عثرة جديدة بأداء باهت
* لم يعد تعثر المريخ في ملاعب الغرب مستغرباً، بقدر ما أصبح عادة راتبة تحدث بانتظام.
* عندما يقترن سوء الأداء بسوء الملعب وسوء التحكيم يصبح تعثر الأحمر متوقعاً، مثلما حدث له أمام هلال كادوقلي ومريخ الفاشر في الموسم المنصرم، وكما حدث أمام هلال الفاشر وهلال كادوقلي في الموسم الحالي.
* أمس اجتمعت العناصر الثلاثة (سوء الملعب وسوء الأداء وسوء التحكيم)، وزاد عليها عنصر جديد، يتعلق بفقدان عدد كبير من العناصر الأساسية، بأسباب مختلفة، أدت إلى احتجاب 11 لاعب من أهم أعمدة الفريق.
* تكونت تشكيلة المريخ التي خاضت المباراة في غالبيتها من لاعبين جدد وبدلاء لم تثبت أقدامهم في الملاعب بعد، وكانت المحصلة تعثراً جديداً، جعل الفارق بين الهلال والمريخ يصل تسع نقاط.
* اضطر الجهاز الفني للمريخ إلى الدفع بمحمد الرشيد ومجدي عبد اللطيف وإبراهيم جعفر في قلب الوسط، والثلاثي لم يسبق له اللعب في توليفة واحدة لأي مباراة رسمية للمريخ، كما شارك عطرون مع صلاح نمر، قبل أن يتحول الأول إلى الطرف الأيمن ويتحول ضفر إلى قلب الدفاع.
* أداء المريخ في مجمله أتى سيئاً، إذ لم نشهد له أي لمسة فنية على مدار الشوطين، بسبب سوء حال خط الوسط، وضعف خط المقدمة الذي لعب فيه عنكبة بسلبيته المعهودة وتسرعه الشديد، الذي جعله يفسد كل الكرات التي وصلته، إما بالتحام غير محسوب مع المدافعين، أنتج عدداً كبيراً من المخالفات، أو بالفشل في السيطرة على الكرة تبعاً لضعف مهارات اللاعب المذكور.
* سوء أداء خطي الهجوم والوسط اقترن بضعف أداء ظهيري الطرف اللذين اقتصرت مشاركتهما في الشق الهجومي على كرات طولية مرسلة كيفما اتفق من مصعب وعطرون، وقعت لقمة سائقة لمدافعي هلال الجبال طوال القامة.
* ذكرنا منا قبل أن المشكلة الرئيسية التي تواجه المريخ في الموسم الحالي تتمثل في ضعف مردود مهاجميه.
*غالبية أهداف المريخ باتت تسجل بواسطة لاعبي الوسط والمدافعين.
* المهاجم الرئيسي للمريخ في مباراة الأمس لم يسدد أي كرة باتجاه مرمى هلال كادوقلي.
* لم يشكل عنكبة أي خطورة، ولم يساعد زملاءه بتمرير أي كرة عليها القيمة، كما فشل في السيطرة على كل الكرات التي وصلته من زملائه على مدار الشوطين.
* لو استمر برهان ومحسن في الاعتماد على عنكبة كرأس حربة فسيعاني المريخ كثيراً للفوز في أي مباراة، وسيجد نفسه مضطراً إلى الاعتماد على لاعبي الوسط (مثل رمضان عجب) أو المدافعين (مثل ضفر) لتسجيل الأهداف.
* حتى الغاني أوكراه، أكد مرة أخرى أنه لا يعتمد عليه، بأنانيته المفرطة، وإصراره على التسديد في المرمى من زوايا مستحيلة، ومسافات بعيدة، رافضاً تمرير الكرات لزملاء يكونون متمركزين في أوضاعٍ أفضل.
* في الحصة الأولى للقاء الأمس حصل أوكراه على كرة خارج منطقة الجزاء، فسددها بلا تركيز، ومن دون أن يرفع رأسه ليستكشف مواقع زملائه.
