د. أمين : طلع البدر علينا ؟
إمتلات مواقع التواصل الإجتماعى بسخرية أمين حسن عمر بخصوص عودة الإمام الصادق المهدى إلى السودان فى ديسمبر القادم وأمين حسن عمر معروف بسخرياته فى كل اللقاءات الإعلامية من خصومه وبالفاظ لا تخلو من التجريح.
ويعتبر أمين حسن عمر من ( أمسخ ) رجال السياسة الذين مروا على السودان ففى كل حديث لأمين حسن عمر لن تجده يخلو من سخرية لازعة ومن (مساخة ) تتقاصر دونها مساخة الأطعمة وفى كل لقاءاته الحوارية يسخر حتى من الضيف الذى يجلس جواره ويوجه له إهانات بالغة ’ منهم من يبتلعها إكراماً للمشاهد ومنهم من يرد حسب طريقته .
عودة الإمام والترتيب لها ليست (قشرة ) من الإمام وأنصاره فكل من يعرف أبجديات السياسة يدرك المدلولات للترتيب لهذه العودة فى شكل إحتفال ضخم فهو يعد تكتيكاً سياسياً غاية فى الأهمية بالنسبة للإمام .
درج الإمام كعادته أن يختبر شعبيته على المكشوف ومن غير أى خوف كما يخشي بعض زعماء الأحزاب أن ينظروا فما يجدوا غير السراب .
إن جس نبض جماهيرية حزب الامة القومى من الضرورة بمكان حيث روجت بعض الأقلام وخاصة المحسوبة على الإسلاميين أن جماهيرية حزب الأمة وشعبية الصادق المهدى تلاشت بفعل الوعى وتغير الأجيال ويريد الإمام أن يؤكد أن حزبه ما زال فرس الرهان وأن الأجيال الواعية هى دعامة هذا الحزب فى كل عصوره المتعاقبة كما أنه أراد أن يؤكد هذه النتيجة لنفسه أولاً ثم لحكومة المؤتمر الوطنى .
حزب الامة القومى لا يعارض بفوهة البندقية ولذلك فإن رأس ماله هذه الجماهير التى يستطيع عبرها أن يملى قراراته ويمارس ضغوطه السياسية .
كذلك يريد الإمام أن يرسل رسائل للمجتمع الدولى والإقليمى ويقول لهم نحنا هنا ولن يستطيع أحد أن يتجاوزنا ونحن مؤثرون فى الساحة السياسية ’ ولذلك يعرف المراقبون الذين ينظرون بعين ليس بها رمد أو حول أن هذه خطوة زكية جداً من الإمام سيتبعها كثير من الضغوط على الحكومة خاصة وأن الشارع مهيأ تماماً لإنتفاضة كبرى فى ظل تردى الوضع الإقتصادى وعجز المواطن البسيط عن توفير أدنى سبل العيش وتخبط منسوبى المؤتمر الوطنى فى إدارة الاقتصاد الوطنى بل حتى مجرد تحليل صحيح للوضع الاقتصادى ومن المضحك أنهم يقولون أن السلطان هو ظل الله فى الأرض وانهم رساليون وعندما يأتى الكلام عن معيشة المواطن يعبرون عن عجزهم فيقولون (المواطن ليهو الله ) .
حماد صالح
على فكرة د / أمين حسن عمر دا اخلاقه ليست كاخلاق الاسلاميين ولا يشبههم حتى ان شكله واستغفرالله العظيم ليس بعيدا من العفاريت والشياطين – لا ترى في وجهه ذلك النور والوقار الذي يشبه المسلمين – فالعجرفة والكبر باينة عليه والغريبة انه يعلم انها رداء الله وهو ينازعه – عليه من الله ما يستحق
ليست هذه عودة الصادق المهدى الاولى ولكن ربما تكون الاخيرة .للصادق انصار ولو من (الانصار ) ونحن هنا قالها الصادق بتحالافته مع حاملى السلاح .. ولا جديد فى عودة الصادق لمعظم أهل السودان وعلى دار الانصار (تحمية الطار )إغاظتاً لامين وينشدو طلع البدر علينا .