قائد التمرد بالاستوائية : سنقاتل جوبا حتى الإطاحة بالرئيس سلفا كير
منعت قوات الأمن برئاسة جمهورية دولة جنوب السودان المستشار الرئاسي للشؤون الخاصة كلمينت واني كونقا من زيارة مدينة ياي بولاية وسط الاستوائية التي كانت مقررة اليوم (السبت) لأسباب أمنية الى يوم الثلاثاء القادم. وبحسب مصدر رفيع بجوبا فإن قرار منع مستشار الرئيس كان بسبب انشقاق نائبه لشؤون الأمن إبراهيم واني الذي انسلخ وانضم الى حركة رياك مشار الشهر الماضي، وينبه المصدر عن مخاوف لحكومة جوبا من انشقاق مستشار الرئيس والالحتاق بالمعارضة المسلحة ضد سلفا كير، يشار أن قرار منع كلمنت واني يعد الثاني من نوعه خلال أسبوع، وفي جوبا عثر على جثتين لمواطني المورلي قرب فندق ريجنسي في الشارع في وقت يقبع أكثر من (400)من القبيلة في سجون جوبا. وفي سياق منفصل عثر على (10) جثث في طول الطريق المؤدي من جوبا الى منطقة كيتا صباح أمس (الجمعة) ولم تعرف بعد تفاصيل الحادثة. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. كوستيلو في الصين أجرى رئيس مؤسسة السودان الجديد بدولة جوب السودان الدكتور كوستيلو قرنق مباحثات رسمية مع رئيس الصندوق الصيني لتنمية إفريقيا وناقشت المباحثات سبل تنفيذ خط السكة الحديد الذي سيربط جنوب السودان بدولتي كينيا والسودان ،وتوقع كوستيلو أن يتم تنفيذ المشروعات في أقرب وقت ممكن حال استقرار الأوضاع الأمنية بدولة جنوب السودان. قتال حتى النهاية أعلن القائد المتمرد في منطقة الاستوائية بدولة جنوب السودان العميد جون مارتن إنهم سيقاتلون ضد نظام جوبا حتى الإطاحة بالرئيس سلفا كير ميارديت رغم تحذيرات الولايات المتحدة الامريكية، وقال القائد انهم سيواصلون المقاومة المسلحة لحل أزمة شعب دولة جنوب السودان حتى يتحقق السلام بالبلاد، ويقود العميد مارتن (3) مجموعات متمردة في ولاية غرب الاستوائية ضد النظام في جوبا. سقوط بانتيو المرتقب أفاد مصدر عسكري مطلع بأن بانتيو أصبحت قاب قوسين او أدنى من السقوط بيد قوات المعارضة المسلحة التي شددت عليها الحصار حتى أمس (الجمعة) فيما اندلعت معارك في منطقة بو بايام شمال المدينة حيث وقعت اشتباكات شرسة بين حركات درافور المسلحة مع قوات مشار في تلك المنطقة، وبحسب مصدر حكومي فإن جوبا تعتزم قطع الاتصالات وإغلاق الشبكات المحلية حتى تقوم بعمليات قصف على مواقع المعارضة التي تحاصر المدينة، يشار أن الاشتباكات أدت لهروب السكان لمعسكرات الأمم المتحدة. حشود عسكرية لاتزال قوات الحكومية بولاية غرب بحر الغزال تحشد في العديد من المليشيات من ضمنها حركات دارفور للاستعداد للهجوم على مواقع مقاتلي (أسود الفراتيت) في الولاية بعد سيطرتهم على منطقة بازيا وبرنجي أمام هجمات الحكومة. الدينكا ضد الدينكا حذر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان ورئيس مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين باقان أموم أوكيج، من اندلاع حرب قبلية طاحنة في البلاد، وقال أموم في مقابلة مع راديو تمازج،إن جنوب السودان الآن في مفترق طرق وخطر الانهيار والانزلاق إلى حالة الفوضى، مشيراً إلى أن الوضع ينذر بوقوع حرب قبلية بين مليشيات قبيلة الدينكا بقيادة سلفا كير ورئيس هيئة أركان الجيش بول ملونق أوان والمليشيات القبلية الأخرى التي أعلنت الحرب مؤخراً. وبين أموم أن الحرب القبلية المتوقعة ستؤدي إلى تفكك وانهيار شامل في جنوب السودان، داعياً سلفا كير