نائب رئيس أركان الشعبي يدفع باستقالته لسلفا ويحدد 11 سبباً للاستقالة
أصيب الجيش الشعبي بضربة موجعة إثر انشقاق أبرز قادته(نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش الشعبي) منه وتقديمه باستقالته تمهيداً لانضمامه لقوات المعارضة الجنوبية المسلحة. وعدد الفريق بافينق منتويل وجانق وور 11 مبرر وسبب للاستقالة من بينها تقرير تحصل عليه من مستشار الرئيس سلفا كير ميارديت الأمني توت قاتلواك لاغتياله او لاعتقاله. وقال الفريق في استقالته والتي دفع بها أمس لرئيس الجنوب سلفا كير وتحصلت (الإنتباهة) عليها إنه تقدم في 14 مارس الماضي بطلب لسلفا ولرئيس هيئة الأركان بإذن للذهاب للعلاج في إلمانيا وتم منحه الإذن نافياً أي اتجاه له للانضمام للمعارضة كما زعم المناوئين له، إلا أن رئيس هيئة الأركان أمر في ذات يوم مغادرته للجنوب من أجل العلاج باعتقال 46 من أبرز ضباطه بزعم أنهم سينضمون للمعارضة الجنوبية، وأكد إنهم لايزالون معتقلين بمقر الجيش الشعبي بواو حتى تاريخه، وكشف منتويل أن الاعتقال شمل لاحقاً كل من اللوائين استيفن بواي رولنيانق وجوزيف مانيوات لرفضهما انتهاك وقف إطلاق النار ضد قوات المعارضة، وأشار الفريق لصدور أوامر بتفتيش منزله وبنزع سلاح حراسه الشخصيين بمزاعم كاذبة من حاكم ولاية الوحدة بأنني أنوي الانضمام للمعارضة، وكشف عن صدور أوامر من رئيس الأركان بتعليق راتبه ورواتب جميع من ينضون تحت رئاسته منذ مارس الماضي وحتى يونيو، وجزم منتويل أن الاستهداف الذي تم تجاهه وتجاه ضباطه وقواته باعتبارهم من النوير، وأفصح عن أن حكومة الجنوب لديها بطرفه ثلاث عربات ودراجة بخارية سيقوم مدير مكبته بتسليمها للحكومة، وأكد أنه سيلتحق بمجتمعه ليقرروا معاً الخطوة القادمة وما اذا كانوا سيسمحوا للدينكا بانتزاع أراضي النوير .
الانتباهة