نجوم مزيفة
* تعرضت قبل يومين إلى خطل الطريقة التي يتم بها اختيار نجوم مباريات الممتاز، وأشرت إلى إقدام لجنة جائزة شركة سوداني على اختيار لاعب الرابطة كوستي مفضل حسن نجماً لمباراة فريقه مع المريخ.
* كان الاختيار غريباً، لأن مفضل – برغم موهبته العالية- لم يفعل أي شيء يؤهله لنيل الجائزة التي أخطأت صاحبها الحقيقي، ونجم المباراة الأول رمضان عجب، الذي صنع الهدفين، وتسبب في طرد أحد مدافعي الرابطة، وعانده الحظ في فرصتين.ساهم في حسم نتيجة المباراة، وساعد فريقه على تحقيق الفوز، ولم يشفع له ذلك أمام لجنة اختارت لاعباً آخر، لم يكن له أي تأثير على النتيجة!
* لا سجل مفضل ولا صنع ولا أثر على النتيجة.
* نفس حالة الاستغراب تكررت بعد نهاية مباراة رابعة التبلدية، عندا اختارت اللجنة مهاجم الهلال إدوارد سادومبا رجلاً للمباراة، وفريقه مهزوم بالأربعة!
* نبهني الأخ عبد الحليم إسماعيل إلى أن لجنة مباراة مذبحة رابعة القونقليزية اختارت سادوما نجماً للمباراة ومنحته جائزة سوداني في الدقيقة 26 من الحصة الثانية، ووقتها كان الهلال متقدماً بهدفين لواحد.
* بعدها توهج نجم هلال التبلدي شيخ موكورو، وسجل هدفاً وصنع آخر، في خواتيم المباراة، علماً أنه ساهم بمجهود وافر في صناعة الهدف الذي سجله مهند، وقدم لمحات رائعة، وأرهق مدافعي الهلال وتفنن في سواقتهم ومراوغتهم على مدار الشوطين، وكان أحق من سادومبا بالجائزة، لأنه ساعد فريقه على حسم النتيجة، وإنزال هزيمة ساحقة بالهلال في عقر الدار.
* حتى في كوستي، تم اختيار الفائز بالجائزة في منتصف الشوط الثاني، وتم إعلان اسمه قبل نهاية المباراة بأكثر من عشرين دقيقة، وذلك زمن طويل جداً في لعبة كرة القدم، يمكن أن تحدث فيه متغيرات كبيرة، مثلما حدث في موقعة مكر موكورو!!
* كما ذكر الأخ عبد الحليم يجب أن يتم اختيار نجم المباراة في آخر دقيقة للمباراة، أو مع انطلاق صافرة النهاية وليس في منتصف الشوط الثاني كما يحدث حالياً، لأن الاختيار الخاطئ لرجل المباراة قد يهدي نجومية الموسم للاعب لا يستحقها.
* بطولة الدوري الممتاز بشكلها الحالي تعاني من مشاكل كبيرة في كل مفاصلها.
* الجولات الماضية جعلتنا نشاهد الحال المايل لأرضيات المسابقة الكبيرة.
* امتلأ ملعب كوستي بالماء وتسبب سوء التصريف في تأجيل مباراة الرابطة والمريخ.
* قبلها شاهدنا الحالة الرثة لأرضية ملعب مورتا في كادوقلي، خلال لقاء هلال الجبال والمريخ.
* ملعب نيالا لا يختلف عن ملعبي كادوقلي وكوستي في السوء.
* أرضية ملعب النقعة الأسوأ في العالم.
* التحكيم مهدد آخر للبطولة الكبيرة، بدليل أن الكابتن فيصل سيحة انتقد كل حكام المباريات التي جرت في الجولتين الماضية والأخيرة.
* شكاوى الأندية من سوء التحكيم لا تنقطع.
* البرمجة لا تراعي أبسط مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص ولا تحفل بها، بدليل أنها فرضت على المريخ أن يلعب قبل الهلال عشر مرات في الدورة الثانية للدوري.
* نبهنا مجلس المريخ لذلك العيب المزعج في البرمجة، ولم تتحرك الأمانة العامة لمطالبة الاتحاد بتعديل البرنامج ومراعاة العدالة فيه.
* مواعيد المباريات تتغير باستمرار، وخلال الفترة المقبلة سيبدأ مسلسل التعديل والتبديل والتأجيل، لا سيما وأن الاتحاد نفسه بات مشغولاً بالانتخابات.
* البث التلفزيوني للدوري مأساة حقيقية.
* يندر أن تفلح قناة النيلين الرياضية في بث مباراة كاملة.
* كما أن صورتها تتجمد أثناء البث بطريقة مزعجة، لتقتل متعة المشاهدة.
* أما تحليل الزميل إسماعيل عطا المنان فيفوق البث في السوء.
* تحليل انطباعي لا يقوم على أي أسس ولا أرقام ولا إحصائيات ولا حتى نطق سليم لأسماء اللاعبين، بخلاف التحيز الفاضح للهلال.
