عالمية

تفاصيل الحرب السرية بين الرئيس سلفا كير وقائد الجيش الشعبي ملونق


ان المعارك بين اسود غرب بحر الغزال ومقاتلي حركة العدل والمساواة ومليشيات (مثيانق اينور) مازالت مستمرة، حيث وصلت الاشتباكات بين الجانبين في طريق منطقة بقاري المؤدي الي منطقة برنجي بجانب طريق منطقة بسري المؤدي إلي منطقة بازيا بولاية غرب بحر الغزال، وافاد المصدر ان المليشيات الدارفورية والقوات الحكومية فرت الى مدينة واو مما اثار الهلع وسط المدينة خوفاً من انتقال القتال اليها، يشار إلى ان معارك امس كانت بقيادة القائد اللواء لينو رمضان الذي استولى على (9) سيارات لاندكروزر اثنتان منهما تحملان مدافع دوشكا بجانب تدمير عربة مدرعة ودبابة، ويتوقع عقب هروب قوات سلفا كير ومقاتلي العدل والمساواة الى واو ان ينقل القتال الى المدينة بعد اندلاع الحرب الشاملة بالبلاد، وفي ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: تفاصيل مثيرة كشف مصدر مطلع بدولة جنوب السودان ان الرئيس سلفا كير ميادريت خطط لاقالة رئيس اركان الجيش الشعبي الجنرال بول ملونق اوان من رئاسة الجيش، لكن الاخير استطاع افشال المخطط الذي حاكه الرئيس بنفسه، وبحسب المصدر المطلع فإن سلفا كير اتفق مع مجموعة مناهضة لوجود الجنرال بول ملونق على تعيين اللواء حاكم ولاية واو اللواء الياس وايا رئيساً للجيش الشعبي بديلاً للجنرال ملونق، لكن الاخير استطاع كشف المخطط، وقام باعتقال حاكم ولاية واو اللواء الياس وايا بعد دعوته الى جوبا من قبل الرئيس سلفا كير بغرض تعيينه رئيساً للجيش الشعبي، وافاد المصدر في تصريح خاص لصحيفة (سودان تربيون) ان ملونق قام فور وصول الحاكم اللواء الياس وايا الى جوبا باعتقاله على الفور بواسطة قوات الاستخبارات التابعة للجيش، حيث تم ايداعه السجن العسكري حتى الآن، ويفيد المصدر بأن الرئيس سلفا كير خطط لإقالة ملونق بعد التهديدات التى كان يقوم بها الاخير ضد المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، بجانب رفضه اتفاق سلام اغسطس الذي وقعه سلفا كير مع مشار. وفي السياق نفسه علمت (الإنتباهة) ان ملونق في احداث يوليو الذي نشبت بين قوات سلفا كير والمعارضة المسلحة كان مخططاً للاحداث بنفسه التى كان ينوى من خلالها التخلص من الرئيس سلفا كير ونائبه الاول رياك مشار في نفس اليوم، حيث أكد مصدر أمني رفيع لـ (الإنتباهة) عقب اندلاع الاحداث الاولى وقبل انطلاق شرارة حرب جوبا، ان الرئيس سلفا كير اتصل ببول ملونق وسأله عن مكان وجوده فاخبره ملونق بانه في ورشة عمل، فرد عليه الرئيس سلفا كير بأن عليه معرفة ما يجري في جوبا من احداث. ونقل المصدر عن سلفا كير قوله بعربي جوبا (البلد مقلوبة وانت في ورشة) مما ادى لاحقاً بحسب المصدر إلى ان يتأكد الرئيس سلفا كير من ان ملونق كان ينوى التخلص منه في احداث القصر الرئاسي مع الدكتور رياك مشار. استعداد عسكري ضخم اكد مصدر مطلع بدولة جنوب السودان ان اجتماعاً على مستوى الرئيس سلفا كير وقيادات الجيش الشعبي والامن عقد يوم الجمعة الماضية اكد خلاله على ضرورة وضع استعدادات لحرب ضخمة ضد قوات مشار في الاستوائية لتأمين العاصمة جوبا حال وصول القوات الدولية، وافاد المصدر بأن الاجتماع استمر حوالى خمس ساعات وان قوات المعارضة المسلحة بالاستوائية غير موالية للنائب الاول تعبان دينق مما يحتم ضرورة التخلص منهم، وتخلص الحملة العسكرية على قوات مشار في الاستوائية، وان تقوم القوات البرية مدعومة بالطيران العسكري بفك الحظر على طرق (جوبا – توريت) و (جوبا – ياي) و (جوبا – نمولي) التى تسيطر عليها قوات المعارضة بشكل شبه كامل، وان الحملة العسكرية ستبدأ قريباً، حيث كلف نائب الرئيس جيمس واني ايقا بالوقوف على معسكرات التدريب الحكومي لتلك القوات. تأكيد أممي على مشار ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺇﻥ إحياء ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺭﻳاﻚ ﻣﺸﺎﺭ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺩﺕ ﺧﻤس ﻧﻘﺎﻁ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺇﻳﺮﻓﻴﻪ ﻻﺩﺳﻮﺱ، ﺇﻥ ﺭﻳاﻚ ﻣﺸﺎﺭ ‏( ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ‏) موﺟوﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺧﺎﺭﺝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻫﻮ ماﺯﺍﻝ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻨﺼﺮﺍً ﻣﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻤﻲ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤاﻔﻴﻴﻦ، ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺧﺎﺹ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻠﻒ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ،ﻭﺣﺬﺭ ﻻﺩﺳﻮﺱ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﻗﻮﺓ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻤﻲ: ﻧﺄﺳﻒ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃية ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، وﺭﺃﻳﻨﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ، ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ، ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻔﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، وجاءت التصريحات عقب ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻳﺎﻥ ﺍﻟﻴﺎﺳﻮﻥ، ﻭﻭﻛﻴﻞ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺇﻳﺮﻓﻴﻪ ﻻﺩﺳﻮﺱ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺑﺎﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺣﺪﺩ ﺍﻟﻴﺎﺳﻮﻥ، ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺧﻤس ﻧﻘﺎﻁ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭﻻ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﺗﺨﺘﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺇﻃﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ بناءً ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إنشاء ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ. ﻭﺃﺿﺎﻑ قائلاً: ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، بإنشاء ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻫﻲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻭﻣﺤﺎﻳﺪﺓ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍلاﻓﺮﻳﻘﻲ وبدء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺗﻀﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ. ﻭﺗﺎﺑﻊ قائلاً: ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ إنشاء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺟﻬﻮﺩ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﺪﻣﺞ. قلق من حظر السلاح حث النائب الجديد لرئيس جنوب السودان تعبان دينق الولايات المتحدة على عدم فرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى بلاده، كما اعترض على بعض تفاصيل خطة نشر قوة حماية أفريقية، وصرح دينق في مقابلة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً: نحن قلقون جداً لأن جنوب السودان ليس بحاجة لحظر على الأسلحة، مضيفاً: لسنا بحاجة لمزيد من المعاناة. وفي السياق نفسه التقى تعبان بالرئيس اليوغندي يوري موسفيني على هامش اعمال الجميعة العامة للامم المتحدة في نيويورك في مقر اقامة موسفيني في فندق والدورف استوريا، ورافق تعبان خلال اللقاء وزير الدفاع كول ميانق وسفير جنوب السودان بالامم المتحدة اكوي بونا ملوال. الكويت والجنوب التقى النائب الأول رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بوزير خارجية دولة جنوب السودان دينق ألور على هامش أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة المواضيع والقضايا محل الاهتمام المشترك. منع دخول الصوماليين