منوعات

السجائر والخمور والقضايا الشخصية قلبت الجمهور على نجومه

اختلاط الحياة الشخصية لنجوم الفن مع جمهورهم على مواقع التواصل الاجتماعي لا تمر مرور الكرام، فالجمهور يرى أنه من منح صك النجومية للفنان، وبالتالي من حقه أن يبدي رأيه في كافة التصرفات التي يقوم بها نجمه المفضل.

ويبدو أن السوشيال ميديا لن تتوقف عن إبراز محطات بعينها في حياة النجم، الذي يستقبل بين الحين والآخر هجوماً من قبل الجمهور الذي يبدي غضبه دوما من بعض الأمور، ما يجعل النجم إما متحفظا في تعاملاته، أو يتقبل الهجوم دون اهتمام، فيما يقرر البعض الآخر التوضيح من حين لآخر.

غادة عبد الرازق أحدث المنضمات لقائمة المغضوب عليهم، بعدما نشرت مجموعة من الصور لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” وهي تدخن السجائر، فجاء رد الفعل المتوقع من البعض الغاضب على نجمته بسبب هذا التصرف، لتتحول ساحة التعليقات إلى معركة بين فصيل يرى في تصرفها حرية شخصية، وفصيل آخر رآه تصرفاً غير مسؤول.

في كل الأحوال غادة لم تعد تهتم بالرد على الهجوم الذي يطولها، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لموقف مشابه، خاصة أن الأمر يصل بالجمهور لانتقاد لون شعرها أو حتى ملابسها ونظارتها الطبية، ما جعل غادة تتصرف بتلقائية دون أن تلقي بالا للهجوم.

ولم تكن غادة وحدها هي من تتعرض للانتقاد بسبب التدخين، بل سبقتها نيللي كريم التي قررت في إحدى جلسات التصوير الخاصة بها أن تمسك السيجارة بيدها وتلتقط صورا تظهر فيها وهي تدخن، لتلقى نفس الهجوم من الجمهور، الذي برر هجومه بكون نيللي كريم من المفترض أنها قدوة، وبالتالي لا يصح أن تظهر بهذا المظهر الذي سيقلدها فيه الكثيرون.
هل أخفى أحمد حلمي الخمر؟

أما ما تعرض له أحمد حلمي مطلع هذا العام، سيجعله حريصاً على كافة تعاملاته مع جمهوره على السوشيال ميديا، وذلك بعدما قرر انتهاز فرصة دخول عام 2016، ليبعث بالتهنئة لجمهوره من خلال صورة التقطها ونشرها على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

الأمر حدث بتلقائية من حلمي الذي فوجئ بهجوم الجمهور عليه، بعدما لمح البعض ما قيل فيما بعد أنه خمور تتواجد خلف أحمد حلمي في الصورة.

إلا أن ما حدث هو قيام حلمي بإعادة نشر الصورة معدلة، ما دفع واحدا من الجمهور إلى سؤاله عن قيامه بقص ما هاجمه الجمهور بسببه، فرد عليه حلمي بأن هذا المنزل ليس منزله وإنما منزل صديق له، وتمنى لجمهوره عاماً سعيداً.
منة فضالي: “بتهاجموني ليه؟”

في القصة الخاصة بمنة فضالي، لم تتحمل الأخيرة ما يوجه إليها من انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأخذت تسأل الجمهور عن سبب هجومه عليها.

ويبدو أن منة فضالي لم تكن تعلم بسبب الهجوم عليها من الجمهور، فوجهت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” سؤالا للجمهور، وقالت إن كان هذا الهجوم والانتقاد بسبب الصور غير اللائقة التي نشرت لها قبل سنوات في عيد ميلادها، فهذا أمر تتفق فيه مع الجمهور، ولكنها ليست كما يظنها البعض، ووضحت ذلك أكثر من مرة.

أما إن كان الأمر متعلقا بدفاعها عن أحمد عز في قضيته مع زينة، فاعتبرت أنها حرة في هذا الشأن، خاصة أنها دافعت عنه، لأنها تعرفه بشكل شخصي، مثلما يدافع البعض عن زينة.

وأكدت منة أن صفحتها مخصصة للجمهور كي يتفاعل معها ويشجعها، وهي على أتم الاستعداد لغلقها، إن كانت تضايق الجمهور فيما شكرت من يشجعها.

العربية نت