كتلوك و لا جوك جوك
بهذا المعني و الكلمات كان رسم الكاريكتوريست المبدع فارس أمس في أخيرة آخر لحظة و هو يحكي عن قصة رفع الدعم عن السلع و تلويح وزارة المالية بهذا الإجراء
و أجد نفسي متفقا مع الأستاذ فارس في أنه من الأفضل أن تحسم هذه المسالة و تقدم وزارة المالية علي هذا العمل الكبير و المهم
و علي رأي فارس فإنه من الأفضل أن تقع الفاس في الراس و ينتهي الموال هذا
و مع هذا الإتفاق مع فارس إلا أني أقول و لكن أما لكن هذه فلنأت لها في الآخر
إذا رفعت المالية و هذا مجازا أذ أن مثل هذا القرار ليست قرار المالية وحدها و إنما هو قرار الحكومة و الدولة لأسباب عدة منها و من أهمها أنه ليس بالقرار الإقتصادي و المالي فقط بل هو قرار سياسي و إجتماعي و يهم المجتمع قبل أهل المال
إذا رفع الدعم سينتهي التهديد برفعه و الأهم أن الموازنة العامة ستكون موازنة حقيقية يعرف الجميع التعامل معها و التعامل مع كل الأشياء الخاصة بالمال الشراء و البيع الإستثمار و الإستلاف الرواتب و الخدمات كلها سيتوفر لها تقييم حقيقي
و الأهم أن كل مستثمر سوداني من داخل السودان أو أجنبي يريد أن يستثمر و يربح و ينقل أرباحه إلي خارج السودان
قرار رفع الدعم مهم و نعود لما قلناه سابقا و هو لكن
و لكن لا بد من أرضية لهذا القرار إذ أنه حتما سيرفع من الأسعار و الحكومة تلتزم بسياسة السوق الحر و لا تريد أن تتدخل في أنشطة السوق
هذا نظريا صحيح و عمليا الحكومة أكبر حقيقة قائمة في السوق حاليا و هي المتحكم في النقود و كتلتها و قيمتها و لا نريد لها خروجا كاملا و نهائيا و علي أقل تقدير في الوقت الحالي
و لكن و حتى يكون القرار سليما و نافعا لا بد من تدخل الحكومة في السوق و علي وجه الدقة في الأسعار
السوق منفلت و غير حقيقي و الأسعار غير حقيقية و لكن الذي يدفع الثمن هو المشتري أي المواطن الذي لا يستطيع أن يجاري و يواكب إرتفاع الأسعار
ممكن أن تتحكم الحكومة في السعر بتوافق مع التجار علي الأسعار و من يرفض التوافق لا يمنع من العمل و لكن يحرم من كل أمتياز تقدمه له الحكومة و مؤسساتها مثل الضرائب و المؤسسات التي تؤثر فيها مثل البنوك
هذا ليس عمل وزارة المالية وحدها بل و جهات أخري مثل وزارة التجارة و الولائيات و المحليات
المشكلة ان الإهتمام بشأن المواطنين و بالأسعار و خفضها ضعيف و منعدم لدي الكثير من المؤسسات الرسمية و غير الرسمية
رفع الدعم مهم و و لكن
راشد عبد الرحيم
يا شيخنا صلاتك على النبى
هو اصلاً مافى دعم ولا حاجه
هو في رفع اكتر من كدي كل شيء طاير السماء
الم تسمع بحكاية كل مسؤل لديه عملة صعبة في خزنة منزله الم تسمع بفساد المسؤلين كيف للاقتصاد ان يتقدم إذا كان نصف الدخل القومي لايدخل في خزينة الدولة
اصلا مافي دعم علشان يترفع كل شيء اترفع لامن حصل السماء ””يرفع من مكانك ويودوك المقابر قول آمين
دعم شنو يا زول هو الدعم مش اترفع في الفين وتلطاشر وقامت مظاهرات ماتو فيها شباب زي الورد وبعدين البترول والقمح تباع بضعف سعرها العالمي في السودان يا حراميه يا لصوص يا عديمي الاخلاق والضمير
المعنى المفهوم من رفع الدعم هو تقييم سلعتى اساس القمح والمواد البترولية بسعر الدولار الموازى فكيف لنا ان نتحدث عن رفع الدعم فى غياب سلطة الدولة كبح جماح ارتفاع الدولار يعنى الدولار اليوم ب15 جنيه فى السوق وسعرنا القمح والبترول على اساسة فمن يمنع الدولار ان يكون غدا 30 جنيه فالافضل ان تفكر الدوله فى كيفية تخفيض الفجوه والذى سيعنى فى المحصلة رفع الدعم بدل هذا الهراء وترديد رفع الدعم وعقلية الصعيدى