محجّبات أثرن الجدل عربياً وعالمياً

مع ارتفاع موجة الإسلاموفوبيا في العالم الغربي، بدأت تتعرّض المحجبات للكثير من المضايقات، بينما تعرّضت من لا ترتدي الحجاب في كثير من المدن العربية لمضايقات من قبل التنظيمات المتشددة، تحديداً في سورية والعراق.

لكن بعض المحجبات يتعرضن للهجوم أو الدفاع أكثر من غيرهنّ، تحديداً اللواتي يظهرن تحت أضواء الفن والرياضة والسياسة. نستعرض هنا أبرز المحجبات اللواتي أثرن الجدل في العالم العربي، وحول العالم:

دعاء الغباشي

لاعبة المنتحب المصري للكرة الشاطئية للسيدات، انتشرت صورتها في العالم، واعتبرت أكثر صورة تعبّر عن عالمين مختلفين، إذ ظهرت دعاء بالحجاب ومرتدية لباساً اعتُبر “شرعياً” على الشاطئ، في مواجهة لاعبة المنتخب الألماني التي ظهرت بملابس السباحة.

نداء شرارة

الفنانة الأردنية ومنذ ظهورها الأول في برنامج “ذا فويس” في موسمه الأخير أثارت جدلاً واسعاً، وازداد ذلك بعد فوزها باللقب، لتكون أول محجبة تفوز ببرنامج خاص بالمواهب في العالم العربي.

صابرين

الممثلة المصرية، أعلنت ارتداء الحجاب والاعتزال بعد أدائها دور البطولة في مسلسل “أم كلثوم” الشهير، لكنها سرعان ما عادت إلى الشاشة، وهذه المرة حاملة معها فتوى شهيرة حول جواز ارتداء الشعر المستعار بدلاً من الحجاب.

نادية حسين

الطاهية البريطانية الشهيرة، والتي أصبحت نجمة بعد مشاركتها في برنامج The Great British Bake Off، ازدادت شهرتها بعدما اختيرت لتطهو الكعكة الخاصة بعيد ميلاد ملكة بريطانيا قبل أشهر، ما عرضها لحملة انتقاد واسعة.

مالالا يوسفزاي

الشابة الباكستانية فازت بجائزة نوبل للسلام، وهي في السادسة عشرة من عمرها، علت منصة استلام الجائزة بحجابها، لتكون أصغر شخصية تفوز بجائزة السلام العالمية.

إبتهاج محمد

أول محجبة تمثل أميركا في لعبة “سيف الشيش”، وتعتبر إحدى أفضل المبارزات في هذه اللعبة الرياضية. وقد أثارت مشاركتها باسم أميركا جدلاً واسعاً مع آلاف التغريدات العنصرية والطائفية.

العربي الجديد