عالمية

الأمم المتحدة: 500 قتيل مدني خلال شهر في حلب

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن القصف الذي شنته روسيا والنظام السوري على الأحياء الشرقية في حلب، أدى إلى مقتل نحو 500 شخص وإصابة ألفين آخرين منذ 23 سبتمبر.

وأوضح بان كي مون في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة مخصصة لحلب أن ربع القتلى هم من الأطفال، وإن الطعام يندر في المنطقة المحاصرة من المدينة.

ولم تدخل أي قافلة للأمم المتحدة إلى هذا الجزء من المدينة منذ 7 يوليو، “وفي هذه الظروف التي ترقى إلى العصور الوسطى، بات الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يعانون أشد المعاناة” بحسب ما شرح بان.

وأردف أن “الجوع استخدم كسلاح” في ذلك الهجوم، مشيرا إلى أن “الحصص الغذائية (هناك) ستنفد في نهاية هذا الشهر”.

ورحب بان كي مون بالهدنة التي أعلنتها روسيا ويفترض أن تسمح بإجلاء الجرحى والمرضى ابتداء من الجمعة، معتبرا أن هذا “أقل شيء” يمكن فعله.

وطالب بتأمين “وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى الجزء الشرقي من حلب”.

وقال للسفراء المجتمعين “ألم نتعلم شيئا من سربرينيتسا ورواندا؟”، مضيفا “متى سيتحد المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المجزرة؟”.

وعقد هذا الاجتماع بمبادرة من كندا وبدعم من 71 دولة، بعد أن فشل مجلس الأمن في اصدار قرار لوقف قصف روسيا والنظام السوري على حلب.

عين اليوم