* بين شوطي مباراة الهلالين تحدث إسماعيل عن مباراة أخرى غير التي شاهدناها، وتغزل في الهلال وتوقع له أن يستمر في الضغط على هلال الأبيض ليؤمن النتيجة، ويرفع الغلة فحدثت رابعة!
* سئل عن سوء حال دفاع الهلال ولجوء بعض لاعبيه لتمرير الكرات الأرضية الخطيرة فتحدث عن سوء أداء دفاع هلال الأبيض!
* من يستمع إلى الطريقة التي تحدث بها إسماعيل عن هلال الأبيض سيظن أنه فريق أجنبي ينازل فريقاً سودانياً في بطولة خارجية!
* نسأل إدارة القناة عن الزميل أيمن يماني، الذي أحدث طفرة حقيقية في التحليل التلفزيوني للدوري، وأدخل الإحصائيات والرسوم التوضيحية.
* ونسأل عن إمكانية تطوير البث ومعالجة ظاهرة انقطاعه المستمر لأنها مزعجة للمشاهدين، كما نتمنى أن تتمكن القناة من معالجة ظاهرة تجمد الصورة كل دقيقين تقريباً، لأن ذلك لا يحدث في القناة القومية، فلماذا يحدث في النيلين؟
آخر الحقائق
* انضرب المدعوم بالأربعة فعادت الصراعات، ولحس إعلام الكردنة كل حديثه السابق عن الوفاق.
* تاني جابوا سيرة الطابور.
* كلو من موكورو!
* ترى هل ما زال الكاردينال مصراً على أن الهلال ضمن الفوز بلقب الدوري الحالي؟
* الكورة مدورة يا كاردينال.
* قبلنا حديثه عن ضمان اللقب الحالي، لكننا لم نستوعب زعمه بأن الهلال هو بطل الدوري السابق.
* أما المنسقة الزعلانة فقد سخرت من حديث إبراهومة عن إمكانية الفوز على الهلال، وقالت إن ما عجز إبراهومة عن تحقيقه وهو لاعب لن يحققه كمدرب.
* يبدو أن المنسقة حديثة عهد بمتابعة النشاط الكروي!
* هزم إبراهومة الهلال بهدف بديع في مباراة السبتين الأولى في عقد التسعينات.
* الديسكو كان يشكل هاجساً كبيراً للأهلة، بدليل أنهم كانا يخصصون لاعباً لمراقبته كظله في كل مباراة.
* كل لاعبي المحور في الهلال عجزوا عن إيقاف خطورة إبراهومة، وفشلوا في منعه من صناعة الأهداف لزملائه بقيادة المنتصر زيكو.
* بل إنهم حولوا لاعبهم الفنان ياسر حداثة الذي أتاهم كصانع ألعاب من اتحاد مدني، إلى لاعب محور على أمل أن تمكن من إيقاف خطورة الديسكو.
* كلو من القونقليز!
* بعد مذبحة رابعة التبلدية شايف الإخوة إعلاميين الوصيف كلهم بقوا مدربين ومحللين!
* اشمطة مدورة في الجرايد والعلالة في السماء!
* واحد يلوم أطهر، وواحد يهاجم أتير الغرام، وواحد يتحدث عن ضعف قلبي الدفاع، وواحد يقول القط مكسيم بقى ما في السليم، وواحد يقول بيلاتشي تبديلاته غبية، وواحد يقول طريقة اللعب ما مناسبة، وواحد قال عزيز شيبولا بقى زي عزيز كافوري!
* مربع عبد الماجد، ورابع عز الدين، وربعان أحمد السيد، ورابع عائس، ومعتصم مربوع، والربيع علي رُبع!
* بخلاف المنسقة رابعة الصادق!!
* لم يفوت شاعر الزعيم أبو بكر عبد الله (بيكو) موقعة رابعة السودانية، وجادت قريحته بأجمل رباعية.
* (أربعة في الوصيف والله مالية هدومها.. وشيخ موكورو أكد قصة القيدومة.. الضرب العديل فوق جوهرة فطومة.. سواها المعلم.. ديسكوووو إبراهومة)!
* (أربعة في الديار لموها باقي العدة.. كان الافتتاح صاروخ مهند وردة.. معذور الوصيف مخدوع عديل من مدة.. طحنوهو الشفوت بقى زي دقيق الردَّة)!
* (مسلوق الدفاع والله حلَّة كوسة.. مكسيم الحنين كل كورة يمشي يكوسها.. شيبوب الظريف أب قدلةً منحوسة.. من نزل الفريق ضربوهو ناس ود موسى)!
* أبدعت يا بيكو، وبالغت يا إبراهومة!
* الاتجاهات الأربعة هي: الشمال والجنوب والشرق والهلال!
* آخر خبر: أيهما أخطر: واقعة الدهس الدموية في نيس الفرنسية، أم مذبحة رابعة التبلدية؟
اصمت ايها المخ…..
الهلال دى يوم بيكتلك
شكل فى المنام يزازيلك