مخاوف من “سفاح نساء” في سويندون
أعربت الشرطة البريطانية عن خشيتها من تورط كريستوفر هاليويل، المدان بقتل الشابتين بيكي غودين وسيان أوكالاهان، بجرائم أخرى ضد عدد من النساء.
وقالت الشرطة في سويندون إن كريستوفر هاليويل “قد يكون سفاحا بعدما أثيرت شكوكا بسبب محادثات دارت بينه وبين سجين آخر”.
وأكد مفتش الشرطة، الذي قاد التحقيق في وفاة بيكي،” أنا واضح، واضح جدا، أكيد هناك عدد من الضحايا الآخرين”.
أما القاضي الذي أصدر الحكم السابق، فقال “لا أستطيع أن أصدق.. تحول من لص في 1980 إلى قاتل في 2003” حين قتل بيكي غودين.
وأضاف “سيان أوكالاهان لم تقتل إلا عام 2011، إذن ماذا حدث ما بين 2003 و 2011؟ أعتقد أنه قتل نساء أخريات”.
كما أشار القاضي إلى أنه سيستدعي مرة أخرى هاليويل “ليقول لي الحقيقة لمرة واحدة في حياته”، مضيفا “لدينا بعض المكالمات الجديدة التي ستقودنا إلى خيوط جديدة في التحقيق”.
وولد هاليويل (52 عاما) في سويندون وترعرع في جنوب غرب أسكتلندا، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه، حيث اشتغل في العديد من الوظائف، آخرها سائق سيارة أجرة.
وسبق أن دخل هالويل عام 1980 سجن دارتمور في ديفون، بسبب تهم تتعلق بسرقة سيارات والاغتصاب.
وشوهدت بيكي (20 عاما) للمرة الأخيرة في 3 يناير 2003، عند صعودها على متن سيارة أجرة قرب ملهى في سويندون.
واختفت سيان أوكالاهان (22 عاما) عن الأنظار في 18 مارس 2011، بعد ليلة مع صديق في سويندون.
سكاي نيوز