“أردوغان” السوداني.. ولد غداة محاولة الانقلاب بتركيا
مطلع العام الحالي عندما كانت زوجة الشاب السوداني، نزار حسن، حبلى في شهورها الأولى قرر تسمية مولوده القادم “أردوغان” تيمنا بـ”شهامة” الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن حماسه اشتد في يوليو/تموز الماضي عندما سمعت صرخة طفله الأولى غداة محاولة الانقلاب الفاشلة.
وعندما تزوج نزار في أواخر العام 2014 كان قد وعد والده المولع بـ”كاريزمية” الرئيس التركي بإطلاق اسم أردوغان على مولوده الأول.
حسن السماني والد نزار يقول إنه في “ليلة الانقلاب وجدنا أفضل ما نعبر به عن دعمنا للرئيس التركي هو إطلاق اسمه على مولودنا”.
ويضيف السماني الذي يعمل ضابطا في الشرطة إنه “لم نفعل ذلك لشيء سوى أن الرجل يده بيضاء على كل الأمة الإسلامية، وهو من نهض بتركيا ووضعها في مصاف الدول المتقدمة”.
صفات أردوغان
كذلك كان الفخر هو شعور عائشة حسن والدة “أردوغان”، لكن ما سيسعدها أكثر أن يحمل بكرها صفات من سمي باسمه.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضا من جميع الأحزاب السياسية ما أدى إلى إفشالها.
وفي أغسطس/آب الماضي استجاب الرئيس السوداني عمر البشير لنظيره التركي بتحويل إدارة مدرستين تتبعان جماعة فتح الله غولن إلى شركة خاصة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة في 2002 شهدت علاقات تركيا مع حكومة السودان تحسنا ملحوظا وتضاعفت الاستثمارات التركية في السودان إلى ملياري دولار.
موقع الجزيرة
يا منافق ولدك عمرو اكثر من سنه