إصابة 40 في اشتباكات بين مهاجرين سودانيين وأفغان بكالي الفرنسية
اندلعت اشتباكات عنيفة بين اللاجئين السودانيين والافغان في معكسر كاليه شمال فرنسا مساء أمس الأول.
وأكد مسؤولون محليون لوكالة الانباء الفرنسية إن مجموعة 40 شخصاً جرحوا في عراك وشجار لأسباب لا تزال مجهولة بين نحو 200 من اللاجئين الافغان والسودانيين.
وبحسب الوكالة سيجري المسؤولون تحقيقات في الإشتباكات التي بدأت حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في مركز لرعاية الاطفال وانتقلت الى المخيم.
وقالت فابيان بوكيو في تصريح للصحافيين مساء أمس إن الحصيلة ارتفعت الى “40 ضحية، بينهم 13 تم نقلهم الى مركز علاج في كاليه”.
وأضافت ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح أكثر خطورة، أحدهم جرح بسلاح ابيض”.
وأوضحت ان بين الجرحى مهاجرون وعمال انسانيون مضيفة ان شابة اصيبت بجروح بالغة بعد تعرضها لمقذوفة اصابتها في الوجه.
وفتحت السلطات المحلية في كاليه تحقيقا “في اعمال عنف متعمدة بأسلحة”.
وأكدت فرق الاسعاف لوكالة الانباء ان المنطقة أمس كانت “هادئة” بعد أن أعلنت السلطات المحلية أن الوضع “مستقر”.
ونفت السلطات ان يكون ان يكون أحد المهاجرين قد جرح بسلاح ناري.
ويقيم نحو 4 الاف مهاجر، بحسب سلطات كاليه، و5 آلاف بحسب منظمات، في مخيم كاليه وجواره، على أمل الوصول الى بريطانيا.
وغالبا ما تحدث توترات بين المهاجرين الذي ينتمون لجنسيات مختلفة، ووقعت العديد من الاشتباكات في المخيم الذي يقيم فيه لاجئون ومهاجرون من افغانستان والشرق الاوسط والسودان والقرن الافريقي.
صحيفة الجريدة