حملة بشمال دارفور تضبط عشرات السيارات المسروقة من دول الجوار
نفذت السلطات بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، يوم الخميس، حملة مشتركة بين الأجهزة الأمنية وشرطة المرور أسفرت عن ضبط عشرات السيارات التي دخلت السودان من دول الجوار بطرق غير شرعية.
وقال ئيس الغرفة المشتركة العقيد ركن عمر عبد الرحمن باشري في تصريحات صحفية الخميس إن غرفة العمليات المشتركة بشمال دارفور التي تضم الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية تمكنت من ضبط 32 سيارة مخالفة من بينها سيارات دخلت الولاية بشكل غير قانوني من دول الجوار وسيارات أخرى بلا لوحات الى جانب 7 دراجات نارية مخالفة.
وأضاف أنه تم توقيف 10 أشخاص بتهمة حيازة مخدرات وذلك في اطار حملات في مدينة الفاشر.
وأشار الى ان الحملة تهدف فضلا عن حسم ظاهرة تهريب السيارات لإزالة الظواهر السالبة ودهم أوكار الجريمة وحظر حمل السلاح في الاماكن العامة وإرتداء الكدمول “التلثم”، وابان ان الحملة ستستمر حتى تزول كل المظاهر غير القانونية.
من جانبه أكد معتمد الفاشر التجاني عبد الله صالح انه تم التوجيه بضبط السيارات المخالفة ومراقبتها عبر المداخل والبوابات، وأوضح ان السيارات التي تم ضبطها والتي دخلت من دول الجوار ساهمت سلبا في تطور الجريمة.
وقال المعتمد انه سيتم تحويل السيارات المضبوطة لإدارة الجمارك لإتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها، موضحا أن المحلية ستستمر في حملاتها لتعزيز الأمن والاستقرار وناشد المواطنين بالتبليغ عن أي مظاهر سالبة.
وأنتشرت في ولايات دارفور سيارات غير مرخصة ولا تمر عن طريق النقط الجمركية وتتحرك من دون لوحات، ويطلق عليها سيارات (بوكوحرام) وتباع بمبالغ زهيدة في أسواق السيارات ـ أقل من نصف قيمة السيارات المقننة ـ.
وقال وزير الداخلية السوداني عصمت عبد الرحمن، الثلاثاء الماضي، إن السلطات الأمنية ستطبق عقوبة قطع اليد على جالبي السيارات من الدول المجاورة إلى دارفور باعتبارهم سارقين وأكد أنه تم حصر وتسجيل ألاف من السيارات التي تدفقت إلى كل ولايات دارفور حتى الآن.
وأعلن أن الحكومة بصدد تنفيذ “قطع اليد حدّا” على كل شخص يضبط بحوزته سيارة بعد اكتمال إجراءات الحصر التي تجري حاليا باعتباره سارقا.
sudantribune