منوعات

ما هو فارق العمر الأنسب بينك وبين الشريك؟!

أثبتت دراسة أُجريت حديثاً أنَّ ثمّة ترابطًا بين فارق عمر الشريكين واستمرارية العلاقة بينهما. فهل العمر مجرّد رقم فحسب؟

لم تعد الأقوال المشهورة تتناول مواضيع الحب والموت وفطر الفؤاد وحسب، وإنما أصبحت تتناول موضوع العمر أيضاً، مثلاً “العمر مجرد رقم فحسب”، “تصرّف حسب عمرك، وليس حسب مقاس حذائك” وغيرها من الأقوال. ويُعتبر فارق العمر مثيراً للكثير منَّا، سواء كنّا مندهشين او مرتعبين، فإنَ العمر يجذبنا. فقد أثبتت دراسة حديثة أنّه يوجد ترابط بين فارق عمر الحبيبين ومدة استمرار علاقتهما.
إذاً، هل العمر مجرّد رقم بالفعل؟ أم أنه حالة “مخالفة للفرق في الأعمار؟”
ووفقا” لصحيفة “الميرور” البريطانية، أجرى أندرو فرانسيز وهيوغو ميالون دراسة في جامعة إموري على 3000 شخصٍ متزوِّجٍ، ووجدا أنّه كلّما كبرت الفجوة العمرية بين الشريكين، كلما كانا عرضة للانفصال، وهذه الاحتمالات تتصاعد تدريجيَّاً، فإذا كان الفارق 5 أعوام، فذلك يعني أنه ستزيد نسبة إمكانية انفصال الشريكين أكثر بـ 18%، من الشريكين المتساويين في العمر، وإذا كان الفارق 10 أعوام، تزيد نسبة الانفصال بـ 39%، وتصبح هذه النسبة 95% إذا كان الفارق 20 عاماً.
فما هو فرق العمر المثالي بين الحبيبَين إذًا؟
أثبتت دراسة فرانسيز وميالون أنَّه عندما لا يتجاوز فارق العمر بين الحبيبين العام، فإن نسبة نجاح العلاقة تكون كبيرة جداً، أما نسبة انفصالهما فتكون ضئيلة (3%). ولكن هذا لا يعني أنّ العمر هو السبب الوحيد وراء انفصال الأحباء أو الأزواج بعضهم عن بعض، وقال ميالون لصحيفة “إندي 100” : “من الممكن أن يكون العمر مثالياً بين الشريكَين، وأن ينفصلا بسبب مشاكل أُخرى”.

النهار