عالمية

شباب الدينكا يهدرون دماء الإستوائيين المقيمين في إقليم بحر الغزال

وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان في منطقة لانيا بمقاطعة ياي بولاية وسط الاستوائية, حيث يشكو سكان المنطقة من اطلاق النار المستمر حتى وقت متأخر من مساء امس، وفي مدينة بولاية شرق الاستوائية أعلن العميد استيفن قددور كييج انشقاقه عن القوات الحكومية وانضمامه مع قواته الذين يبلغ عددهم (5) آلاف جندي الى المعارضة المسلحة التى يقودها رياك مشار ، وفي ولاية الوحدة تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في منقطة (لير) حيث افادت معلومات عن مقتل (6) ضباط على الاقل من الجانب الحكومي ،فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:- تسمم من الماكولات أعلنت رئيسة نقابة المطاعم في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان سوزان بوني وقوع حالات تسمم في بعض المطاعم بسبب اضافة بعض تجار سوق (كونجو كونجو) لمواد كيميائية الى الاغذية خاصة الخضار الجافة، واوضحت المتحدثة انهم اكتشفوا ان اصحاب المطاعم يضيفون مادة الخميرة في الاغذية وان القضية تمت إحالتها الى الشرطة بعد شكاوي المواطنين. احتفال قوات أقوليك احتفلت قوات اقوليك المتحالفة مع المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان التى يقودها القائد الجنرال جونسون الونج احتفلت بالخسائر التى سببتها خلال معارك الجمعة الماضية للقوات الحكومية جنوب مدينة ملكال ، يشار الى ان المعارك ادت لهروب معظم سكان المدينة الى معسكرات الامم المتحدة لكن المتحدث باسم الجيش الحكومي العميد روي لول كونغ نفى فرار المدنيين الى المعسكرات، وفي جوبا افاد مصدر عسكري ان قتلى قوات اقوليك كانت (62) قتيلا و (35) جريحا. الفراتيت يتوعدون توعد موالون لقبيلة الفراتيت بولاية غرب بحر الغزال ان قوات المعارضة المسلحة سوف يقومون بعمليات انتقامية ضد حركات دارفور المسلحة المشاركة في القتال مع النظام في جوبا توعدتهم بعمليات انتقامية ، وكشف الموالون للقبيلة انهم يرصدون تحركات حركات دارفور بشكل دقيق حيث دلل بوجود سيارات مسلحة محملة بالأسلحة تابعة للحركات بمدينة واو في حي كلفاريو مربع (32) جوار دكان سنوسي شارع مدرسة قرآنية للأساس وهذا غير وجود سيارات اخرى للحركات في حي درجات جوار صيدلية تعبان واخرى قرب كوبري كونقور جوار مطعم هاشم عكس شارع مخازن الأسلحة. لقاءات أوديبو التقى القس النيجيري ديفيد اوديبو في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان صباح امس بنائب رئيس دولة جنوب السودان جيمس واني ايقا ،يشار الى ان القس النيجيري من أغنياء العالم حيث ذكر اسمه في قائمة الاغنياء في مجلة فوربس، وناقش القس ديفيد مع نائب الرئيس الاوضاع الامنية في البلاد، يشار الى ان القس النيجيري اجرى لقاءات مغلقة مع رجال الدين في إثيوبيا. صورة آجال انتشرت صورة لقائد مليشيات دينكا افدانق العميد اجال عبدالرسول الذي قتل في كمين مسلح مع قواته الذين يبلغ عددهم (74) ضابطا وعسكريا بالقرب من جلهاك، ويعتبر اجال عبدالرسول ابن شقيق زعيم افدانق يوسف نقور، ومن بين المسئولين الحكوميين الذين اصيبوا في الإشتباكات، المستشار الأمني ​​بولاية لييج الجنوبية عضو برلماني بالولاية بجانب محافظ مقاطعة باو. الدينكا الغاضبون بعثت مجموعة في ولاية شمال بحر الغزال اطلقت على نفسها (شباب ولاية شمال بحرالغزال الغاضبون) رسالة شديدة اللهجة الى مواطني الاستوائية بدولة جنوب السودان عامة والاستوائيين المقمين باقليم