كاتب مصري: السودان الحقل الذى يجب أن يزرع فيه العرب
تبحث الأمم عن المياه لتشق من خلف الماء سبل الحياة، وتتوارى الأموال والاستثمارات ويزهد الجميع فى التكاليف من أجل شريان مياه ينبض فى أراضى الدول أو يشق صحارى جافة تعيدها من بعد الموت حية شابة.
والدول العربية التى لا ماء كاف بها، ماذا ستفعل لتنهض أو لينقذ شعبها من ويلات الجفاف وغلو الأسعار فى التزود بالمياه إما ريا أو إطفاء لظمأ، فأغلب المياه تهدر فى الرى والزراعة، ولو استطاعت الدول أن توفر مياه الرى لكان لديها الفائض الكثير فى موارد مائها.
هنا يجب أن ننظر نحن العرب إلى السودان، باستثمارات الزراعة بالسودان حينما يتوجه لها العرب سيوفرون المياة التى تنزل فى بعض بلادهم، بالإضافة إلى أرض السودان الخصبة التى تغازلها مياة النيل الحانية فيختلف طعم ومذاق ثمار أرضها.
وبالنظر إلى الشق السياسى تجد إن السودان ستمثل المصنع الزراعى للوطن العربى ولو استغل الاستثمار بها حق الاستغلال فستجد أسعار تنافس أعتى الأسواق العالمية بل لا وجه وقتها للمنافسة فالطعم والسعر يختلفان فمياه النيل ليست كسائر المياه ووفرة الأرض الخصبة والعمالة رخيصة الثمن، سيصبح مصنع السودان الزراعى هو المتحكم الرئيسى فى سوق وبورصة الأسعار الزراعية والمقياس القوى للجودة الزراعية، إنها السودان بوابة أفريقيا الزراعية.
أعلم إن هناك بعض الدول العربية لها استثمارات زراعية هناك، ولكن ليست هى التى نريدها، فاللسودان أثر إن اُتبع فى الاستثمار الزراعى سيحقق النفع لكل العرب وهنا نقول يجب أن تسرع قبل أن تأتى قوى الشر لأفريقيا لتأخذ الثروات وتتركنا معك فى غلاء الغلاء ووهم النهوض الذى سندفع وقتها الأثمان الباهظة من آمال الطلب والتمنى فى النهوض والتطور.
السودان هى السلة التى يجب أن نضع فيها استثماراتنا الزراعية الآن نحن العرب وسنتفاجأ أننا ربحنا ما لا تستطيع أعتى البنوك أن تربحه لنا.
محمد صبرى درويش
اليوم السابع
ارض السودان كلها خير ماشاء الله تبارك
من امطار والنيلين بلدنا نرفع سوعدنا ونشمر
لي العمل والدولة تراجع قرار بخصوص مشروع الجزيرة العملاق وتزرع الذهب الابيض القطن
والنهوض الي الامام ونحن في السودان المعندنا
شنو كل شيء موجود بس دارين ضمير حي
الثروة الحيوانية كتيرة ماشاء الله تبارك الله
برضو البلد غالية نقول شنو عدم ادارة بس الله كريم على الشعب السوداني الطيب الصابر
انا ذاتي محتار بس كيفن العرب ديل وافقو يدو منصب نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية للسودان. . بعدما قبلونا فيها عن مضض … التاري عيونهم في خيرات بلدنا
نحن بحاجة لاستثمارات عربية جادة و ضخمة في مجال الانتاج الزراعي و الحيواني لان امكانات ارض السودان اكبر من قدرة اهله على استثمارها و المستقبل القريب يتوقع ان يشهد تفوق هذه المنتجات على البترول و التكنولوجيا و من ينظر لاستثمارات العرب في بلادنا بعين الريبة عليه ان يغير نظرته الضيقة لان دول العالم التي نجحت اقتصاديا نجحت عن طريق شراكات و تحالفات كبيرة و الدول العربية لها مثل هذه الامكانات المطلوبة
مواقف الدول العربية مع السودان في المحافل الدولية هي ما تجعلني أتوجس منهم … نحن الآن نرزح تحت حصار اقتصادي تماما مثل كوريا الشمالية و كوبا و فنزويلا … انظر لموقف الدول الصديقه مع تلك الدول في مجابهة حصارها و موقف العرب معنا
ثم ثانيا لا اري للعرب استثمارات في الغرب و امريكا إلا في العقارات وفي شركات وفي بنوك … أما بالنسبه للزراعة والثروة الحيوانية فتكاد غير موجودة. . لماذا؟
كاليفورنيا و أريزونا رفضت منذ فترة ليست طويلة استثمارات كبيرة لشركة المراعي السعوديه لزراعة الأعلاف في أراضيها لماذا؟
نحن من يجب أن نزرع أرضنا لنتحكم نحن في الأسعار و ليست شركاتهم
و الشي الثاني العرب لا يملكون تكنولوجيا حديثه في المجال الزراعي أكثر مما نمتلك نحن للاستفادة منهم و من خبراتهم
نحنا ممكن ناجرها ليهم بسعر مائة دولار للفدان في السنة ودا سعر مناسب مش نديها ليهم باتفاقات 99 ونحنا ما عندنا منها اي عائد زي ما بتعمل الحكومة الان . نحنا عندنا 150 مليون فدان صالحة للزراعة بنزرع منها الان 50 مليون وممكن نخلي تاني خمسين مليون للزيادات المستقبلية وناجر الخمسين مليون الباقية بسعر 100 دولار للفدان في السنة ودي ممكن تدخل لبلادنا 5 مليار دولار كل عام فعلى الاقل تقلل لينا عجز ميزانا التجاري وضعف صادرنا وتوفر لينا عملة صعبة وفي المستقبل لو احتجنا ليها نشيلا منهم تاني . ودي مصالحنا لازم نراعيها بحزم وحسابات دقيقة .