وزارة الخارجية تستدعي رئيس (يوناميد) وتستتفسره حول تقرير لمجلس الأمن
استدعت وزارة الخارجية يوم أمس رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) مارتن أوهومويبي لاستفساره حول التقرير المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن الأوضاع في دارفور الذي أُحيل لمجلس الأمن الدولي مع التوصية بالتمديد للبعثة عاماً آخر يمتد حتى يونيو القادم.
وقالت الخارجية في بيان أمس، إن التقرير الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي حوى كثيراً من المعلومات المغلوطة والصور المشوهة عن الأوضاع الإنسانية والأمنية والاجتماعية في دارفور، ووصفته بأنه متناقض مع التقرير الذي أعده فريق العمل المشترك الشهر الماضي والمكون من الحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والذي أمن على حقيقة تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية وانتهاء التمرد.
وأوضحت الخارجية أن تقرير فريق العمل المشترك أشار الى جهود ولايات دارفور في تحقيق المصالحات القبلية والتعايش السلمي بين مكونات دارفور الإثنية، إضافة الى إيواء العائدين من اللاجئين والنازحين لمناطقهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
وأكد وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، للممثل المشترك أن السودان يعتبر تقرير فريق العمل الثلاثي مرجعية أساسية في التعامل مع (يوناميد) لأنه تقرير جاء نتاجاً لعمل مشترك بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بعد زيارة ميدانية لولايات دارفور الخمس استمرت لمدة (10) أيام.
ومن جانبه أكد رئيس البعثة مارتن أوهومويبي تحسن الأوضاع في دارفور، وأبان أنه كرئيس لبعثة حفظ السلام في دارفور فهو المصدر الأساسي للحقائق والمعلومات عن الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية في دارفور، وأشار للتعاون الذي يجده من كافة الجهات ذات العلاقة في الحكومة السودانية، خاصة وزارات الخارجية والداخلية والدفاع وجهاز الأمن والمخابرات الوطني وولاة الولايات في دارفور.
صحيفة الجريدة