الهندي عز الدين : المخابرات الأمريكية .. أين ( نصرف) رضاها ؟!
{قال رئيس الاستخبارات الأمريكية الأسبوع الماضي إنه راضٍ تمام الرضا عن مجهودات المخابرات السودانية في مكافحة نشاط (الحركات الإرهابية) !!
{حسناً .. ولكن أين وكيف يتم (صرف) عائد (رضا) كبير المخابرات الأمريكية، حامي حمى الأمن القومي للدولة الأعظم في العالم ؟!
{ماذا يستفيد السودان الدولة من رضا (الجناح الأمني) للولايات المتحدة الأمريكية، بينما (الجناح السياسي) غير راضٍ، أو راضٍ ولكنه يظهر عدم الرضا، لمزيد من الابتزاز وتحقيق أهداف دولة (الكاو بويز) بأبخس الأثمان ؟!
{لابد أن يكون هناك تفاعل وتفاهم وتوازن في العلاقة الأمنية (الإيجابية) بين السودان وأمريكا، بتعديل خطأ المعادلة القديمة التي كانت عطاءً بالمجان، مقابل عقوبات بالكوم، سياسية واقتصادية ودبلوماسية !!
{جهاز المخابرات السوداني تقوده اليوم كفاءة أمنية من طراز فريد، فالفريق أول “محمد عطا المولى” مهندس تعاطى علوم الرياضيات وخبر حساب المعادلات منذ أن كان طالباً في جامعة الخرطوم، وبالتالي يفهم أكثر منا في جمع النتائج والخلاصات .
{أمريكا (مبسوطة) من دولتنا في ما يخصها من أجندة أمنية متعلقة بحرب الإرهاب، لكنها تؤذي في ذات الوقت ذات الدولة وتضرها أيما ضرر باستمرارها في (نوفمبر) من كل عام في تجديد ما يسمى قانون الطوارئ الأمريكي القاضي بعقوبات اقتصادية قاسية على دولتنا وشعبنا الصابر الفقير .
{ولأن أمريكا ما زال في أكابرها وبعض رعاياها بقايا من روح وثقافة (رعاة البقر)، فإنهم يتخذون من المواقف والسياسات ما يسيء لأمريكا نفسها، ويضر بمصالحها في العالم، وما فوز (الخنزير) “ترامب” ببطاقة تفويض الحزب الجمهوري للترشح لانتخابات الرئاسة ومن ثم حكم العالم أجمع، إلا دليلاً واضحاً على خطل الساسة والسياسة في أمريكا !
{نحن لا يعنينا – كشعب – رضا رئيس المخابرات الأمريكية عن جهود دولتنا في مكافحة الإرهاب، ولكننا نريده أن يفهم أن استمرار العقوبات الاقتصادية وتعويق التحويلات المصرفية باستخدام النفوذ الأمريكي على المصارف الأوربية والآسيوية والعربية، يعني إضعاف الدولة السودانية وتفكيكها، وليس الحكومة، وبالتالي تهيئة تربة صالحة لقيام عشرات (الحركات الإرهابية) على أرض السودان، ليمتد أثرها ونشاطها شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً في كل نواحي القارة السمراء، ومنها إلى القارة العجوز “أوربا”، وما تفجيرات “فرنسا” ببعيدة عن الأذهان .
{(سبت) أخضر.
المجهر
يا هندى انت ما عارف البيخون أخوانه فى الجهاد و يسلمهم للعدو و البيبيع بلدو و كرامته ما بيكافؤوه غير يقولو ليهو يا شاطر و تانى يطلبو منه خدمات جديدة والا يتم فضحه و اسقاطه،، فى القرآن قال تعالى الشيطان يعدكم ألفقر