إحبــاط محـــاولة لاغتيال سلفــا كير
اتهم رئيس هيئة الأركان في الجيش الشعبي الجنرال بول ملونق، في تنوير لقيادات الجيش في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، في حديث بثه التلفزيون الحكومي, اتهم رياك مشار ومجموعته بالتخطيط لاغتيال رئيس جنوب السودان سلفاكير في القصر الرئاسي الجمعة الماضي، غير أنه قال إن الجيش الشعبي أحبط المحاولة. محاولة انقلابية وعقد مجلس وزراء دولة جنوب السودان في جوبا أولى جلساته أمس، بعد الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين الحكومة والمعارضة منذ يوم الجمعة الماضي برئاسة الرئيس سلفا كير ونائبه الثاني جيمس واني إيقا وغاب عنه نائبه الأول رياك مشار. وعلمت (الإنتباهة)، أن وزراء المعارضة التابعين لحركة مشار، يتعرضون لضغوط مكثفة وصلت حد التهديد, وإعلان وزير المعادن تعبان دينق ماي نائباً أول للرئيس بديلاً لـ(مشار) بسبب خروجه من جوبا في محاولة للانقلاب عليه. لكن وزراء المعارضة رفضوا تهديدات فصيل سلفا كير. وأكد مصدر مطلع لـ(الإنتباهة)، أن تعبان دينق، لا يستطيع تنفيذ المحاولة الانقلابية بدون انعقاد مجلس تحرير المعارضة الذي غادر جوبا بسبب الأحداث. في غضون ذلك, قال الفريق تعبان دينق عقب اجتماع مجلس الوزراء في تصريحات في جوبا، إن المعارضة المسلحة ليست مرتبطة بشخص واحد، وإن تنفيذ الاتفاقية سيستمر مع أو بدون رياك مشار، مضيفاً أن المعارضة مكونة من أفراد آخرين, وأن على الحركة الآن العمل مع الرئيس (سلفا كير) لتخطي الأزمة الحالية. وبشأن مكان مشار، قال تعبان للصحافيين إنه لا يعلم مكانه. اتجاه لتعيين تعبان بدورها، أكدت المعارضة المسلحة أن الرئيس سلفا كير ميارديت، يتجه لتعيين وزير المعادن تعبان دينق قاي، في منصب النائب الأول بديلاً عن مشار، وقال القيادي في المعارضة مناوا بيتر، إن الرئيس سلفا كير يسعى لتعيين وزير المعادن تعبان دينق قاي، في منصب النائب الأول للرئيس، بعد إعفاء نائبه الحالي رياك مشار تحت ذريعة أنه وراء الأحداث الأخيرة، وأضاف أن سلفا كير يريد أن يتنصل من الاتفاقية بطريقة أو بأخرى ويضعف الحركة، وأن قاي رغم أنه ما زال في الحركة الشعبية بقيادته، لكنه أصبح مقربًا من الحكومة والرئيس سلفا كير شخصيًا بسبب خلافاته مع مشار، مشيرًا إلى أن الاعتقالات التي جرت لوزير الطاقة والسدود ضيو مطوك، ووزير النقل جون لوك من مجموعة المعتقلين السابقين، تمهد إلى إجراء تغيير في حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية، وشدد بيتر على أن حركته لن تعرف انشقاقاً رغم مساعي سلفا كير إلى استقطاب بعض القيادات من الحركة ليقول إنه سيواصل تنفيذ الاتفاقية معها وفق أجندته، وأضاف موضحاً أن هذا سيسهل عليه لاحقًا عملية التخلص من الدكتور رياك مشار ومن بقي معه. خطوة لعودة الحرب واعتبرت المعارضة وصول القوات اليوغندية إلى جوبا مرة أخرى، خطوة للعودة إلى الحرب مرة أخرى، وأوضحت أن سلفا كير لن يضيع الفرصة التي سنحت له الآن، لجهة أن مشار لديه قوة صغيرة. وأكدت أن وصول القوات اليوغندية تمنح سلفا كير قوة تجعله لا يتراجع عن الخطوات التي يقوم بها حاليًا. وقلل بيتر من دور المجتمع الدولي في إنقاذ الأوضاع، وقال: (لا يمكن الرهان على المجتمع الدولي في الظروف الحالية لأنه أثبت أنه لا يملك القدرة على تنفيذ قراراته أو متابعة ما يصدره من قرارات). وفي السياق، ذكر قيادي في الحركة الشعبية جناح المعارضة، أن مشار سيعود إلى القصر الرئاسي في حال وضع ترتيبات أمنية جديدة وزيادة عدد قواته، لكنه استبعد أن تستقر العملية السلمية في جنوب السودان في الوقت الراهن، بقوله إن أنجح طريقة كي تستقر عملية السلام هي نشر قوة إقليمية لتتولى مهمة الأمن في البلاد وجوبا بصفة خاصة، والتفاوض من جديد حول الترتيبات الأمنية، وعقد مؤتمر دستوري تشارك فيه كل القوى السياسية في البلاد. الحكومة تنفي ونفى بدوره وزير الإعلام بدولة جنوب السودان المتحدث باسم الحكومة مايكل مكوي لويث، استهداف الحكومة لوزراء الحركة الشعبية في المعارضة، وقال: (ليس صحيحًا أن الحكومة سجنت وزراء من مجموعة مشار, هم زملاؤنا إلا من يخالف القانون والاتفاقية وليس لدينا موقف ضد أي عضو في الحركة الشعبية المعارضة غير الذي يثبت أنه يقوم بعمل بإخلال الأمن).