ صغرهم على خرافات و أساطير توارثوها منذ زمن بعيد و خصوصاً مع جارتهم مصر و للأسف خرج أجيال من السودان مصاب بأضطرابات نفسية و غياب الوعى و الثقافة عن حقائق فى وطنه يعلمها القاصى و الدانى من دول أخرى بالمنطقة
    فمثلاً عندما يسمع السودانى أنه كان تابع لمصر منذ 2300 سنة قبل الميلاد إبان حكم الأسرة ال18 و كان الفراعنة يعتبرونهم عبيد يتم استغلالهم فى البناء و اعمال الحفر الشاقة… فيصيبه الغضب و التعنت على الحقائق البديهية و هى موثقة برسومات منحوتة على جدران المعابد القديمة و أوراق البردى.
    هذا شئ و الشئ الآخر عندما نقول ان السودان كان تابع لمصر أبان الخلافة العثمانية ينكر هذا الجيل السودانى هذه الحقيقة و يبدأ يطرش كلام ليس له دليل موثوق… حقيقة ظلت السودان تابعة للسيادة المصرية منذ السلطان العثمانى سليم الأول حتى عام 1891 حيث وقعت مصر مع السودان على اتفاقية الانفصال برعاية بريطانية و ينص الاتفاق على أن تكون الحدود الفاصلة بين البلدين هى دائرة عرض 22ْ و بذلك تكون حلايب و شلاتين داخل الحدود الشمالية المصرية و لكن وقف تنفيذ هذه الاتفاقية لآجل غير مسمى حتى جاء الزعيم المصرى جمال عبد الناصر و فعّل الاتفاقية المبرمة و أعطى السودان حريته عام1954
    و هناك دليل آخر على تبعية السودان لمصر و هو أن حاكم السودان عمر البشكير مواليد 1947 و مكتوب فى شهادة ميلاده “مواليد المملكة المصرية” لمن أراد التأكد من صحة المعلومات.
    و أخيراً اقولك لكل سودانى إن لم تعرف حقيقة الأمر فأصمت حتى لا تنكشف سؤتك و اترك الخرافات و الأساطير التى تربيت عليها لأنها ستزيد الطين بلة….. و فى الختام طار السلام