* كان عنكبة موجوداً على حدود المنطقة بلا رقابة، ولو مرر له أوكراه الكرة لوضعه على انفراد كامل بالحارس، لكنه اختار أن يسدد كعادته بلا تروٍ، ليهدر على فريقه فرصة سهلة للتسجيل.
* علماً أننا لا نضمن أن يحول عنكبة التمريرة (الغائبة) إلى هدف، حتى ولو تخلى الغاني الأناني عن عادته الكريهة ومرر له الكرة بدلاً من التسرع في التسديد.
* حتى الهدف الذي سجله هلال كادوقلي، تحمل أوكراه جانباً من مسئوليته، لأنه تفرج على أحمد الفاضل، الظهير الأيسر لهلال كادوقلي وهو يستلم الكرة بلا مضايقة، وسمح له بأن يرفع كرة عكسية متقنة تسببت في هدف معادلة النتيجة لأولاد الجبال.
* بعد الهدف شاهدنا كيف عاتب ضفر زميله السلبي أوكراه على عدم اهتمامه بأداء الواجب الدفاعي، ولامه على عدم تغطية أحمد الفاضل، ونعتقد أن حديث ضفر لن يفيد أوكراه بشيء، طالما أن الغاني لم يأبه للتوجيهات المستمرة والانتقادات الحادة التي وجهها له مدربه الأسبق غارزيتو، بخصوص عدم الاهتمام بأداء الواجب الدفاعي.
* الإصرار على إشراك عنكبة مع الغاني الأناني في المقدمة سيعني استمرار شح أهداف المريخ ومعاناته أمام المرمى في كل مبارياته المقبلة.
* الجهاز الفني للفريق مطالب بابتداع حلول جديدة، بإشراك رمضان كرأس حربة أساسي، لأنه يمتلك حساسية التسجيل ويستطيع إحراز الأهداف بانتظام.
* إشراك أي مهاجم من الرديف، أو منح الصاعد أحمد السعودي فرصة المشاركة في المباريات المقبلة أفضل من الإصرار على الزج بعنكبة السلبي، أو الاعتماد على عبده جابر الذي أخفق في فرض نفسه على مدربه في التشكيلة الأساسية على الرغم من غياب تراوري وبكري المدينة وكوفي.
* التبديلات التي أجراها الجهاز الفني للمريخ لم تفد الفريق بشيء، وقد استغربنا استبدال إبراهيم جعفر بإبراهومة (الضعيف فنياً وبدنياً)، كما استغربنا الإبقاء على عنكبة في الملعب حتى نهاية المباراة، مع أنه لم يفعل ما يبرر استمراره بلا تبديل.
* هلال كادوقلي كان أفضل من المريخ فنياً وأوفر صناعةً للفرص، ولولا صحوة جمال سالم وتسرع رماة هلال الجبال لخسر المريخ النتيجة بسهولة.
آخر الحقائق
* مطلوب من الجهاز الطبي أن يعجل بمعالجة المصابين، كي يرفد الجهاز الفني بلاعبين يصنعون الفارق، ويحسنون أداء الفريق ونتائجه في مقبل المباريات.
* برغم سوء أداء المريخ إلا أنه امتلك فرصة لحسم النتيجة بهدف صحيح سجله مهاجمه عبده جابر من تمريرة رأسية متقنة أهداه إياها المدافع صلاح نمر.
* نقض حكم كوستي الضعيف محمد بلال كركة الهدف بحجة أن نمر دفع مدافع هلال كادوقلي صالح الأمين.
* عندما شاهدنا الإعادة لم نر المخالفة الوهمية التي ألغى بها الحكم الهدف الصحيح.
* تكرر هذا السيناريو مع المريخ للعام الثاني على التوالي أمام هلال الجبال في كادوقلي، حيث حذا كركة حذو حكم شندي عبد السميع وحرم عبده جابر من هدف مماثل تسبب في تعثر المريخ بالتعادل.