علمت (الإنتباهة)، أن القائد العسكري المنشق عن المعارضة المسلحة الفريق قبريال تانغ، أعلن عودته إلى حركة رياك مشار بسبب الأحداث الأخيرة التي وقعت في جوبا، ونقل مصدر رفيع بالمعارضة المسلحة عن قبريال بأن الخلاف مع مشار انتهى بسبب الأحداث الأخيرة. بقية مشاورات القمة أجرى مبعوث رئيس دولة جنوب السودان نيال دينق نيال, إلى القمة الإفريقية بالعاصمة الرواندية كيغالي أمس، أجرى محادثات مع وفود الدول الإفريقية المشاركة بالقمة بحضور وزير الخارجية دينق ألور، وضمن اللقاءات أجرى المبعوث لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري. بقية مذكرة بالوحدة أعلنت مجموعة من شباب دولة جنوب السودان، عزمها القيام بثورة في البلاد لإعادة الوحدة مع السودان، وقالت المجموعة التي يقودها العقيد مكيم أغوير قورنق قائد العمليات السابق بإقليم بحر الغزال, في مذكرة تسلمت (الإنتباهة) نسخة منها, إن انفصال دولة جنوب السودان كان عبارة عن تجربة فاشلة خاصة بأصحاب المصالح الشخصية والأجندة الخارجية, وإن حل الأزمة الحالية بعودة دولة الجنوب إلى السودان، وإن جميع القيادات بدولة جنوب السودان الحالية لا تستطيع قيادة البلاد. كما ألقت المجموعة التي سوف تسلم الأمم المتحدة مذكرة رسمية يوم غد الإثنين المقبل بشأن إعادة الوحدة، ألقت باللوم بشأن الأحداث في الجنوب على الجهات التي ساعدت على الانفصال عن السودان. وأشارت المذكرة إلى أن المواطن الجنوبي يعيش الآن في الغابات بسبب الحرب بعد انتشار القبلية والفساد، ونبهت المذكرة إلى أن دولة جنوب السودان في الطريق للوقوع تحت الوصاية الدولية, وأن إعادة الوحدة مع السودان هو الخيار الأفضل. وارتكزت المذكرة على أن رئيس الحركة الشعبية الراحل جون قرنق، كان يرى الوحدة الخيار الأفضل، كما طالبت المذكرة بإعادة الوحدة على ذات عودة الألمانيتين خاصة أن أضرار الانفصال كانت أكبر من الوحدة، وطالبت المجموعة جميع قبائل جنوب السودان بمساندتهم لإعادة الوحدة مع السودان. بقية وصول الفوج الأول وصلت أمس إلى مطار الخرطوم المجموعة الأولى المكونة من (75) شخصاً من بين (400) من السودانيين العالقين بجوبا سيصلون تباعاً اعتباراً من يوم أمس، وذلك عقب المواجهات التي اندلعت بين قوات رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار. وأبدت الحكومة استعدادها لإجلاء أكثر من ثلاثة آلاف من رعاياها الراغبين في العودة إلى بلادهم من جميع مدن دولة جنوب السودان. وقال وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء جمال محمود في مؤتمر صحفي، إن الرحلة الأولى خُصصت للأسر والضعفاء وستليها أربع رحلات عشية أمس الجمعة واليوم السبت. وأكد مواصلة الجهود من قبل بعثة السفارة السودانية بمدينة جوبا، بجانب اللجان التي كونت لهذا الغرض حتى يكون كل السودانيين في مأمن وذلك تمهيداً لإجلائهم، لافتاً إلى أن حكومة الجنوب قد أبدت تعاوناً ملحوظاً في هذا الشأن. ونفى حدوث أية إصابات وسط السودانيين بدولة جنوب السودان حتى الآن. بقية خطة للتأمين كشفت حكومة ولاية النيل الأزرق عن وضع خطة محكمة لتأمين الشريط الحدودي بين الولاية ودولة جنوب السودان، وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها الدولة الوليدة. وأكد الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية النيل الأزرق النذير فضل الله لـ(إس. إم. سي) هدوء واستقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولاية وعودة حركة المواطنين وممارستهم حياتهم اليومية بجبل كلقو عقب تحريره من دنس التمرد، مبيناً أن ولايته لم تسجل أية بلاغات خلال الفترة الماضية. وقال إن ولايته لم تشهد دخول أي لاجئ جنوبي حتى الآن، خاصة عقب التحوطات الأمنية التي وضعتها الولاية لمنع تسلل أية جهة متفلتة. بقية قبريال تانج أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الفريق شرطة أحمد إمام التهامي, عن مخاوف من تدفقات للاجئين من دولة الجنوب عقب المعارك التي شهدتها جوبا خلال الأيام القليلة الماضية. وطالب التهامي في تصريحات، بضبط الحدود لمنع دخول السلاح المنتشر في أيادي المواطنين للخرطوم. وشدد على ضرورة إيجاد آلية إقليمية للتصدي لتلك المشكلات، وتوقع تأثيرات سلبية على الشمال من تدفق لاجئين وتوقف تجارة الحدود، ودعا المنظمات الوطنية للتأهب لمنع دخول المنظمات الأجنبية.
الانتباهة
أنجلينا انتي ليه ما بتكتبي في اخباركم دي.. ولا متلصقه فينا
برغم حبنا للسودانيين ولا ننسى ما قدموه لنا وقت الحرب والسلم والحرب ولا ننسى ابدا افضالهم علينا مهما حصل والدم عمرو ما يبقى موية طبعا هنا انا ما بقصد المتاسلمين والمستعربين قصدى الافارقة المسلمين …..لكن وحدة لا والف لا ولمصلحتكم انتم برضو
الخال سلفا ده مصيرو يغادر الجنوب ويترك الحكم… بس مسألة وقت فقط