بحر الغزال خاصة ، وافاد بيان المجموعة الذي تحصلت (الإنتباهة) على نسخة منه ان الجرائم التى وقعت ضد ابناء قبيلة الدينكا في طرق الاستوائية اغضبتهم بشدة وانهم بصدد الثأر جراء تلك الحوادث التى وقعت آخرها الاسبوع الماضي، وقال البيان ان عمليات القتل التى استهدفت حتى النساء والاطفال من الدينكا ليست مقبولة خاصة ان الاستوائيين المقيمين باقليم بحر الغزال كانوا آمنين للغاية وتحت رعاية من ابناء الدينكا بالمنطقة لسنوات عدة لكن عمليات القتل التى وقعت ضد الدينكا فان الصمت تجاه ذلك لن يستمر ، وأوضح البيان ان قتل الدينكا في طرق نمولي وطريق ياي سيتم في مقابله قتل الاستوائيين في شمال بحر الغزال ، ونبه البيان ان وعد حكومة جوبا للاستوائيين بانهم سيكونون آمنيين بنسبة 100% في مناطقهم فانه مقبول لكنهم لن يكونوا آمنين في مناطقنا بحسب البيان لاننا سنأخذ الثأر ضد اى استوائي في منطقتنا، وختم البيان بعبارة (سوف نعثر عليكم ونقتلكم). العودة للحوار طالب شركاء مفوضية مراقبة اتفاق السلام في جنوب السودان، الرئيس سلفا كير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، بالعودة للحوار بدلاً من استخدام العنف في إدارة الخلافات السياسية بالبلاد، جاء ذلك في بيان صادر عن المفوضية التي تضم تضم دول الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيقاد)، إلى جانب مبعوثي كل من الصين والولايات المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي، وممثلين للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. وقال البيان إن تجدد القتال والمواجهات لن يقود إلى حل لمشاكل جنوب السودان السياسية والاقتصادية، وإنما سيسهم في مفاقمة معاناة المواطنين الآخذة في الازدياد يوماً بعد يوم، كما ستغذي التوترات العرقية أيضاً.وأضاف على أطراف عملية السلام في الحكومة والمعارضة الالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، وبنود التسوية السلمية، واللجوء إلى الحوار السلمي الشامل حول جميع المسائل الخلافية. نحن من جانبنا سنساعد في العملية.وحمّل البيان الحكومة والمعارضة المسؤولية عن تجدد العنف في البلاد منذ يوليو المنصرم حينما وقعت مواجهات مسلحة بين الطرفين.وفي انتكاسة جديدة لاتفاق السلام الهش الذي أبرمه سلفاكير ومشار في أغسطس الماضي، وسط ضغوط دولية، عاودت القوات الموالية لكليهما الاقتتال في جوبا، مخلفة نحو 300 قتيل مع تشرد عشرات الآلاف من منازلهم. ارتفاع كبير في أسعار السلع سجلت الأسواق في بدولة جنوب السودان قفزات كبيرة في أسعار السلع، خاصة تلك الأساسية التي باتت تحلق عند مستويات يعجز معها أغلب السكان عن توفير احتياجاتهم منها. وحسب متعاملين، فقد بلغ سعر جوال السكر زنة 50 كيلوغراماً، نحو ثلاثة آلاف جنيه جنوبي ما يعادل (نحو 176.5 دولار أمريكي )، بدلا من 180 جنيها قبل أحداث يوليو الماضي، كما ارتفع جوال الدقيق إلى ألفي جنيه مقابل 110 جنيهات، بينما وصل جوال الفحم إلى 300 جنيه من 80 جنيها، وسط مطالب للحكومة بالتدخل لضبط الأسعار، وأوضح مواطنون أن سعر جوال البصل من الحجم الصغير يكلف أربعة آلاف جنيه من (200) جنيه، بينما الحجم الكبير ارتفع إلى 10 آلاف مقابل 300 جنيه.