رياضية

5 لاعبين ارتفعت أسهمهم بعد يورو 2016

انتهى يورو 2016 لكن تداعياته ما زالت حتى هذه اللحظة تسيطر على حديث المشجعين والمواقع العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت هذه البطولة الأهم في العالم طوال الشهر الماضي، ولكن على المستوى الرياضي كان لها الكثير من التأثير على بعض اللاعبين، ونستعرض في هذا التقرير 5 لاعبين ارتفعت أسهمهم بشكل كبير بعد هذه النسخة.

جو ألين
لم يكن مستوى جو ألين في نادي ليفربول ثابتاً وظهر بشكل سيئ في بعض الأحيان حيث شارك في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم 17 مرة فقط، لكنه في يورو 2016 انتفض وساعد منتخب بلاده للتقدم نحو الدور نصف النهائي، من خلال روحه القتالية العالية في خط الوسط، ورغم الخسارة أمام البرتغال في المربع الذهبي، كان ألين أبرز اللاعبين الذين ارتفعت أسهمهم خلال شهر اليورو.

إيدير
بدأ إيدير الموسم بشكل مميز مع نادي سمبدوريا، وخلال فترة الانتقالات الشتوية أعير إلى إنتر ميلان، لكنه لم يتمكن من التأقلم هناك في السان سيرو، حيث سجل هدفاً واحداً في 14 مباراة بالدوري الإيطالي، لكن رغم ذلك قام المدرب أنتونيو كونتي باستدعائه إلى تشكيلة الأتزوري والاعتماد عليه بشكل كبير، وبالفعل لم يخيب الظن به وكان في الموعد في الكثير من الأحيان.

ربسون كانو
مهاجم منتخب ويلز، والذي كان في الموسم الماضي مع نادي ريدينغ، قبل أن ينتهي عقده خلال الشهر المنصرم، سجل هدفاً مذهلاً مستخدماً خدعة يوهان كرويف خلال مباراة بلاده أمام بلجيكا في الدور ربع النهائي، هذا الهدف جعله يرتفع ويتقدم درجات إلى الأمام، وبات على لائحة أكثر من نادي بسبب تلك اللقطة، وبالتالي هو من اللاعبين المحظوظين الذين كانوا بدون نادٍ في تلك الفترة.

سيسوكو
اعتمد المدرب الفرنسي ديديه ديشامب بشكل كبير على اللاعب موسى سيسوكو في خط الوسط، حتى أنه أتى على حساب كانتي الذي تألق مع ليستر سيتي في موسم 2015-2016، سيسوكو، يلعب مع نادي نيوكاسل يونايتد، الذي سقط إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزي بعد موسم كارثي، لكن لاعب الديكة وبعد يورو 2016، أكد أنه يمتلك الكثير من المقومات والمهارات التي تسمح له بالانتقال إلى نادٍ أكبر قادرٍ على المنافسة.

ناني
بات الآن اللاعب البرتغالي لويس ناني أحد أهم صفقات فالنسيا الإسباني خلال هذا الموسم، فنجم مانشستر يونايتد وفناربخشه السابق، عاش فترة من هبوط في المستوى، لكنه في اليورو وخاصة في النهائي حمل الكثير من العبء بعد مغادرة رونالدو، وساهم في الكثير من الأوقات في البقاء بأجواء اللقاء، وبالفعل كان له ما أراد حين حقق لقب اليورو على حساب المنتخب الفرنسي.

العربي الجديد