سودانية تطوف أفريقيا من أجل السلام
لقرار الذي اتخذته الشابة السودانية عبير ابراهيم بزيارة عدد من الدول الافريقية كان له اكثر من هدف ومعنى فهي الى جانب اكتشاف المكان والانسان الافريقي احبت ان تلامس المعنى الفعلي للاختلاف الذي يفضى الى الجمال كما كانت تسمع عبر الحكايات المروية’ عبير عندما زارات تنزانيا وقفت على حكايات النساء وهن في الاسواق ولمنازل التي اكلت وشربت ومازحت اطفالها ووقفت جنبا الى جنب لتسمع من افوافههم لغتهم وتطلب منهم تلقينها اياها لذا تعلمت بعض اللغات الافريقية من خلال جولاتها ال فهي كما صرحت في حالة مستمرة من اجل اكتشاف الذات وايجاد نفسها عبر المحادثات مع نفسها او مع الناس فاصبحت جولتها تمثل تحديا كبيرا لها, واحيانا حالة من الراحة النفسية التي تجدها اثناء شاي الصباح مع جيرانها لانها قررت ان تسكن الى جوارهم تجلب الماء من نفس الموارد بئرا كانت او حنفية في قرى تنزانيا وتمشى مسافات بعيدة من اجل الاطمئنان على صحة النساء في القرى عبير تسمع النكات والحكايات والمساومات في الاسواق وتجد نفسها وسط كل هذا العالم تتحدث بنفس اللغة لتدرك كما شرحت لنا ان الثقافات الافريقية لن يكسر حاجزها سوى تعلم لغة اهل البلد وتعلم اللغة يجعل كل شئ بخير واثناء رحلاتها قابلت فرقا لكرة القدم وزراع وزرعت فيهم ثقة وافرة وادركت ان المعنى الفعلي للسلام هو الصداقة فهي كما شرحت تحقق التوازن
عبير اكدت ان الرحلة التي قامت بها الى تنزانيا منحتها ثقة كبيرة في النفس, اما رحلتها الاخيرة الى اثيوبيا فقد كانت لمدة 24 ساعة طافت على الاسواق وتعرفت على نوع الاطعمة والازياء والرقصات والاغاني.
صحيفة آخر لحظة