بالفيديو .. من الاسم إلى الثعابين… تعرفوا على التاريخ الطريف لـ”غوغل”
لا يتضمن تاريخ “غوغل” الإنجازات فقط، بل يتضمن كذلك محطات ومواقف طريفة. بدأت هذه المواقف قبل ولادة “غوغل”، إذ ما إن اجتمع المؤسسان، لاري بايج وسيرغي برين، عام 1995، حتى صارا عدوين. وهذه ليست سوى واحدة من طرائف تاريخ الشركة.
وعاشت الشركة الكثير من المواقف الطريفة، منها أن الشابين قد أنشآ الشركة الجديدة “غوغل” عام 1998، وفتحا “مكاتبها” التي لم تكن سوى مرأب سيارات في منزل صديقهما في مانلو بارك في كاليفورنيا، وكانا يعملان جنباً إلى جنب مع آلة الغسيل.
وعام 1999 انضم أول كلب إلى فريق “غوغل”. كان يدعى يوشكا وكان يملكه موظف في قسم التشغيل يدعى أورس هولزل.
وانطلق مكتب “غوغل نيويورك” بقسم يتكون من موظف واحد، وكان مقره هو طاولة بمقهى “ستارباكس”. اليوم بات المكتب يضم 4000 موظف يعملون في مبنى قديم تمت إعادة تأهيله بالكامل.
وكان عام 2007 غنياً بالمفاجآت، فلم يكن فقط العام الذي انطلقت فيه خدمة الأرشفة في “جيميل”، بل كانت كذلك العام الذي اكتشف فيه الموظفون ثعباناً حقيقياً في مكاتب نيويورك.
هذا وقامت الشركة سنة 2009 بتأجير عنزات من شركة محلية. وصارت مهمتها هي جز العشب في حديقة مقرها بدل الطريقة التقليدية. وبرّرت “غوغل” ذلك بحماية البيئة والاحتياط من الحرائق.
ومن المفارقات أن اللغة العربية كانت أول لغة ظهرت في برنامج الترجمة. إذ في عام 2006 انطلقت ترجمة “غوغل”، وكانت أول ميزة هي الترجمة من العربية إلى الانكليزية.
وعندما أطلق الصديقان على المشروع اسم Google سنة 1997، لم يكن الاسم سوى تلاعب بحروف كلمة Googol، وهو مصطلح من علوم الرياضيات يعني العدد المكون من 1 متبوعاً بـ100 صفر.
وكان أول رسم “دودل” قد خرج إلى الوجود على واجهة “غوغل” عام 1998. وكان عبارة عن رسم لمهرجان محلي، ولم يكن هدفه إلا إخبار المستخدمين بمكان تواجد فريق “غوغل”، أما اليوم فقد صار عادة يومية تذكرنا بأهم الأحداث والشخصيات.
يذكر أن “يوتيوب” يستقبل 100 ساعة من مقاطع الفيديو الجديدة كل دقيقة، لكن كل ذلك قد بدأ عام 2005 بنشر أول مقطع فيديو يظهر فيه شاب خجول في حديقة حيوانات.
العربي الجديد