ويقول تجار إن ثمة عوامل أثّرت على أسعار السلع إلى هذه الحد غير التوترات الأمنية، منها انهيار قيمة العملة في ظل اختفاء النقد الأجنبي لاستيراد أغلب السلع. ووصل سعر العملة في السوق الرسمي إلى نحو 17 جنيهاً للدولار، مقابل أكثر من 85 جنيها للدولار في السوق الموازية. وفي أغسطس الماضي، قال مكتب الإحصاءات الحكومي في جوبا، إن التضخم ارتفع إلى أكثر من مثليه في يوليو الماضي، ليصل إلى 661.3%، على أساس سنوي، مع استمرار ترنح الاقتصاد تحت وطأة الصراع الدائر في البلاد. وأرجع المكتب، في بيان، هذه القفزة القوية للتضخم إلى ارتفاع أسعار الغذاء والمشروبات، وارتفعت الأسعار خلال يوليو بنسبة 77.7%، على أساس شهري، وفق المكتب نفسه. تدشين مسرح للثانويات دشنت منظمة جنوب السودان للمسرح مهرجان المسرح للمدارس الثانوية بمركز نياكورون الثقافي بجوبا.هذا وشارك في المهرجان (13) مدرسة ثانوية من مدينة جوبا بحضور وزير التعليم العالي دينق دينق هوج ومسؤولين من الحكومة الولائية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان استنسلاوس لويلا أن المهرجان وكل الأعمال المسرحية التي سوف تقدم في المهرجان تركز على الأسباب التي تهدد التعايش السلمي وعملية المصالحة والغفران بين المجتمعات الجنوبية مثل خطاب الكراهية والقبلية والعنف.مشيرا إلى أن جنوب السودان يمر بمرحلة صعبة جدا من انقسامات حادة وسط القبائل وأن على الشعب الوقوف سويا من أجل السلام والمصالحة.وتابع إستنسلاوس يجب علينا غرس روح المحبة والتعافي وسط الطلاب لكي يقوموا بنشرها وسط الأسر والمجتمع. هذا وحث استنسلاوس كل المجتمعات الجنوبية للابتعاد عن خطاب الكراهية والعمل سويا من أجل السلام والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي. قصة لاجئ جنوبي طرح برنامج الاغذية العالمي قصة لاجئ من دولة جنوب السودان يدعى مايكل مينجول ثون ولد في عام ١٩٨٤ في قرية ويركوك في مقاطعة بور كان يعمل في مستشفى حكومي في مدينة بور كمساعد تمريض، وهو الآن رئيس قرية آيلو للاجئين في مستوطنة آدجوماني للاجئين في شمال غرب يوغندا،ويحكي مايكل كيف كان الجنود يطلقون النار على الناس وكان جيرانه يفرون، مضيفا انه غادر مع عائلته جنوب السودان في 19 ديسمبر 2013، بعد يوم من اندلاع القتال في مقاطعة بور. ووصل مع 11 من أفراد الأسرة بما في ذلك زوجته، آين انيانغ ألير، وأطفاله الأربعة – ماخ، وشول، ومانجول، وأبوك الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وثمانية أعوام.حيث لم يكن الوضع آمناً للبقاء. لم يكن لديه وقت حتى لإخطار المستشفى أنه سوف يغادر. لذا اتخذ قرار التحرك في يوم واحد فقط ثم غادر في الليل، ويضيف مايكل ان أحد أبنائي البالغ من العمر عام واحد يدعى (ألير) قُتل اثناء مغادرتهم مدينة بور بعد ان أصيب بطلق ناري وهو في أحضان زوجته، كما قُتل عمه في نفس الهجوم.وابان انهم كانوا يمتلكون مواشي لكنهم اضطروا الى تركها وكان لديهم الماعز والأبقار.وكل ما استطاع أن يحمله كانت ناموسية، وبعض الملابس، وبطانية، وبعض المال والغذاء. ويذكر مايكل انهم مشوا من بلدة بور إلى نهر النيل، وعبروا بالقوارب، وهبطوا على ضفة النهر ،عندما نفد منهم الغذاء على ضفة النهر، كان علينا شراء بعض الأسماك من السكان المحليين. في نهاية المطاف صعدنا على متن شاحنة مكشوفة أخذتنا جنوباً إلى العاصمة جوبا. لم يكن لدي أي أموال في ذلك الوقت، وتوسلت إلى صاحب شاحنة لمساعدتنا والذهاب بنا إلى أي مكان.واستغرق الأمر يومين للوصول إلى جوبا وكانوا يعيشون في خوف طوال هذه المدة لأنه كان هناك قتال في أنحاء كثيرة من جنوب السودان. ويتذكر مايكل الشمس الحارقة وهم على الشاحنة. لم يكن لديهم ماء ولا طعام. من جوبا، حيث سافروا سيراً على الأقدام وصولاً إلى نمولي، ثم إلى مركز إيليجو الحدودي في يوغندا وبلغت الرحلة حوالي شهر.

الانتباهة