* نتساءل: لماذا تصر لجنة التحكيم المركزية على تعيين حكام ضعيفي المستوى لمباريات المريخ، وتعين دوليين لمباريات الهلال؟
* ما هي الميزة التي يمتلكها محمد بلال كركة ليصبح حكماً قومياً يدير مباريات مهمة في الممتاز؟
* حكم ضعيف الشخصية، بطيء الحركة، ضعيف اللياقة، سيء المستوى، كيف أصبح قومياً يا لجنة صلاح؟
* بسبب ضعف شخصية الحكم تبادل اللاعبون اللكمات القوية عدة مرات.
* بل إن الحكم المذكور تغاضى عن تعدي أحد لاعبي هلال كادوقلي عليه بالدفع من الخلف في الشوط الأول.
* أوقف كركة معظم طلعات المريخ الهجومية بصافرات أعلن بها عن مخالفات وهمية، كالتي نقض بها هدف عبده جابر في أواخر المباراة.
* لم يبرز من المريخ أمس إلا ضفر وصلاح نمر وجمال سالم والواعد محمد الرشيد.
* حتى إبراهيم جعفر ظهر بعيداً عن مستواه المعهود.
* لكن استبداله بإبراهومة لم يكن مبرراً.
* توقعنا سحب عنكبة وتحويل رمضان إلى رأس حربة صريح، وإدخال ألوك مبكراً.
* ما لم يجد برهان ومحسن حلولاً هجومية مناسبة للفريق في مقبل المباريات فسيتوالى تعثر الأحمر.
* لا تهدروا وقتكم في الاعتماد على عنكبة وعبده جابر.
* زعم الزميل إبراهيم عوض أنني ناقضت نفسي عندما ساندت اختيار المريخ للمشاركة في البطولة العربية عام 2011 بسبب تصدره للدورة الأولى للدوري، ثم عارضت تطبيق الخيار نفسه في العام الحالي.
* ليست مشكلتنا إن كان إعلام الهلال لا يستوعب ما يُكتب.
* عندما اختار الاتحاد السوداني المريخ للمشاركة في البطولة العربية للعام 2011 بنتيجة نصف الدوري كانت لائحة البطولة المذكورة تمنح الاتحادات الوطنية كامل الحق في اختيار ممثليها بلا تحديد.
* لائحة بطولة كأس العالم العربي لها لائحة ملزمة، تنص على المشاركة ببطل أو وصيف الدوري، وبطل أو وصيف منافسة الكأس.
* المريخ هو بطل آخر بطولتين للدوري والكأس في السودان.
* طالما أن البطل موجود فلا مجال لمشاركة الوصيف.
* آخر خبر: لا اجتهاد مع نص.
مكابر وراسك غليد, عمرك مابتعترف بالهزيمة, هسي التلاتة عناصر القلتها دي لو جد اتلمت كنتو اخدتو علي عددكم.. عنصر واااحد كفاية انو يغطس حجركم الا وهو سوء الاداء.. التحكيم سؤ التحكيم انتو آآآآخر بشر يتكلموا عنو….
تنضربوا في الملعب وتكسبوها بتحايل الشكاوى والرشاوي في المكتب….
الليق الليق ياعواليق..هههههههههه
ياجماعة المريض ده ليه الحق ما الجريدة بتاعته ما اتوزعت لازم يخرمج في الكلام … قال الحكم نقض هدف صحيح للمريخ مفروض تكون شجاع وتقول الحكم لم يحسب ضربة جزاء واضحة للهلال … جبان وطول عمرك حتكون جبان …. الجريدة ما اتوزعت ما تزعل جمال الوالي قاعد …. ايها المتسول على مائدة الاخرين … فينك يا محمد كامل سعيد
قال بطل أخر بطولتين و البطل موجود زى ماقال ابو العربى الجريدة بتاعتك اكتب زى ما انت عاوز . فندت مريخكم من الهجوم للوسط للدفاع مافيه زول نافع درعتها فى الحكم .. وبعدين الدولى بعينوا ليه دولى والمحلى محلى .
زعيم كتيبة الاعلام السالب والله ماخربتوا المريخ الا انتوا الي جيتوا المريخ في هذا الزمن الاغبر بالله خلي عندك ضمير وخليكم ذي الاستاذ محمد كامل سعيد الصحفي المريخي الوحيد الصادق