دراسة: التواصل الاجتماعي يخفف أثر الكأبة
أجرى علماء من جامعة كالغاري الكندرية، دراسة أثبتت أن النساء يعانين من الكآبة لشعورهن بالعزلة، حيث اختبروا نسبة الكآبة لدى ذكور الفئران والإناث منها.
ووضع العلماء، الفئران على إثر ولادتها في مجموعات تتضمن فئرانا من جنس واحد، فأبقى العلماء بعضها ضمن مجموعات فيها أزواج من الفئران “ذكر وأنثى”، وتم عزل بعضها عن الجميع خلال 18 ساعة.
وشهدت نتائج التجربة، أن الإناث الفتية من بين الفئران فقط تجد في العزلة الاجتماعية نوعا من الكآبة، وأشارت نتائج التجربة إلى أهمية شبكات التواصل الاجتماعي بالنسبة إلى النساء.
وأوضح الدكتور جايدن باينس، قائد الدراسة، “تستفيد غالبية الحيوانات، بما فيها البشر، من التواصل الاجتماعي بغية تخفيف أثر الكآبة، وبينت الدراسات الأخيرة أن الفتيات يتأثرن أكثر من الفتيان بالكآبة الاجتماعية، ما يعني أن النساء بحاجة أكثر إلى شبكات التواصل الاجتماعي ويتأثرن أكثر من جراء العزلة الاجتماعية”، وفقا لما أورده موقع “روسيا اليوم”.
وأفادت وسائل الإعلام في وقت سابق بأن الرجل الذي ليس له أصدقاء يعرض صحته لخطر أكبر من خطر التدخين، وأكد العلماء في جامعة هارفارد ذلك مشيرين إلى أن الوحدة هي مصدر للإصابة بأمراض كثيرة.
أما الذين ليس لديهم أصدقاء فيمكن أن يفارقوا الدنيا قبل أولئك الذين يحيط بهم أصدقاء وزملاء.
بوابة القاهرة