أماكن حول العالم يُحظر دخولها على النساء
يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضمن زيارته الحالية لليو نان، الجبل المقدس أو جبل أثوس، وذلك بمناسبة ذكرى مرور ألف عام على وجود رهبان روس أرثوذكس في ذلك الجبل.
وربما يكون الجبل الذي يقدسه المسيحيون الأرثوذكس، وهو شبه جزيرة تبلغ مساحتها نحو 335 كيلومتر مربع، هو أكبر منطقة في العالم يحظر دخولها على النساء، بل وعلى الإناث من الحيوانات.
ويعتقد أن هذه هي أبسط طريقة لضمان التبتل.
بي بي سي رصدت أماكن أخرى حول العالم يسري عليها ذلك الحظر:
معبد “سابريمالا” في ولاية “كيرالا” الهندية لا يسمح فيه بدخول النساء ما بين عمر 10 سنوات وحتى الخمسين سنة، وسبب المنع هو الخشية من أن تكون النساء في فترة الحيض.
وفي مناطق بعينها في الهند ينظر للمرأة خلال فترة الحيض على أنها “نجسة”.
وتطالب النساء في ولاية كيرالا بالمساواة بالرجال في حق الصلاة بالمعبد.
وعلى الرغم من حكم المحكمة العليا لصالح النساء، إلا أن معبد سابريمالا لا يزال تحت السيطرة الكاملة للرجال.
جبل أومين في اليابان: يعتبر موقعا مقدسا من جانب اتباع ديانة شوغيندو.
وطيلة نحو 1300 عام لم تكن النساء مرحبا بهن هناك، حيث يعتقد أنهن قد يصرفن انتباه الرهبان.
وفي عام 2004 أضيف جبل أومين إلى قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي، لكن منظمات عالمية لحقوق الإنسان شككت في مدى صواب هذا القرار، قائلة إن منع النساء من دخول ذلك المكان انتهاك لحقوق الإنسان.
نادي مويرفيلد الاسكتلندي للغولف تصدر الأنباء خلال الشهر الجاري، حينما فقد حقه في تنظيم بطولة مفتوحة جديدة، بعد إبقائه على الحظر الذي يفرضه على النساء.
وكان النادي دائما “للرجال فقط”، لكن تصويتا جرى خلال العام الجاري حول إنهاء هذا الحظر، وصوت الأعضاء لصالح استمرار الحظر على النساء.
ومنذ ذلك التصويت يواجه النادي انتقادات حادة، بسبب “الجمود والتمييز على أساس الجنس”.
استحوذت امرأة إيرانية على اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الجاري، حينما نشرت فيديو لها وهي تشاهد مباراة داخل ملعب لكرة القدم في طهران، حيث كانت متنكرة في زي رجل.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد حظر رسمي، يمنع النساء في إيران من حضور المنافسات الرياضية، إلا أنه من النادر أن يحضرن منافسات للملاكمة أو السباحة أو كرة القدم، لأنهن غالبا يمنعن من الدخول.
وإذا رغبت النساء في حضور هذه المنافسات، فإنهن يتنكرن في زي الرجال.
مسجد “حاجي علي دارغا” وهو أحد أبرز معالم مدينة مومباي الهندية، ويقع في جزيرة صغيرة على سواحل المدينة.
ويضم المسجد ضريح رجل الدين المسلم الصوفي “حاجي علي دارغا”، الذي عاش في القرن الخامس عشر.
ويحظر على النساء زيارة الضريح، ويقول القائمون عليه إن النساء يحظر عليهن زيارة القبور في الإسلام.
لكن بعض المنظمات الحقوقية النسوية ورجال دين مسلمين رفعوا دعاوى قانونية لتحدي ذلك الحظر.
BBC