للتنحي، كما دعا المجموعات القبلية الأخرى بالكف عن العنف لتفادي وقوع جنوب السودان في حرب قبلية مرة أخرى. وأشار زعيم مجموعة المعتقلين السابقين إلى أن المخرج الوحيد هو الدعوة للتدخل الدولي ومن ثم الدعوة لمائدة مستديرة لمناقشة مستقبل جنوب السودان وتكوين حكومة محايدة. وبشأن اجتماعات النائب الأول تعبان دينق مع مسؤولين في الحكومة الأمريكية والكونغرس لبحث عملية السلام في جنوب السودان، قال أموم إن الحكومة في جوبا الآن تابعة لمجموعة قبلية ذات رؤية ضيقة وغير شرعية تحاول استخدام تعبان دينق قاي لتجميل وجهها. وأوضح أموم أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة تتعاملان مع الحكومة الحالية في جوبا بسياسة الأمر الواقع ولدفعها لتنفيذ إتفاقية السلام. امرأة تطالب بالسلام دعت سيدة تبلغ من العمر 90 عاماً في بلدة ياي بولاية نهر ياي الجديدة بدولة جنوب السودان لإحلال السلام وتقديم الخدمات الأساسية للمسنين قبل موتهم. وقالت ماما لوسي مارينقا زكريا إنها تصلي إلى الله كي يعم السلام في جنوب السودان، وبينت لوسي أنها ولدت قبل تكوين حركة الأنيانيا الأولى التي كانت تقاتل حكومة الخرطوم، لكنها لم تتمتع بثمار الكفاح من أجل السلام والتنمية في البلاد حتى الآن. وأوضحت ماما لوسي أنها فقدت ساقيها في تفجير على قرية أومباسي في عام1999.وطالبت العجوز الحكومة برعاية كبار السن والمواطنين الذين يعانون من الإعاقة. وأضافت ماما لوسي أنها لجأت إلى الزراعة لإنتاج الغذاء لعائلتها على الرغم من أنها معاقة. وقالت، أطلب من حكومتنا بأن تذكرني لأنني شاركتُ في النضال من أجل تحرير هذا البلد، هل تريدون أن أموت قبل التمتع بثمار حريتنا. تعبان بأمريكا أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور، استعداد حكومة بلادها للتعاون مع الحكومة الانتقالية في جنوب السودان. وقالت السفيرة الأمريكية في بيان عقب لقائها مع تعبان دينق قاي نائب رئيس جنوب السودان المعين بدلاً عن مشار في واشنطن،إن بلادها مستعدة للتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية في جنوب السودان. لكنها أشارت إلى أن الحكومة في جوبا يجب أن تقدم شيئاً ملموساً نحو نشر قوة الحماية الإقليمية وأن تسمح لبعثة الأمم المتحدة لأداء مهمتها وإزالة العقبات التي تعترض تقديم المساعدات الإنسانية.وشددت السفيرة على محاسبة المسؤولين عن الهجوم في 11 يوليو في جوبا، وحثت على المضي قدماً وبسرعة في اعتماد تشريعات لإنشاء المحكمة المختلطة لوضع حد للإفلات من العقاب في جنوب السودان، يشار بأن تعبان التقى امس بعضو الكونغرس عن دائرة نيوجيرسي الامريكية. نوير يوغندا يرفضون رفض قيادات مجتمع النوير بدولة يوغندا الرشاوى المالية التى قدمها فريق تعيان دينق للانضمام الى مجموعته بعد فصله عن المعارضة المسلحة بعد تحالفه مع نظام الرئيس سلفا كير في جوبا ضد الدكتور رياك مشار، وقال رئيس مجتمع النوير بيوغندا جيمس نوت بأنه ابلغ انصاره بانهم لنيخونون العهد لقتلى 15 ديسمبر 2015 عندما ذبح أكثر من 50 الف من قبيلة النوير في جوبا وانهم يدعمون الدكتور مشار. فتح طريق جوبا – البحيرات بعد ثلاثة اشهر على اغلاقه بعد الفيضانات التي شهدتها المنطقة اعادت الحكومة فتح طريق جوبا المتصل بولاية البحيرات الذي يصل حتى ميدنة رومبيك. مقتل طالبين بالمعهد الطبي أدان أنطوني بوقو مطران أبرشية كاجوكيجي بولاية الإستوائية الوسطى بجنوب السودان ،مقتل اثنين من طلاب المعهد الطبي إثر هجوم من قبل مجموعة مسلحة على المعهد الأسبوع الماضي. وأعرب المطران بوقو عن بالغ حزنه على الحادث الذي أدى إلى مقتل الطالبين الإبرياء. وقال بوقو أن مجموعة مسلح نفذت هجوماً على المعهد الأسبوع الماضي ، مما أسفر عن مقتل اثنين من طلاب المعهد، مؤكداً أن الهجوم أجبر إدارة المعهد على ايقاف الدراسة حتى يناير من العام المقبل. مخاوف جوبا من بطرس نفى مسؤول في دولة جنوب السودان، تنصل حكومة جوبا من اتفاق السلام الموقع في 2014 مع فصيل (الكوبرا) المنشق عن الحركة الديمقراطية، الذي أعلن الثلاثاء الماضي، تمرده مجدداً على النظام الحاكم، وطالبهم بالتخلي عن العمل المسلح في الوصول للسلطة.وقال أكول فول كورديت، نائب وزير الإعلام بدولة جنوب السودان، امس الجمعة، بالعاصمة جوبا، إن رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت، قام بإنشاء منطقة إدارية منفصلة في البيبور، شرقي البلاد وفقاً لاتفاق السلام، كما تم استيعاب جميع القوات التابعة لفصيل كوبرا، في الجيش الحكومي. والثلاثاء الماضي، أعلن الفريق خالد بطرس، نائب رئيس الحركة الديمقراطية لجنوب السودان، جناح الكوبرا، انشقاقه عن الحكومة بعد أن اتهمها بالفشل في تنفيذ بنود اتفاق للسلام وقعته معهم في 2014، كاشفاً عن خطتهم للإطاحة بالحكومة من خلال العمل المسلح، بعد التشاور مع المجموعات الأخرى المتمردة ضد الحكومة في جنوب السودان.وأشار كورديت، أن التزام الحكومة باتفاق السلام الموقع بينها ومجموعة كوبرا، هو الذي قادها إلى ترقية رئيس الحركة ديفيد ياوياو، ونائبه خالد بطرس، إلى رتبة فريق في الجيش الحكومي.وبيّن أن القضايا التي أثارها بطرس، لا أساس لها من الصحة، وإنما استخدمها كأجندة لتمرده ضد الحكومة.ودعا كورديت، مجموعة بطرس، وجميع المنشقين الآخرين إلى عدم استخدام العنف كوسيلة للوصول الى السلطة، وقال: إذا أردت أن تكون حاكماً لولاية أو عضواً بالبرلمان أو مستشاراً للحكومة، فلا تستخدم العنف لتدمير البلاد وقتل الناس، دعونا نركز على تنفيذ اتفاقية السلام.جدير بالذكر أن حكومة جنوب السودان، توصلت في مايو من 2014، إلى اتفاق مع مجموعة ديفيد ياوياو المتمردة، يمنح منطقة البيبور، بولاية جونقلي (شرق)، حكماً ذاتياً.وينص الاتفاق على منح منطقتي البيبور وفشلا، حق تكوين إدارة يطلق عليها مناطق البيبور الكبري، والتي تضم قبائل المورلي، والأنواك، وكاشيبو وجي، لتتمتع بحكم ذاتي، ويكون لها نصيب في تقاسم السلطة والثروة.وبموجب الاتفاق تم تكوين ولاية بوما، لتضم مناطق البيبور الكبرى، لكن لم تسند قيادتها لحركة الكوبرا، كما تم تعيين ياوياو، في منصب نائب وزير الدفاع القومي، بعد أن أعلن انضمامه للحركة الشعبية لتحرير السودان (الحزب الحاكم بجنوب السودان)، دون أن يتم استيعاب قواته في الجيش الحكومي، مما اعتبرته قيادات بالمنطقة تنصلاً حكومياً عن اتفاق السلام الموقع بين الحكومة ومجموعة ياوياو.وتمردت الحركة الديمقراطية لجنوب السودان جناح الكوبرا، ضد سلطات جنوب السودان في أبريل 2010، (قبل عام من انفصال جنوب السودان رسمياً عن السودان) بعد أن خسر ياوياو، الانتخابات المحلية في جونقلي، متهماً الحكومة (حكومة إقليم جنوب السودان حينها) بتزوير نتيجة العملية الانتخابية. حملة نظافة العاصمة انطلقت في جوبا امس الجمعة حملة لنظافة العاصمة شاركت فيها منظمات دولية من ضمنها اوكسفام البريطانية.
الانتباهة