تورط السيدة الأولي بجوبا في قضية فساد
اعلنت مجموعة من ضباط جبهة اقليم بحر الغزال بقوات المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان انشقاقها عن فصائل الجنرال داو اتور جونق،واعلن الانشقاق العقيد مكيم اقوير اقرنق مسؤول العمليات وقائد منطقة مشار اكون برفقته العميد جون اكوك ركن مسؤول ادارة في قوات داو اتور بجانب العقيد مضان ملونق قائد المهندسين السابق والمقدم دوانق كوان قائد الكتيبة الاولى هذا غير عدد من ضباط وضباط الصف والجنود،وبحسب بيان القوة المنشقة التى وصل (الانتباهة) نسخة منه بان انشقاقهم عن رياك مشار والجنرال داو اتور جونق لعدم موافقتهم على اتفاق السلام الذي وقع في اغسطس بجانب ان هدفهم تغيير نظام في جوبا لينعم الشعب الجنوبي بالسلام خاصة بعد عدم جدية الحكومة بنتفيذ الترتيبات الامنية ،فيما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:-
فساد زوجة الرئيس صدم المسؤولين في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بتورط زوجة رئيس الجمهورية السيدة الاولى ماري آين ميارديت في فضيحة فساد كبرى تقدر بملايين الدورلارات بحسب ما كشفت صحيفة (جيم ربورت) اليوغندية الصادرة امس (السبت) ، وذكرت الصحيفة اليوغندية بان زوجة سلفاكير تورطت مطلع العام الجارى في الاستيلاء على شركة اتصالات تدعى (جيماتل) احد استثمارات نظام الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي تحت اشراف صندوق الاستثمارات الليبية الذي يملك (80)% من اسهم الشركة حتى اطيح بنظام القذافي وتراجعت ميزانية الشركة بسبب نقص التمويل حيث تراجعت رواتب الموظفين لسنوات بسبب الهزات السياسية التى تعرضت اليها ليبيا وتشير الصحيفة اليوغندية بانه مع دخول جوبا الحرب الاهلية ووصول الدولار الامريكي مقابل (50) جنيه وتراجع الاوضاع الاقتصادية اعادة جوبا راسمال الشركة الليبية حيث اختار موظفي الحكومة عدد من ضباط الجيش الشعبي بجانب السفير كمال جون اكول الذي كان المستشار القانوني السابق للشركة بجانب الضابط الرائد تونق تونق في الشرطة العسكرية وهما الاثنان من المقربين من الرئيس سلفاكير وقاما بشراء الشركة لصالح زوجة الرئيس ،كما كشف التحقيق الصحافيا لذي اجرته صحيفة (جيم ربورت) اليوغندية عن تورط اسماء كبيرة في الشركة العقيد بالجيش الشعبي جون دينق والسيدة اجال بيتر زوجة السفير كمال جون وتكشف الوثيقة التى تحصلت عليها الصحيفة اليوغندية تقرير بصرف حوافز لاجتماع مجلس ادارة الشركة في مقدمتهم زوجة الرئيس التى حصلت على بدل اتعاب اجتماع مبلغ قدره (50) الف جنيه بينما حصل السفير كمال جون على مبلغ (40) الف جنيه.
في المقابل كشف الصحيفة اليوغندية سعى المدير العام لصندوق الاستثمارات الليبي فارس لاستعادة شركته التى استولت عليها حكومة جنوب السودان حيث ابلغ المدير التنفيذي للشركة الموظفين بان السفير كمال جون المستشار السابق للشركة والضابط تونق استوليا على الشركة بقوة الجيش وانهم قاموا بتجميد حسابات الشركة المالية. وفي سياق منفصل اجرت (الانتباهة) تقصى حول وراء كشف الصحيفة اليوغندية لفضيحة الفساد المرتبطة بزوجة الرئيس سلفاكير حليف الرئيس اليوغندي يوري موسفيني حيث وجدت بان عدة وزراء بحكومة موسفيني كانوا ينون الاستيلاء على الشركة الليبية (جيماتل) وتشغيلها في جنوب السودان.
