منوعات

بوليوود تحت الجسر لفقراء الهند

توفر قاعة عرض بدائية، تحت جسر قديم في العاصمة الهندية، متنفسا لسائقي العربات والعمال الفقراء للهروب من مصاعب الحياة اليومية والحر الشديد إلى عالم بوليوود الساحر من الأغاني والرقصات وقصص الحب.

ويوفر الجسر الحديدي الذي يعلوه الصدأ سقفا لدار العرض التي تعرض أربعة أفلام في اليوم، وتغطي أرضها وجدرانها قطع قديمة من القماش المهترئ.

وجمع المنظمون مدخراتهم لتأجير شاشة تلفاز ومشغل للأقراص المدمجة وفرض رسوم دخول قيمتها عشر روبيات (15 سنتا أميركيا) وهوما نسبته واحد على مئة من سعر تذكرة الدخول في أفخر دور العرض بالعاصمة.

وقال محمد نور الإسلام، وهو تاجر خردة، وأحد رواد دار العرض لرويترز إن مشاهدة الأفلام تمنعه من ارتكاب رذائل مثل تعاطي المخدرات والمقامرة.

وتوفر القاعة المظلمة متنفسا للعمال من عملهم في الشوارع المزدحمة المختنقة بسبب الحر الذي تجاوزت درجات حرارته 47 درجة مئوية.

ومع حلول الليل تصبح دار العرض ملاذا ليليا لمن أمضوا يومهم في الحر القائظ.

سكاي نيوز