حظرت حكومة ولاية اويل دخول المهاجرين الصوماليين المتهجين إلى السودان بالاتفاق مع السلطات المعنية بولاية شمال بحر الغزال، بعد عبور الآلاف من المواطنين من دولة جنوب السودان الى السودان بسبب الجوع، وكانت حكومة الولاية برئاسة حاكم ولاية شرق أويل دينق دينق أكوي قد عقدت اجتماعاً مغلقاً في مدينة أويل قبل اسبوعين، اتفقوا خلاله على وقف استخدام الاجانب أراضيهم للذهاب الى السودان لا سيما الصوماليين. مساعدات سودانية دشنت رئاسة الجمهورية بالسودان قوافل مساعدات انسانية تحوى (27) الف جوال ذرة مقدمة الى اللاجئين الجنوبيين بحضور ممثل رئيس الجمهورية وزيرة الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب أمس السبت في مدينة ربك بولاية النيل الابيض. قيادي ينفي نفى القيادي البارز بالمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان رمضان حسن لاكو، التسريبات التي أشارت إلى أنه ينوي الانضمام إلى الحكومة بقيادة الرئيس سلفا كير. وقال لاكو إن التقارير التي تشير إلى أنه ينوي الانضمام للرئيس سلفا كير غير صحيحة، وأعلن لاكو أنه يساند الموقف الذي يدعو إلى إسقاط النظام في جوبا عبر النضال المسلح دون الدخول في اجتماعات غير مثمرة. تدهور الأوضاع الأمنية أكد عدد من مواطني مدينة توريت بولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان، تراجع الأوضاع الأمنية على الطريق الرابط بين مدينتي جوبا وتوريت. وقالوا إن الطريق ظل يشهد جرائم قتل ونهب باستمرار، مشيرين إلى أن الذين يقومون بارتكاب هذه الجرائم هم قطاع طرق، ونفوا ضلوع قوات تابعة للمعارضة المسلحة في هذه الجرائم، وقال أحدهم إن الطريق ظل يشهد حوادث قتل ونهب بشكل مستمر، مطالباً السلطات الحكومية بالتدخل للحد من هذه الحوادث التي تؤدي إلى سفك دماء الأبرياء وخاصة الأطفال والأمهات، وبحسب شهادة المواطنيين فإن حوالى (250) مسلحاً على الأقل يسيطرون على الطريق الرابط بين المدينتين. قطاع الشمال في جوبا أعلن بيان رسمي للحركة الشعبية قطاع الشمال ان وفده برئاسة الرئيس مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان ورئيس هيئة الأركان اللواء جقود مكوار ونائب رئيس هيئة الأركان للعمليات وقائد الجبهة الثانية اللواء أحمد العمدة بادي، قد انهى زيارة الى جوبا التقوا خلالها بالرئيس سلفا كير ميارديت والنائب الأول تعبان دينق ونائب الرئيس جيمس واني إيقا ووزير الدفاع كوال ميانق جوك وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، وبحسب البيان المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الاجتماع تناول بالنقاش المستفيض إمكانية ورغبة دولة جنوب السودان في دعم العملية السلمية في السودان وإنهاء الحرب، التي تصب مباشرة في مصلحة شعبي البلدين، ولم يذكر بيان قطاع الشمال ما اذا كانت جوبا قد طلبت منهم مغادرة قواتهم أراضيها بحسب ما تعهد به النائب الاول تعبان دينق عند زيارته الى الخرطوم الشهر الماضي، كما لم يتحدث البيان عن تاريخ وصول عقار وعرمان وتاريخ مغادرتهم. النوير يخفضون مهر الزواج قررت قيادات مجتمع النوير الاهلية بدولة جنوب السودان تخفيض مهر الزواج الذي اصبح ما يوزاي (15) بقرة بسبب الاحداث التى تعرضت لها قبيلة النوير جراء الحرب الدائرة ولجوء الكثير منهم الى معسكرات الامم المتحدة، مما ادى لفقدان الكثير منهم لمواشيهم من الابقار. مقتل مدنيين بـ(كايا) اطلق جنود الجيش الشعبي الحكومي بدولة جنوب السودان النار على مدينين احدهما يعمل بالتحصيل التجاري والآخر سائقه في منطقة كايا التجارية بولاية نهر ياي، وبحسب سكان المنطقة فإنهم قد صدموا من تصرف قوات الجيش الشعبي مما اثار الهلع وسط السكان المحليين. سوق جوبا السوداء التقطت الكاميرا في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان صوراً لشاحنة ضخمة تحمل حاوية يتم فيها ملء البرميل الفارغة بالوقود، ليتم بيعها لاحقاً بالسوق السوداء.

الانتباهة