مصر تعلن عن توقيع وشيك على عقود دراسات (سد النهضة) الاثيوبي
قال وزير الموارد المائية والري المصري ، إن بلاده والسودان وإثيوبيا تلقوا العرض الفني النهائي من المكتب الاستشاري الفرنسي الذي سيجرى دراسات سد النهضة الإثيوبي الهيدروليكية والاقتصادية والبيئية، وسيتم التوقيع علي العقود النهائية خلال أيام.
وقال الوزير محمد عبدالعاطي في تصريحات السبت، إنه سيتم الاتفاق على موعد لتوقيع العقود الفنية بين المكتب الاستشاري والدول الثلاث بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا قريبا.
وأوضح أن التوقيع يأتي لخارطة الطريق التي اتفقت عليها البلدان الثلاثة خلال جولات المفاوضات الماضية.
وأكد عبدالعاطي أن الدول الثلاث توافقت على العرض الفني الذي قدمه المكتب الاستشارى، مشيراً إلى أنه سيتم عقب التوقيع البدء في تنفيذ الدراسات الفنية طبقاً لخارطة الطريق.
وفي 22 سبتمبر 2014، أوصت لجان خبراء محلية في كل من الدول الثلاث، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان، والثانية حول التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية.
وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الأثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعا لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على دولتي المصب.
وكشفت مصادر معنية بملف مياه النيل، عن مشاركة مصر ضمن وفد رسمي خلال اجتماعات مبادرة حوض النيل المقرر عقدها منتصف الشهر الحالي في مدينة عنتيبي اليوغندية.
وقالت المصادر إن مشاركة مصر تأتي في إطار حرصها على تعزيز تعاونها مع شركائها في دول حوض نهر النيل، وانتهاج سياسة المواجهة المباشرة للخلافات، في إشارة إلى رفضها التوقيع على الاتفاقية الإطارية عنتيبي.
وأوضحت أن الدراسة الهيدروليكية والمعنية بحركة سريان مياه النهر ستشمل تحديد السعة التخزينية المناسبة للسد، وعلاقتها بالآثار الناجمة عن زيادة السعة على دولتي المصب، وطرح مقترح بالسعة الأنسب ذات العائد الاقتصادي للدولة الإثيوبية.
وتهدف الدراسة أيضاً لتقليل التكلفة الاقتصادية لدولتي المصب نتيجة ارتباط تشغيل المنشآت التخزينية داخل السودان ومصر بقواعد التخزين والتشغيل للسد الإثيوبي، وكذلك سنوات الملء وقواعد الملء الأول، وقواعد التشغيل السنوي، وغيرها من الأمور الفنية على النحو الوارد تفصيلاً بالشروط المرجعية للدراسات.
ويقع سد النهضة على النيل الأزرق، على بعد حوالي 20 كلم من الحدود السودانية، وتبلغ السعة التخزينية للسد، 74 مليار متر مكعب، وينتظر أن يولد طاقة كهربائية تصل إلى 6000 ميغاواط، وبدأت إثيوبيا بتحويل مياه النيل في مايو 2013 لبناء السد الذي يتوقع الانتهاء من تشييده في 2017.
sudantribune
اخوانا الاثيوبين استغلو الفراغ السياسي للمصريين واختارو الوقت المناسب للبدء في تنفيذ السد والمصيبة الاكبر انهم امتنعو عن عرض التصماميم الانشائية وعند اكتمال الاعمال الخرسانية وجد ان التورينات مرتفعة ولن تعمل الا اذا تم تخزين كمية من المياه وبالطبع هذا سيقلل من حصة مصر سواء رضت ام لم ترضى . الخوف الاكبر من جماعتنا .