عالمية

قوات مشـار تُسقط مروحية حكوميـة في الناصر


تطور جديد للأحداث بدولة جنوب السودان تمكنت المعارضة المسلحة التي يقودها الدكتور رياك مشار من إسقاط مروحية حكومية تابعة لقوات سلفا كير في منطقة الناصر بولاية أعالى النيل كانت تقصف في مواقع المعارضة عندما تمكنت المعارضة من إطلاق النار عليها وادى لاحقاً الى سقوطها، وعلمت (الإنتباهة) من مصدر بالمعارضة بالعاصمة الكينية نيروبي أن المروحية كانت تقل (5) عسكريين لم يعرف مصيرهم لكن شهود عيان أكدوا مقتل جميع الطاقم وتفيد المعلومات أن المروحية بعد أن أصيبت الساعة العاشرة والنصف من صباح السبت الماضي سقطت بعدها عند الساعة العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة في مقاطعة يونق دينق بالسوباط، وتشير المعلومات أن المروحية كانت من ضمن ثلاث مروحيات تقصف مواقع المعارضة بالناصر. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: هلع بالرنك حالة من الهلع أصابت سكان الرنك في ولاية أعالى النيل بعد أنباء عن وقوع اشتباكات في المدينة بعد حشد جوبا لقوات الجبهة الثورية السودانية في بانتيو، مما أدى لحالة هروب جماعي للسكان صوب بوابة جودة الحدودية مع السودان. ويشار أن المعارك التي دارت في الفترة الماضية أدت لوقوع خسائر ضخمة بحركات درافور وفرار بعضهم إلى معسكر (يونميس) في ربكونا. تهديد بيتر قديت كشفت صحيفة (ودكونا) الجنوب سودانية عن مخطط حكومي لاغتيال القائد المنشق الفريق بيتر قديت ياك في العاصمة الكينية نيروبي ، وبحسب تقرير الصحيفة الجنوبية فإن مخطط الاغتيال دبره مستشار الرئيس للشؤون الامنية توت جاتلواك واللواء مريال نوور جوك مدير الاستخبارات للجيش. وتشير الصحيفة بان قديت تلقى تهديدات بالفعل في مقر اقامته في كينيا، يضاف أن قديت كان قد وصل نيروبي خلال الفترة الماضية بغرض اجراء مشاورات مع الحكومة الكينية ممثلة في الجنرال لازراس سيبمويا. اشتباكات بانتيو وقعت اشتباكات خفيفة بين قوات المعارضة المسلحة التي يقودها رياك مشار ضد قوات متحالفة مع مجموعة تعبان دينق حول بانتيو بولاية الوحدة ولن تسفر الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى بين الجانبين. قوات مشار في الكونغو أجرت قوات المعارضة المسلحة التي أجلتها الأمم المتحدة الى دولة الكونغو برنامج احتفالي أمس الأحد، وفي سياق منفصل أقامت المعارضة المسلحة حفل تأبين لقتلى المعارضة المرافقين لزعيم المعارضة المسلحة الذين قتلوا في القصر الرئاسي في جوبا في الثامن من يوليو الماضي. هجمات بطريق ياي قتل العشرات من مسافرين على الأقل في هجوم جديد لمسلحين على طريق (جوبا – ياي) ووقع الهجوم على بعد (50) كيلومتراً من مدينة ياي وكانت حوالي (200) شخص قد غادروا في مجموعة ضخمة من مدينة ياي الى جوبا عندما فتح فيهم مسلحون النار من جميع الاتجاهات مما أدى لهروب العديد من المسافرين الى الادغال، وبحسب شهود عيان فإن المسلحين كانوا يقومون باستهداف ممنهج لأبناء قبيلة الدينكا وسط المسافرين حيث يسمحون لغير الدينكا بالمغادرة بينهم يقومون بقتل أبناء الدينكا سواء أكانوا نساء ًام أطفال، وتأتي الحادثة بعد ايام من حادثة استهدفت ابناء الدينكا في طريق جوبا نمولي، وتفيد معلومات خاصة أن القتلى من أطفال الدينكا كانوا أكثر من 10 أعمارهم بين شهرين الى عشر سنوات كما نقل بأن أحد الأطفال الذين تم نقلهم الى مستشفي ياي مصاب بطلقتين وهو بين الحياة والموت. سقوط كيدبيا استولت قوات المعارضة المسلحة التي يقودها د.رياك مشار على منطقة كيدبيا في مقاطعة مندري الشرقية بولاية غرب الاستوائية الاستوائية في تمام الساعة الثانية عشر ظهر أمس مما أدى لهروب قوات الحكومة من المنطقة الى مقر المقاطعة. اينادا في جوبا أجرت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي اينادا في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان مباحثات حول إمكانية السماح للقوات اليابانية المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية هناك باستخدام القوة على نطاق أكبر، وذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الإخبارية الأمريكية أن وزيرة الدفاع اليابانية اجتمعت لهذا الغرض مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالجنوب إيلين مارغريت لوي، غير أنها لم تتطرق بشكل علني إلى أية تفاصيل بهذا الصدد عقب هذا الاجتماع، يُشار إلى أن قوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان – التي يبلغ عددها 12 ألف فرد من بينهم 350 من اليابان – تتعرض لانتقادات حادة بسبب عجزها عن توفير الحماية للسكان المدنيين خاصة بعد تجدد القتال بين أنصار الرئيس والمعارضة في شهر يوليو الماضي، وخلال الزيارة ايضاً ألقت الوزيرة اليابانية بوكيل وزارة الدفاع ديفيد ياوياو خلال زيارتها للبلاد التي استغرقت7 ساعات. رسالة من مشار بعث زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان