دراسة تكشف ارتفاع عدد المتشردين في الخرطوم إلى 24 ألفاً
كشفت دراسة أُجريت في العام 2013 على ولاية الخرطوم أن عدد الأطفال المتشردين بلغ 24040 طفلاً متشرداً مقارنة مع دراسة أجراها مركز الدراسات الإنمائية في العام 2007 وجدت أن المتشردين 13 ألف متشرد.
وكان مجلس الطفولة مع عدد من المنظمات قد قاموا بدراسات في العام 2001 أكدت أن عدد المتشردين بلغ 34 ألف طفل منهم 24 ألف طفل متشرد تشرداً جزئياً و6 آلاف طفل متشرد تشرداً كاملاً، فيما كشفت مسوحات أجريت على الولايات الشمالية في العام 1990 أن عدد المتشردين بولاية الخرطوم 14536 بنسبة تشرد 42%.
وأكد مدير جمعية “صباح لرعاية الأطفال” خلف الله إسماعيل خلال مخاطبته حلقات نقاش حول الجهود المبذولة لحل مشكلة تشرد الأطفال برعاية وزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي أمس بالمجلس القومي لرعاية الطفولة، وجود إشكالية حول التعاون خلال الدراسات بسبب مفهوم وتحديد تعريف الطفولة فضلاً عن المناهج التي اتبعت في البحوث والدراسات.
من جهته أكد مدير منظمة “تنمية الأطفال المتشردين” عمر المختار، أن الظاهرة ماثلة رغم المجهودات وقال: “الآن الشوارع مكتظة بالمتشردين” منوهاً إلى أنه لا توجد استراتيجية لمعالجة التشرد بالرغم من الدراسات التي أعدت.
الصيحة
لو كان في إسلام ما كان أتوجد مشردين في العالم وليس في السودان فحسب ، الأمة تحتاج إلى تطبيق شرع الله وشريعته وعدله ، الأمة تحتاج إلى القائد المسلم الذي يرعى رعيته ويحمل جوال من الزاد والتمر والدقيق والأرز على كتفيه ليعطيه ويوصله للمحتاج والجائع ، ويحنوا على مثل هؤلاء المشردين فيميل عليهم ويمسح عنهم التراب ويجبر كسرهم ، شو هاي المسخرة اللي عم بنعيشها في ظل دول وحكومات تزعم الإسلام وتتشدق بالإسلام ولا تعمل به ، ( احترموا حالكوا بقا جاتكوا القرف خلوا عندكم دم ) أنتم مش بني أدمين ، كيف راعي الرعية ينام ويضجع ويرتاح على فراشه وعينه تغفل ومثل هؤلاء موجودين بلا مأوى ولا طعام ولا علاج ومعرضون للمخاطر ، ( شو هاي المسخرة ) اللي الأمة بتعيشها ، قوموا يا شعب واهتفوا وقولوا ( الشعب يريد تطبيق شرع الله ) ، وفي النهاية أقول أن ( الإسلام هو الحل ) .
يمكن إيوائهم وتعليمهم والإستفادة منهم في الجيش والحرف والصناعات حتى يتمكنوا من الحياة ويفيدوا المجتمع الذي أفرزهم. تجارب دول كثيرة نجحت وجاء منهم رؤساء وفنانون ووزراء..