منوعات

إعلان يهين المسلمين عن رفض دخولهم إلى مطعم أميركي

أميركي، من طراز شبيه العقلية بترامب، منع المسلمين بدءاً من الاثنين، وعلناً عبر إعلان علقه ملون الأحرف الكبيرة بالأحمر والأسود، من دخول مطعمه Treats Family Restaurant في مدينة Lonsdale البعيدة بولاية مينيسوتا 157 كيلومتراً عن نظيرتها St. Cloud بالولاية نفسها، حيث قام صومالي عمره 22 واسمه ضاهر أحمد آدن، بطعن 10 أميركيين، أصابهم فقط بجروح في مركز Crossroads للتسوق السبت الماضي، قبل أن يرديه قتيلاً رصاص شرطي لم يكن مناوباً، بل كان صدفة بالمكان.

صاحب المطعم، وهو Dan Ruedinger المنشورة صورته أدناه إلى جانب الإعلان المانع بموجبه ارتياد المسلمين لمطعمه، غضب على ما يبدو، مما فعله الصومالي، فقام و”فش” خلقه بأتباع الدين الحنيف عامة، وحرمهم من دخول المطعم بعبارة Muslims Get Out نجدها أسفل اليافطة في فيديو تبثه “العربية.نت” نقلاً عن قناة تابعة لشبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، وفيه يزعم أن الإقبال زاد على مطعمه منذ علق اليافطة، إلى درجة أنه قام “بتوظيف 3 عمال جدد” كما قال.

صاحب المطعم وإعلانه المانع المسلمين من ارتياده، وفي الأسفل تبني داعش لطعن الأميركيين

زبائن آخرون احتجوا على ما فعل دان رودينغر، إلا أنه عاند، وشرح لوسائل إعلام اتصلت به، أنه يشعر بأن تصرفه صحيح، وقال: “أنا لا أستهدف المسلمين بشكل عام، بل المتطرفين منهم فقط، وهذا من حقي” فيما ذكر بعض المحتجين، أن ما فعله يسيء للمدينة.

ذكر رودينغر أيضاً، أنه فكر بمنع “المسلمين المتطرفين” في الإعلان، لكنه وجدها “حمالة أوجه” لها معانٍ عدة ولا تفي بالغرض، وفق ما قرأته “العربية.نت” مما نقله موقع قناة KMSP-Tv التلفزيونية الأميركية عنه، وفيه ذكرت أن سكاناً بالمنطقة الواقع فيها المطعم أقبلوا إليه مساندين لإعلان صاحبه بمنع المسلمين من ارتياده.
كما في مينيسوتا كذلك بضواحي باريس

والمطعم الأميركي، هو الثاني الذي يمنع مسلمين، بعد آخر بضواحي باريس، رفض قبل 3 أسابيع استقبال فتاتين محجبتين بعد الجدل حول “البوركيني” المستمر للآن، ونرى ونسمع طاهياً بالمطعم في الفيديو أناه، وهو يتعصب بعد أن ناقشته إحداهما واحتجت، ويشرح موقفه من أن: “كل الإرهابيين مسلمون وكل المسلمين إرهابيون. نحن بدولة علمانية، ومن حقي أن أقول ما أشاء. لا أريد مثلكم في مطعمي” كما قال.

وردت إحداهما عليه: “لا نرغب أن يخدمنا عنصري مثلك” فعاجلها وقال: “أخرجا من هنا” وسمع الثانية تقول: “لا تقلق نحن مغادرتان”. وفي اليوم التالي، ذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، أن الشرطة تحدثت إلى الطباخ واتهمته بالتمييز العنصري، فتحدث هو بدوره إلى وسائل إعلام محلية، محاولاً تبرير فعلته، وقال معتذراً: “خرجت بتصرفي عن حدود المعقول وأعتذر. لديّ أصدقاء لقوا حتفهم في هجمات مسرح باتاكلان، فاختلط عليّ كل شيء. لا أصدق أني قلت هذه الأشياء، وكلامي للسيدتين لا يعكس حقاً ما أعتقد” وهكذا كان.

العربية نت