منوعات

مبارك الفاضل ينضم لوثيقة الحوار الوطني

أكد القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل المهدي انضمامه للحوار الوطني من أجل ترجيح كفة السلام والتسوية السياسية الشاملة على كفة الحرب والاقتتال. وقال إن قناعته بالانضمام جاءت بعد مناقشات وحوارات مع الأمانة العامة وحزب المؤتمر الوطني.

وكشف الفاضل، في تصريحات صحفية عقب لقائه آلية (7+7)، السبت، الجهود التي بذلوها من أجل انضمام الذين بقوا في الخارج ليلتحقوا بالحوار الوطني.

وقال إن الحوار يمثل جملة تطلعات الشعب السوداني، ومخرجاته شملت كل ما كانت تنادي به المعارضة من مطالب، تتعلق بالتحول الديمقراطي والسلام، وكيف يحكم السودان مستقبلاً.

وحثَّ الفاضل الممانعين على الانضمام للحوار. وقال إن التوصيات لم تأت من فراغ. وأوضح بأنها نتاج قضايا نادوا بها وناضلوا من أجلها. وأضاف “لا يُعيبهم شيء إذا انضموا للحوار لأنها قضايا عملوا من أجلها، وهي قضايا وطنية”.

بداية وتأسيس

من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد سعد عمر، عضو آلية (7+7)، أن انضمام الفاضل للحوار سيزيد من دفع العملية إلى الأمام. وناشد الممانعين والمعترضين أن يلحقوا بالركب من أجل تقدم وسلامة وأمن السودان.

إلى ذلك، أعلنت قوى المستقبل للتغيير انضمامها للحوار الوطني تلبية لدعوة الرئيس عمر البشير، إيماناً بضرورة الانخراط في الحوار باعتباره خطوة كبيرة، لجمع شمل أهل السودان للوصول إلى توافق وطني.

وقال نائب رئيس القوى عبدالقادر علي إبراهيم، عقب لقائهم السبت بقاعة الصداقة آلية 7+7، وتوقيعهم على وثيقة الانضمام للحوار، إنهم جاءوا برغبة صادقة ليكونوا جزءاً من الحوار الوطني.

وأضاف “انخرطنا في عدد من الاجتماعات مع آلية 7+7، أثمرت بالتوقيع على هذه الوثيقة، وبذلك نكون قد أغلقنا باب التعليق عن المشاركة في الحوار”.

وأشار إبراهيم إلى أن مشكلة السودان لا تُحل إلا عبر الحوار، وأن هذه الوثيقة بداية وتأسيس لشراكة حقيقية في الحوار. ونادى بضرورة التبشير بها وطرحها على الممانعين للانضمام إليها.

شبكة الشروق