عالمية

واشنطن: تسريبات سنودن أضرت بالأمن القومي

أصدرت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي تقريرا لاذعا، الخميس، يتهم إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي بتسريب أسرار “ألحقت ضررا هائلا” بالأمن القومي للولايات المتحدة.

وأعلن التقرير أن سنودن ليس “مبلغا عن المخالفات” كما زعم في مقابلات وأن معظم المواد التي سرقها من مواقع لوكالة الامن القومي تتعلق ببرامج للمخابرات والدفاع لها فائدة كبيرة لخصوم الولايات المتحدة الأجانب.

وذكرت اللجنة أن في حين أن “النطاق الكامل” للضرر الذي سببه تسريب سنودن لهذه المعلومات لا يزال غير معروف فإن مراجعة المواد التي زعم الكشف عنها “توضح أنه سلم أسرارا تحمي القوات الأميركية في الخارج وأسرارا توفر دفاعات أساسية للتصدي للإرهابيين”.

واكتفت اللجنة بنشر ملخص من 4 صفحات فقط للتقرير الذي قالت إنه وقع في 36 صفحة ولا يزال سريا للغاية، لكن الملخص احتوى على تعبيرات قوية عن أفعال سنودن وخلفيته.

ويحتوي التقرير على مزاعم لم تعلن من قبل بشأن سنودن ودوافعه المحتملة للاستيلاء على أسرار حكومية، ويزعم أن سنودن الذي لجأ إلى موسكو بعد أن فر إلى هونغ كونغ “كان ولا يزال مبالغا وملفقا دأب على ذلك”.

وقال التقرير إن سنودن زعم حصوله على شهادة تعادل شهادة إتمام الدراسة الثانوية، لكن هذا لم يحدث قط.

وأضاف أنه زعم أنه كان “كبير مستشارين” لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، لكنه في الواقع عمل بوظيفة فني كمبيوتر.

ويشير التقرير إلى أن سنودن “سرق 1.5 مليون وثيقة ذات حساسية”، فيما تقول مصادر أخرى فحصت مواد سلمها لوسائل إعلام إن الإجمالي يتراوح بين 200 و300 ألف وثيقة.

واعترف بعض المسؤولين الأميركيين المشاركين في تحقيقات تتصل بقضية سنودن بأن الحكومة الأميركية لا تعلم عدد الوثائق التي حملها سنودن وأن رقم 1.5 مليون تقديري.

سكاي نيوز عربية