منوعات

احذر من هذه السلبيات حتى لا تلقى مصير “أبو سن”!

الانجذاب لمواقع التواصل الاجتماعي لم يعد أمراً مخفياً عن المجتمع السعودي، لكن وحده الظهور السلبي والمسيء هو ما يجعل من صاحب هذه القناة أو تلك التغريدة أو الصفحة محط تهكم وسخرية من المجتمع.

25 سبتمبر الجاري، أعلنت شرطة الرياض عن القبض على الشاب السعودي الشهير بـ”أبو سن”، موجهة له تهمة الظهور بشكل مسيء عبر برنامج “يو ناو -you now.”. الشرطة ومن خلال متابعتها لما يتم تداوله عبر الشبكات الاجتماعية، لاحظت أحد المستخدمين ينشر فيديوهات متحدثاً مع فتاة أجنبية. وبالنظر إلى ما لقيته هذه الفيديوهات من ردود أفعال معترضة داخل المجتمع، مطالبين بضبطه، قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه. وأودعت “أبو سن” فرع الشرطة المختص، تمهيداً لفتح تحقيق معه، وتطبيق النظام بحقه.

وأثار ظهور البرنامج الاجتماعي ” يو ناو -you now” ضجة عارمة في المجتمع الخليجي بسبب خطورته من وجهة نظرهم، حيث يتيح هذا البرنامج للشخص التحدث مع الجميع عبر بث مباشر، أي أن تأثيره سيكون أقوى من “تويتر” الذي يعتمد على التغريدات فقط وأيضاً أقوى من “يوتيوب” الذي يعتمد على المقاطع المسجلة فقط التي تحتاج للرفع في عدة دقائق أو ساعات.

وبرنامج يو ناو يشكل خطراً كبيراً على الأطفال، حيث يقوم البرنامج بالوصول إلى كاميرا الهاتف المحمول فور تسجيل الدخول إليه، ويمكن المستخدم من نقل البث المباشر للمكان الذي يقف فيه وقد يترتب على استخدام الأطفال وصغار السن للبرنامج مخاطر كبيرة، حيث من الممكن أن يقوموا بتصوير عائلاتهم دون أن يشعروا بهم ويبث بشكل مباشر على البرنامج الذي يتيح لكل مستخدم إمكانية حفظ مقاطع الآخرين المعروضة.
هدفهم الظهور والشهرة

استشاري الطب النفسي الدكتور وليد السحيباني، أرجع لجوء بعض المراهقين إلى هذه البرامج للبحث عن الشهرة أولاً: “من الشباب من يجدها وسيلة من وسائل الظهور والشهرة وذلك عبر قول أو عمل ما هو غير قانوني أو غير أخلاقي وهذا قد يستهوي البعض من المتابعين ويثير لديهم الإعجاب والحماس لهذا الفعل وبالطبع قد يتم التقليد من قبل الآخرين أو زيادة جرعة الإثارة فيما يقول أو يعمل لمنافسة من بدأ بهذا العمل”.

وأضاف: “‏أيضاً هناك عامل مهم يجعل البعض من الشباب يجذب لهذه البرامج وهو الفراغ الكبير الذي لديهم وقد تكون هذه البرامج إحدى وسائل تضييع الوقت لديهم وهذا يستدعي من الأسرة والمجتمع وضع البرامج والأنشطة المفيدة التي تناسب ذوق الشباب وتستهويهم بدلاً من الوقوع في إدمان هذه البرامج”.

ومن خلال بحث “العربية.نت” وجدت أن أهم ما يدفع الشباب لاستخدام “يو ناو”:
أولاً: المناظر الإباحية:

ما أن تسجل دخولك الى البرنامج حتى تأتيك المناظر المخلة للآداب، ونسبة مشاهدتك لمنظر إباحي أكثر من أي موقع آخر.
ثانياً: بث بالساعات:

من خلال ملاحظة بسيطة للمستخدمين لليو ناو، ستجد أن أقلهم سيتجاوز النصف ساعة وهو متسمر أمام كاميرا جواله ويقرأ التعليقات ويتحدث دون أي فائدة تذكر.
ثالثاً: الشتائم:

أنت معرض باستخدامك للبرنامج بأن تقرأ أنواعا كثيرة من الشتائم والكلمات النابية التي يكتبها مستخدمو البرنامج تفاعلاً مع المادة السيئة التي تعرض.
رابعاً: الترند للمادة الأسوأ:

هذا البرنامج مختلف عن كل البرامج الأخرى من حيث المستخدمين ويظهر ذلك جلياً من خلال تصدر أسوأ المواد التي تبث فيه في قائمة الترند التي تجعل من الأكثر مشاهدة في أعلى القائمة.
خامساً: لا تبحث عن الفائدة:

يقضي المستخدمون الساعات تلو الساعات في مشاهدة لا شيء من رصيد الفائدة، فكل ما يعرض يسهم في هدر الوقت.

العربية نت