عالمية

فيصل القاسم يفجر مفاجأة من العيار الثقيل.. قد تغير خريطة المشهد السوري برمته!

كشف الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري البارز، عن مفاجأة خطيرة قد تحدث قريبا في سوريا، حيث نقل عن مصادر خاصة، أن روسيا تعمل على إنشاء جيش سوري وطني جديد لكل السوريين، ونظام الأسد يصر على بقاء السلطة العسكرية والأمنية في أيدي العلويين حصرا.

وقال “القاسم” في “بوست” نشره عبر صفحته الشخصية بـ “فيس بوك”: “مشروع روسي بعيداً عن الإعلام من أجل سوريا:يعمل الروس حالياً بعيداً عن الأضواء على إقناع عشرات الألوف من قوى المعارضة بالاندماج في جيش سوري جديد وقوات أمن سورية جديدة كمقدمة لحل ينقذ سوريا من كارثتها”.

وتابع تدوينته قائلا: “سألت مصدراً روسياً: وهل يقبل النظام الطائفي أن يكون الجيش والأمن السوري جيشاً وطنياً غير طائفي ولا يخضع للعلويين تحديداً؟، فقال: نواجه صعوبة في إقناع النظام الذي يريد أن يحكم سوريا بنفس الطريقة الطائفية القديمة، ويصر على أن يكون الجيش والأمن في أيدي الطائفة العلوية كما كان دائماً. لكن روسيا تحاول أن تفرض مشروعها لإنقاذ سوريا بطريقتها الخاصة.

وتقترح روسيا أن تبقى قوى المعارضة في مناطقها، لكن ضمن جيش وقوى أمن سورية جديدة. بعبارة أخرى، كل منطقة يحميها أهلها عسكرياً وأمنياً، فأهل حلب السنة مثلاً يحمون حلب، وأهل حماة يحمون حماة، وأهل درعا يحمون درعا في إطار الجيش الجديد. إلخ.”

وتابع “القاسم”: “وهذا من شأنه أن يقضي على السيطرة العلوية على الجيش والأمن. وبموجب الخطة الروسية لن يستطيع العلوي أن يعود ليحكم درعا أو السويداء أو حلب عسكرياً وأمنياً كما كان الوضع في الماضي، بل ستنحصر سلطة العلويين أمنياً وعسكرياً في مناطقهم حصراً. وبعد أن تستقر الأمور يتم الإعلان عن جيش وطني سوري جديد وقوى أمن تخضع للدولة لا لطائفة معينة”.

واختتم: “فهل تنجح روسيا في مسعاها؟ لا شك أنها خطوة إيجابية إذا كتب لها النجاح، فعلى الأقل يتم تخليص سوريا من الإرث الطائفي الحقير الذي أوصل سوريا إلى هنا.”

بوابة القاهرة

تعليق واحد

  1. لعمرى هذا هو التقسيم والتفتييت بعينه كلمة حق أريد بها باطل الروسى هدفه الساحل ودولة الساحل وحماية بشار براميل