اسامة عبد الماجد : لغز اسمه (النيل الأزرق)
من خلال متابعة دقيقة لما يجري في قناة النيل الأزرق أستطيع أن أقول أنها تراجعت كثيرا مما كانت عليه وما عادت تلك القناة التي كانت تتصدر القنوات وتشغل الناس ببرامجها وأخبارها ، أو كما كانت تصنع من (تواضع) بعض المذيعين والمذيعات نجومية طاغية ، وغير ذلك انها كانت تدخل كل من يطل خلال شاشتها عبر بوابة الشهرة.
لكن النيل الأزرق الآن باتت تبحث عن بريق لها مفقود وعن مذيعين ومذيعات فضلوا عليها فضائيات أخرى ، والحال ذاته ينطبق على كوادر في إدارات أخرى بالقناة ، ومع كل ذلك يقول لنا أهل القناة أن ما يتم هو تجديد وخطة للتطوير ، لنكتشف في آخر الأمر أنه لا خطة ولا تطوير وإنما رهان خاسر على وجوه جديدة وإدارة تبدو لنا غائبة تماما في ظل تمدد إحدى الموظفات ، أو بالأصح لا نعرف لها وظيفة مع تعدد مهامها في ظل غياب تام عن حسم الأمور من قبل المدير العام الذي نكن له كل الإحترام ، فما من مغادر للقناة بالهروب أو الإستقالة أو الإستغناء إلا وكان له خلاف مع تلك الموظفة ، ولا أريد بالطبع أن اقول أنها سبب تراجع اسهم (النيل الأزرق) لكنه أمر لا يستقيم ولا يليق بأشهر قناة سودانية على نطاق الوطن العربي ، يفترض فيها الحسم والضبط وعدم المجاملة لأي سبب من الأسباب.
أرجو من الإخوة في قناة النيل الأزرق الجلوس إلى أنفسهم في إجتماع صفاء والبحث عن علاج لـ (خميرة العكننة) والاسباب الأخرى التي أدت إلى تراجع أسهمها ، قبل البحث عن كوادرها القديمة وأخرى جديدة والمتوقع ظهور بعضها اليوم ، كما أرجو الا يقوم ذلك الفيلسوف بالإتصال بإدارة الصحيفة لتقديم شكوى (مبطنة) وإتهامنا بما يروق له من الإتهامات ، فذلك لن يثنينا لاننا لا نريد غير أن نرى قناتنا المحببة في أفضل حالاتها ، والتى نرى أنها ملك لهذا الشعب طالما للحكومة أسهم فيها وليس كما يظن هو أنها قناة زيد أو عبيد ،لذلك فهم مخيرون وعليهم إدارتها بمن يشاءون دون أن يقول لهم أحد (تلت التلاتة كم).
خلاصة الشوف
بمناسبة الحديث عن قناة النيل الأزرق ، هل صحيح أن المذيعة سهيلة تم إيقافها لثلاثة أشهر وما هي أسباب إيقافها ، وإذا كان ذلك غير صحيحا فبأي وجه حق (تتسيب) عن العمل.
خطأ شنيع من صحفي يقال أنه مستشار صحيفة آخر لجظة؟ّ في آخر فقرة نصب الكاتب (صحيحا) رغم أنها مسبوقة بحرف (غير) أي درك وصلت اليه اللغة العربية. طيب وين قسم التصحيح؟ أوين رئيس التحرير المبجل؟. أعتقد أن ابني في مرحلة الأساس لا يخطئ مثل هذا الخطأ. أرحمونا بالله.