اسماعيل احمد محمد (فركش) : دكتور جون غرنق دمبيور قائد ثورى لن يتكرر مرة أخرى ..!!
دكتور جون قائد ثورة المهمشين و مفجر مشروع السودان الجديد الذى يسعى لبناء دولة حديثة تستوعبنا جميعآ بمختلف مكوناتنا الاثنية والدينية والثثقافية . كان يحلم بسودان موحد لا فيه لون افضل من لون ولا دين افضل من دين ولا ثقافة افضل من ثقافة ولا قبيلة افضل من قبيلة كلنا ابناء بلد واحد كبير قبيلتنا هى الدولة السودانية العظيمة .
لكن لم يتم ما بداءه من تخطيط وتنظير لهذا المشروع العظيم (السودان الجديد) ليختاره الرب ليكون بجانبه ويترك هذا المشروع لرفاقه فى الحركة الشعبية وبعض قوى السودان الجديد من الحركات التحررية (مسلحة) فى الهامش وقوى سياسية مدنية فى المركز .
الشعب السودانى كان ينظر لدكتور جون بانه المتمرد وانه زعيم الخوارج وانه كافر وغيره هذا ما كانت تروج له الميديا الاعلامية فى القناة القومية فى برناج ساحات الفداء الذى كان يبث حلقاته اسبوعآ ويعمل على ارسال رسائل خاطئة بان هؤلا هم متمردين وهم عملاء يريدون ان يسيطروا على السودان ويريدون ان يقضوا على الاسلام فى السودان هذا ما كن يرسله هذا البرناج الارهابى لعقلية المشاهد السودانى فى تلك الفترة .
بعد اتفاقية نيفاشا آتى دكتور جون الى السودان وكان فى استقباله عدد كبير من جماهير هذا الشعب فى الساحة الخضراء وبعدها اتمسحت صورة المتمرد والكافر من عقلية الشعب السودانى واصبح هو أمل السودان الوحيد فى انقاذه من جحيم الكيزان . دكتور جون وعن مشروع السودان الجديد الذى اسسه ونظر له دكتور جون ليسعنا جميعآ . الكل يعلم ان الشعب السودانى مصاب بداء القبيلة والعنصرية والجهوية وده الشئ الكرثت له جماعات الهوس الدينى الحاكمة فى السودان منذ 1989 . هذا المشروع لكل السودانيين بمختلف مكوناتهم القبلية والدينية والجغرافبة لذا كان دكتور جون فى كل مخاطباته الجماهيرية وندواته كان ينادى بوحدة السودان من نمولى الى حلفا ومن الجنينة الى طوكر ما كان بتحدث عن لونية معينة كان بتحدث عن سودان عن وطن باكمله .
لم يمكث كثيرآ فى ا لقصر الجمهورى كلها 21 يوميآ اثبت فيها لكافة الشعب السودانى انه هو الرئيس الحقيقى لهذا الشعب لانه يؤمن بالسودانوية التى هى سوف توحدنا كما قال هو فى احدى خطاباته الجماهيرية ان القبيلة او العروبة او الدين لا يوحدنا فقط انها السودانوية هى التى سوف توحدنا .
دكتور جون ألف ونظر لمشروع السودان الجديد الذى يسعنا جميعآ . الكل يعلم ان الشعب السودانى مصاب بداء القبيلة والعنصرية والجهوية وده الشئ الكرثت له جماعات الهوس الدينى الحاكمة فى السودان منذ 1989 . هذا المشروع لكل السودانيين بمختلف مكوناتهم . لذا كان دكتور جون فى كل مخاطباته الجماهيرية وندواته كان ينادى بوحدة السودان من نمولى الى حلفا ومن الجنينة الى طوكر ما كان بتحدث عن لونية معينة كان بتحدث عن سودان عن وطن باكمله .