تاكيد الحاكم اتهم حاكم ولاية لول رزق زكريا حسن قوات المعارضة المسلحة التي يقودها الدكتور رياك مشار بالهجوم على عاصمة الولاية راجا الاسبوع الماضي، وقال الحاكم في اول تصريح علني بعد استعادة المدينة مشيرا أن الدافع وراء الهجوم كان الحصول على اعتراف بوجودها في اقليم بحر الغزال للمجتمع الدولي. إرتفاع ضحايا راجا أكدت مصادر طبية بمستشفى أويل التعليمي بولاية شمال بحر الغزال، إرتفاع ضحايا الهجوم الذي نفذه مجموعة مسلحة مجهولة على مدينة راجا حاضرة ولاية لول الجديدة وفقا للتقسيم الإداري الجديد بجنوب السودان.
حيث أكد مصدر طبي فضل حجب إسمه، أن المستشفى إستقبل أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي نفذه مسلحون على حد تعبير السلطات في جنوب السودان.وأبان ذات المصدر أن ثلاثة أشخاص بينهم إصاباتهم خطيرة تم نلقهم إلي العاصمة جوبا، بجانب إستقبال (7) آخرين بينهم ضابط في السجون أصيبوا إثر حادث إنقلاب عربة أثناء هروبهم من مدينة راجا أثناء الهجوم.
وكان أحد جرحى الأحداث بمدينة راجا قد أكد في نقل إثنين من مصابي الهجوم إلي مستشفى مريال باي بشمال بحر الغزال.كما أكدت أخرى عسكرية بمدينة راجا نقلا عن حاكم ولاية لول رزق ذكريا مقتل قائد حراسه وتسعة آخري.هذا ولم ترد أنباء جديدة عن الأوضاع الأمنية في مدينة راجا أمس الجمعة، وذلك لشح المعلومات، لكن مسؤولين أكدوا بان قتلى هجوم راجا بلغ (50) شخص على الاقل. محاسبة المتورطين تقدمت الهيئة القومية لدعم السلام بجنوب السودان باحر التعازي للاهل الشهداء بجنوب السودان في الاحداث الذي حدثة في فترة الحرب في كل من اعالي النيل والاستوائية وبحر الغزال وادنت استخدام السلاح في التوصل لحلول لقضايا،بينما طالب الامين العام للهيئة القومية لدعم السلام استيفن لوال الحكومة بترك السلطة للشعب وعدم قتلهم بسبب السلطة قائلآ ان السلطة ملك للشعب،مؤكدا بانه لابد ان يتم محاسب كل من ثبت تورطة في تلك الاستهدافات الذي طال المواطنين والابرياء واستهداف المدنيين، موضحٱ ان الشعب في جنوب السودان يعاني الامرين من المعارضة بقيادة رياك مشار والحكومة بقيادة سلفاكير لذلك وجب رحيل النظام في جوبا وانهم كمنظمات مجتمع مدني لن يصمتوا من تلك المطالب المشروعة.
اضراب القضاة قرر القضاة بدولة جنوب السودان، الدخول في إضراب مفتوح اعتبارا من يوم (الإثنين)، على خلفية مطلبهم بإجراء إصلاحات في الجهاز القضائي ودفع بدلات أكثر من اربع سنوات،وأوضحوا في بيان ممهور بتوقيع خالد محمد عبد الله رئيس لجنة القضاء أن الجمعية العامة قررت بعد إجتماعها بتاريخ العاشر من يونيو الجاري وبالتنسيق مع القضاة في ولايات أعالى النيل وبحر الغزال الدخول في إضراب مفتوح إعتبارا من الإثنين لحين تلبية مطالبهم المذكورة ،هذا وطالب وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي لويث، من جانبه القضاة وأستاذة الجامعات بوقف الإضراب، زاعما أن مشكلة رواتب العاملين بمؤسسات الدولة سوف تحل قريبا،من جانبه رفض رئيس السلطة القضائية مولانا تشان مادوت التعليق على بيان لجنة القضاة،يشار بان المعلمين في جوبا بدء اضراب منذ الاسبوزع الماضي بسبب عدم صرف المرتبات بينما اضرب اساتذة الجامعات مطلع الشهر الجارى ، في وقت كان اطباء المستشفيات مضربون منذ الشهر الماضي.
