سياسية

أنس عمر: تصريحاتي غير مستفزة لكنها حقيقية ومقصودة وصادقة

اعترف والي شرق دارفور أنس عمر، بتلقيه تهديدات شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جهات لم يسمها. وفيما قال إنه لا يأبه لها لوح بتقديم استقالته حال تجدد الصراع القبلي في ولايته، قائلاً: «إن فشلنا في منع إراقة الدماء فلماذا نبقى»، في ذات الوقت الذي برأ أنس تصريحاته من تهمة الاستفزاز أو من أن تكون هي السبب في تجدد الصراع في الولاية، إلا أنه قال إنها كلها مقصودة وحقيقية وصادقة، موضحاً أن الكثير من الناس لا يريدون الحقيقة. وقال أنس في حوار مع الشروق «برنامج فوق العادة»، إن قضية الصراع الأساسية الصراع بين المعاليا والرزيقات، وأكد أنه يتقرب إلى الله بمشروع منع إراقة الدماء في الولاية.وقال: «إذا تجدد الصراع ولم تستطع الدولة أن توقفه سأغادر موقعي فوراً ولن انتظر البقاء في المنصب أو الإقالة». وفي ذات الاتجاه أكد أنس، أن اختيار الوزراء بالكامل من خارج الولاية تم بالاتفاق مع رئاسة الجمهورية بعد الاطلاع على الموقف بالولاية، وقطع أن حيادية كل الوزراء أتاحت لهم الحركة الواسعة في كل أطراف الولاية، وتقديم الخدمة المباشرة للمواطنين دون قيود أو حجر أو حذر، وأدت لعودة المؤسسات وانعقاد جلسات مجلس الوزراء والتشريعي.

الانتباهة