اشتباكات عنيفة بين قوات سلفا كير ومشار بالوحدة
أكدت مصادر من ولاية أماتونج, عن مقتل 4 من منسوبي القوات الحكومية وجرح سبعة آخرين على طريق جوبا مقوي، وذلك عندما كانت تتجه عربة عسكرية من مدينة مقوي في طريقها إلى جوبا. وأوضحت مصادر محلية من المنطقة طبقا لراديو تمازج, أن الحادث وقع على مسافة قريبة جداً من مدينة مقوي بالقرب من تقاطع أمني، عندما نصب مسلحون كميناً لعربة عسكرية، كما بين ذات المصدر أن المصابين تم نقلهم إلى جوبا لتلقي العلاج. من جانبه، نفى لول رواي كوانق الناطق الرسمي باسم القوات الحكومية في جنوب السودان علمه بالحادث. الوحدة تشتعل قالت قوات الحركة الشعبية المعارضة إن قواتها صدت هجوماً نفذته القوات الحكومية على مواقعها بمقاطعتي ليير وكوج بولاية الوحدة بجنوب السودان أمس. وقال المتحدث باسم المعارضة المسلحة في ولاية الوحدة، جيمس يواج، إن الهجوم وقع صباح أمس بمنطقة ثونجور بمقاطعة ليير ومنطقة مونج جنوب مقاطعة كوج، حيث استمرت الاشتباكات إلى منتصف النهار. مبيناً إصابة 4 من منسوبي قوات المعارضة، زاعماً أنهم قتلوا 15 من القوات الحكومية, كما استولوا على 3 مدافع رشاشة في الاشتباكات. وفي سياق ذي صلة، قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ليير بولاية الوحدة إن تبادلاً كثيفاً للقصف المدفعي بين القوات الحكومية وقوات المعارضة شهدته المدينة الأيام الماضية أدى إلى مقتل العديد وفرار المواطنين إلى الغابات والمستنقعات. ودعا المتحدث باسم قوات بعثة الأمم المتحدة في بيان نشره على موقع البعثة، دعا الطرفين إلى ضرورة وقف أسلوب الاستفزاز بشكل فوري. انتقادات وإدانات وجهت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان انتقادات وإدانت لعمليات استهداف المدنيين وتصاعد العنف في البلاد، كما أدانت عملية قتل مدنيين في كمين مسلح على طريق جوبا ياي مؤخراً حيث قتل عدد من المواطنين الأيام الماضية. وكشفت البعثة الأممية أن هناك قيوداً تعيق حركة دوراتها لإجراء تحقيقات في جميع أحداث العنف التي يشهدها جنوب السودان.إلا أن القوات الحكومية نفت أن تكون هناك أي عراقيل أمام دوريات بعثة الأمم المتحدة. وفي تعميم صحفي نشرته البعثة أمس ألاول وتلقى راديو تمازج نسخة منه، قالت البعثة إنها تدين بأغلظ العبارات عمليات استهداف المدنيين. كما أوضحت أنها تحاول إجراء تحقيقات مستقلة حول التقارير التي تتحدث عن قتل مدنيين، وبينت أنها في اتصال مع عدد من الجهات الأمنية من أجل السماح لقواتها بالتحرك إلى مكان الحادث على طريق جوبا ياي والذي راح ضحيته أكثر من 20 مدنياً، إلا أنه لم يسمح لها حتى الآن للقيام بذلك. من جهته, وصف نائب المتحدث الرسمي باسم القوات الحكومية العقيد سانتو دوميج تصريحات بعثة الأمم المتحدة بعرقلة دورياتها، بأنه حديث عار من الصحة. اجتماع شامل أعلنت مفوضية مراقبة وتقييم سلام جنوب السودان, أنها ستعقد اجتماعها الشامل في التاسع عشر من الشهر الجاري والذي ينتظر أن يضم كل أطراف السلام بما فيها حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية والقوى السياسية الأخرى والإيقاد والشركاء الدوليين للوقوف على آخر التطورات بجنوب السودان. وقالت المفوضية في الدعوة التي وجهتها لوسائل الإعلام وتلقى راديو تمازج نسخة منها، إن شركاء السلام سيطلعون إلى تقرير آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية حول انتهاكات وقف إطلاق النار، والأوضاع الإنسانية بجانب التمثيل الشامل في العملية السلمية ونشر قوات الحماية الإقليمية في جوبا المنتظر نشرها وفق قرار مجلس الأمن الدولي في أغسطس الماضي. زيادة الولايات اقترح وزير الشباب والرياضة السابق ورئيس الحزب الفيدرالي الديمقراطي قبريال شانقسون شانق, الذي يقود حالياً فصيلاً مسلحاً في جنوب السودان، إنشاء 36 ولاية كخيار لمعالجة الخلاف حول إنشاء 28 ولاية بالبلاد. وقال إنه يقترح زيادة الولايات لأن قرار الرئيس كير الذي قضى بإنشاء 28 ولاية خلق نزاعات حول الأراضي بين المجتمعات وصعوبات في إدراج اتفاق السلام في الدستور الانتقالي. وطالب شانقوسون بتجميد الـ 28 ولاية للعودة إلى 10 ولايات أو إصدار أمر آخر بزيادة عدد الولايات ليصل إلى 36 كخيار بديل. كما يقترح تقسيم ولاية أعالي النيل إلى خمس ولايات منفصلة وولاية الوحدة إلى ثلاث ولايات وولاية جونقلي إلى ست ولايات، بجانب تقسيم ولاية شرق الاستوائية إلى ولايتين وإعلان راجا كولاية منفصلة.
الانتباهة