رياك مشار برسالة الى الامين العام الجديد للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لمتابعة خطى سلفه بان كي مون في انهاء الحرب الاهلية بالبلاد، وشرح مشار في رسالته التهنئة الى بعث فيها الى الامين العام الجديد انطونيو انه تعرض لمحاولة اغتيال في قصر الرئاسة في جوبا في الثامن من يوليو الماضي مما ادى لتصاعد حدة العنف في البلاد ، وذكر مشار في رسالته المطولة انه تم استدراجه إلى قصر الرئيس سلفا كير لاغتياله لكنه فر الى جمهورية الكونغو في رحلة استغرقت 40 يوماً واجه خلالها هجمات برية وجوية من الحكومة بشكل يومي. جوبا ترحب بالدعم الأمريكي رحبت حكومة جنوب السودان بقرار الولايات المتحدة الامريكية للمواصلة في تقديم المساعدات العسكرية، مشيرة أن ذلك سوف يساعد في تعزيز الاستقرار في البلاد وتعزيز العلاقات بين البلدين، ووصف وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إليا ان تقديم المساعدات بأنه تحول سياسي كبير لأن حظر الأسلحة قد يزيد من العدائية ويضاعف العمليات القتالية. انهيار اقتصادي مستمر أكد صندوق النقد الدولي أن انخفاض أسعار السلع الأساسية وعدم الاستقرار السياسي يزيدان من الضغوط المالية على الدول الأفريقية، وأشار الصندوق في بيان أن جنوب السودان على سبيل المثال ساهم في انخفاض أسعار النفط وعدم الاستقرار السياسي في فقدان عملتها أكثر من 80 % من قيمتها وارتفاع معدل التضخم نحو 730 بالمائة في أغسطس الماضي، وذكر الصندوق أن مساعدة المجتمع الدولي للدول الإفريقية التي تعاني من تراجع معدل الدخل بسبب انخفاض أسعار السلع الأولية يعد أمرًا بالغ الأهمية. دعم صيني طبي تعهدت شركة صينية لتقديم المزيد من الدعم الطبي والإنساني لدولة جنوب السودان، وأفادت الشركة انهم سيقومون بتقديم الاجهزة الطبية لدولة جنوب السودان تشمل والمعدات والآلات ذات التكنولوجيا العالية. الفوضى تحرق الجنوب مع اتساع دائرة العنف في ولاية الوحدة، وانعدام الأمن تماماً في ولاية بحر الغزال، لم يعد أحد يقف على حجم الإنتاج الحقيقي في هذه المناطق، لكن شيئاً واحدا ًمؤكداً في هذا الضباب، وهو أن الشعب الذي استقل بدولته قبل أربعة أعوام، لم يعد يستفيد من موارد كهذه. واندلعت حرب بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منتصف ديسمبر 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس 2015، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل 2016.غير أن اتفاق السلام الهش تعرض لانتكاسة عندما عاودت القوات الموالية لرئيس جنوب السودان، سلفا كير مَيارديت، ونائبة السابق رياك مشار الاقتتال بالعاصمة جوبا في 8 يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 200 شخص بينهم مدنيون، إضافة إلى تشريد حوالي 36 ألف مواطن. تلك التطورات أضرت بالعاصمة جوبا، فأغلقت أغلب الأسواق، بعدما نالت حظا ًوفيرا ًمن التوترات الأمنية. وتقول مصادر إن القليل الذي تحصله السلطات في دولة جنوب السودان من عائدات النفط يذهب نحو قطاع الأمن والإنفاق على السلاح، ما أدى إلى توقف العمل بأغلب مصالح الدولة خلال الأشهر الثلاثة الماضي، كنتيجة حتمية لتوقف صرف الرواتب، ما أفضى إلى إضراب عام بين موظفي أغلب القطاعات، انتهى إلى إغلاق المؤسسات العامة. ولم تطاول أزمة الرواتب موظفي الدولة وحسب، فقد أكد وزير الإعلام مايكل ماكوي، في تصريحات أخيرة، عدم تسلم أعضاء الحكومة لرواتبهم منذ فترة طويلة، قائلاً: أنا شخصياً لم أتسلم راتبي لأكثر من ستة أشهر بسبب الانهيار الاقتصادي. وقال مصدر مطلع إن الحكومة تبحث إغلاق بعض سفاراتها وقنصلياتها في الخارج بسبب نقص التمويل والاعتمادات المالية اللازمة لتشغيلها تفاديا ًللحرج الدولي. ومع تفاقم الأزمة الأمنية، تعطلت قدرة الدولة على تقديم الخدمات للمواطنين، فضلا ًعن فشلها في رعاية وتمويل أغلب القطاعات، لاسيما الزراعي الذي يمثل سلة الغذاء المحلية لشعب يستورد أغلب احتياجاته. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 54% من مواطني الجنوب يعانون مجاعة طاحنة، بينما يعاني 94% منهم شبح نقص الغذاء، مما يعني أن 6% فقط القادرون على الحصول على الطعام. وشدد وزير المالية بدولة الجنوب ستيفن ديو، أن الوضع الاقتصادي في دولته شديد الهشاشة، ما دعا إلى تشكيل وزارته للجنة مختصة بضبط الإنفاق الحكومي، وعمل خطة وطنية لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار. وقال دياو لصحيفة جوبا مونتير: عائدات النفط عاجزة عن تغطية الميزانية، هذا الوضع يتطلب مراقبة يومية للإنفاق الحكومي، مشيراً إلى أن اللجنة المقترحة تقييم الميزانية ومدى مطابقتها للواقع. وأضاف أن الحكومة تسعى لإيجاد قنوات مالية سريعة لضمان تسيير مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساع لترشيد الإنفاق الحكومي من أجل دعم السوق والحفاظ على سعر صرف ثابت يضمن ضبط الأسعار.

الانتباهة