الآن الحركة الشعبية شمال يتناضل من اجل جماهير كل ا لشعب السودانى ليس فقط جماهير جبال النوبة والنيل الازرق ابدآ هى بتناضل من اجل بناء دولة العدالة والمساواة التى تسع الجميع . لذا فى كل مفاوضاتها مع النظام فى اديس ابابا كان من اولوياتها هى احلال مشاكل السودان اجمع وليس المنطقتين اى النيل الازرق وجبال النوبة . الحركة الشعبية شمال دستورها مبنى على العدالة وعلى التنوع الدينى والاثنى لذا نجد ان مكتبها السياسى والتنفيذى به اثنيات نختلفة وهذا يعكس لنا ما كان يحلم به دكتور جون حول مشروع السودان الجديد .
. نظام الانقاذ هو المسؤول الاول فى انفصال الجنوب من السودان ومن ضياع الدولة السودانية ومسؤول أيضآ عن الحروبات فى اقليم جنوب النيل ا لازرق ودارفور وجبال ا لنوبة . لذا على جميع قوى التغيير التى تسعى الى اسقاط هذا النظام عليها ان تنسق مع بعضها البعض لكى يتم التخطيط للعمل الثورى عبر العصيان المدنى اللسلمى الذى سوف يؤدى الى اسقاط هذا النظام الفاسد . فى تقديرى اى نظام ديكتاتورى لا يهاب من من نظام عسكرى مثله لكنه يهاب من سلاح العصيان المدنى الذى ينظمه الشعب ويتعمم على كافة مكونات المجتمع السودانى من نقابات عمال واطباء وزراع ومهندسيين واصحاب المهن الهامشية دعونا من اختلافاتنا التى تؤدى الى تفرقتنا اكثر من تقارب وجهات النظر فى تقديرى المستفيد الاول من هذه الاختلافات هو النظام لانه دائمآ يعمل على زرع الفتن ونشر الكراهبية بين كافة قبائل السودان عبر الخطاب الجهوى والعنصرى وترسيخه فى عقلية الجماهير ..
أولاً بالنسبة لوحدوية جون قرنق هناك شكٌ في تلك الوحدوية وذلك ورد في لقاء صحفي مع لام أكول قبل سنوات قليلة من الإنفصال إذا قال لام أكول أن جون قرنق في القاء سياسي جماهيري مع مواطني رومبيك في عام 2005 خاطبهم قائلاً:- “لو عايزين تكونوا مواطنين درجة تانية صوتوا للوحدة”، وكما يقول المثل وشهد شاهد من أهلها، وهذه الجملة لا تحتمل أي معنى آخر غير الإنفصال لذا ليت من يعتقدون أن جون قرنق وحدوي أن يزيلوا هذه الفكرة من أذهانهم، وهذا أولاً . وثانياً يقول المثل السوداني :- لا تشكِروا الراكوبة في الخريف، فإن قطاع الشمال لا يملك أي رصيد في قلوب الشعب السوداني خصوصاً هذا الشخص المأفون ( خاسر سجمان) الذي يكن له الشعب السوداني كراهية لا تضاهيها كراهية أي إنسان آخر ، خصوصاً أهل المنطقتين اللتان يتكلم عنهما عرمان ، والكارثة الأكبر عدم إنتمائه لأي من المنطقتين ولكنه يُسوِق بهما نفسه ويتكسّب عن طريق تسويق نفسه مُدافعاً عن أهل المنطقتين. أحيراً نقول جون قرنق ليس وحدوياًن وقطاع الشمال لا مكان له إن شاء الله في الساحة السياسية السودانية.
يا فركش شفنا مشروع جون ونضال الحركة الشعبية حركة الهامش طلعت كلها وهم وكلام فارغ لان الجنوبين يموتون فيما بينهم واذا كانت هناك فائدة من نضالهم كان قدمتها الحركة الام للجنوبين ناهيك عن قطاع سجمان
اسال نفسك سؤال واحد ماذا قدمت الحركة الام الى مواطنيها حتى نظن نحن الخير في سجمان واعوانه