عودة الأموال المسروقة دعت منظمة كفاية الامريكية رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير للتأكد من عودة الأموال العامة التي سرقت على مدى السنوات الماضية من قبل المسؤولين في حكومته ،وقال في بيان صدر لكبار قيادات المنظمة في مقدمتهم جون برندرغاست بان تصريحات الرئيس سلفاكير الأخيرة حول نيته استرداد الأصول المسروقة مشجعة لكنهم حذروا من أن وعود الرئيس السابقة كلها فشلت ، وهذه ليست المرة الأولى التي أعرب الرئيس سلفاكير عن رغبتة التصدي للفساد في النخبة الحاكمة في بلاده حيث كان قد دعا في عام 2012 رسالة إلى 75 من كبار المسؤولين يطلبهم باعادة الاموال المسروقة ولم تعود اى منها حتى الان. لجنة تحقيق أممية قام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتعيين لجنة حقوق الإنسان في جنوب السودان لتقييم حالة حقوق الإنسان في البلاد، لدعم العدالة الانتقالية والمساءلة والمصالحة وتضميد الجراح.وأعتمد المجلس بالإجماع، إنشاء لجنة من ثلاثة أشخاص، لمدة عام، لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في جنوب السودان منذ ديسمبر عام 2013، لتقديم المشورة للحكومة والمشاركة مع الهيئات الدولية والإقليمية لتعزيز مساءلة انتهاكات حقوق الإنسان.ويرأس اللجنة المستشار القانوني من كينيا غودفري موسيلا، وتضم كلا من المحامية البارزة في مجال حقوق الإنسان من جنوب أفريقيا ياسمين سوكا، والباحث الأميركي مع منظمة العفو الدولية في جنوب السودان كينيث سكوت.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرا شاملا إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته العادية الرابعة والثلاثين، التي ستنعقد في (مارس) من العام المقبل.وكانت دولة جنوب السودان قد تبنت السنة الماضية اتفاق سلام سمح للاتحاد الأفريقي بإنشاء محكمة مختلطة فيها قضاة وموظفون من جنوب السودان ودول أفريقية أخرى. أطفال مخطوفين بنزاع طالب عضو المجلس التشريعي لولاية نامورنيانق بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، عبدالله انجلو لوكيلو، السلطات المحلية بمقاطعة بودي بإعادة الأطفال الذين اختطفوا الشهر الماضي.
وقعت عملية الإختطاف للأطفال إثر مواجهات عشائرية بين قبيلتي التبوسا والديدينقا مما أدت إلي مقتل نحو (26) شخصا بينهم أطفال ونساء بجانب إصابة (4) آخرين وحرق العشرات المنازل،و أوضح عبدالله أن السلطات المحلية بمقاطعة بودي قامت بإعادة 7 طفل الأسبوع الماضي ولكن مازال هناك 13 طفلا مفقودا حتي الآن وهم لا يعلمون إذا كانوا على قيد الحياة أم لا. 1000 بابو جابرة يعاني نحو أكثر من (1000) مواطن فروا من دولة جنوب السودان بسبب الحروبات والجوع، من أوضاع إنسانية وصفت بالقاسية بمنطقة أبوجابرة بولاية شرق دارفور.وقال عدد من النشطاء من محلية أبوجابرة بولاية شرق دارفور المحايدة لولاية شمال بحر الغزال، إن هنالك أكثر من (1000) مواطن جنوبي بينهم أطفال ونساء يفترشون الاشجار، وسط أوضاع إنسانية قاسية نتيجة لإنعدام الغذاء والخدمات الضرورية،وأوضح الناشطون أن عدد كبير من مواطني جنوب السودان لجاوا لمزاولة الأعمال الهامشية في الأسواق والمنازل.
230 ألف بالسودان أعلنت الأمم المتحدة أن السودان استقبل 232 ألف لاجئ من جنوب السودان منذ بداية الحرب الأهلية في الدولة المجاورة في ديسمبر 2013.واستقل جنوب السودان عن السودان في العام 2011، إلا أنه شهد حربا أهلية بعدها بعامين أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتخللتها فظاعات.وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن السودان يستضيف أكبر عدد من اللاجئين الذين فروا من جنوب السودان بحثا عن ملجأ في الدول المجاورة.
المثنى عبدالقادر
صحيفة الإنتباهة
ولماذا تذهبون الي الجنوب ان الشماليين هم من علمو الجنوبيون الفساد اليس عندنا سيدة اولي وسيدة ثانية لعم شركات واصبحو من كبار الراس مالية بعد كانو في عيشة راضية حليلك ياابراهيم كنت شريف ونظيف وامين ولم تغرك الدنيا
تشكر يا عبدالرحمن…..ولا تعليق