المعارضة و المقاطعة
كثير من المعارضين للحكومة السودانية و ( نظام الإنقاذ ) من قادة سياسيون و قادة عسكريون و كتاب و صحفيون و ناشطون في مجالات شتي يفرحون و يهللون كلما جددت الولايات المتحدة قرار المقاطعة علي السودان .
لا أقول أن علي هؤلاء النظر إلي تاثير المقاطعة علي بلادهم و أهلهم فهم يرون فيها وسيلة مساعدة ( لإقتلاع النظام ) .
و لكن أقول أنه فرح و سعد بموقف يخالف ما يدعون من عدالة و ديمقراطية و مساواة و إلتزام بمعاني الحرية و العدالة الدولية .
الفرح يزيل عنهم الظن بأن مثل هذه المواقف لا يمكن أن تصدر عن الذي يؤمن فعلا بهذه المعاني و القيم و أن الذي يهدفون إليه يمكن أن يسلكوا نحوه ما يتوفر من ميكافيلية .
الولايات المتحدة دولة مهمة و كبيرة و مؤثرة و تدعو إلي قيم خيرة في العالم منها العدالة وتريد من دول العالم أن تحقق العدالة عبر بوابة المحكمة الدولية و لكنها تقف عند بوابة المحكمة و لا تدخلها و تمنع مواطنيها من التعامل معها و تقبل أن يخضع لها من تريد أن تحاربه .
و الولايات المتحدة تجدد العقوبات علي السودان و هي عقوبات تقوم علي وسمه برعاية الإرهاب .
و ذات الولايات المتحدة هي التي تقول أن السودان متعاون و مساهم في محاربة الإرهاب .
و تشيد الولايات المتحدة بخطوات السودان في الحوار الوطني و إتجاهه نحو الحوار و الإنفتاح .
و تشيد أيضا بمواقفه من الصراع في جنوب السودان و تريد أن تؤمن جنوب السودان عبر علاقات السودان به و عبر تأثيره علي الدولة و المواطنين و الفئات المختلفة في الجنوب .
مواقف الولايات المتحدة المتناقضة لا تري فيها القوي السودانية شيئا لافتا و لا تريد بلا لا تستطيع أن تقول أن هذه الموقف تنافي القيم التي تدعو لها هذه الجهات السياسية السودانية .
و مثل هذا الموقف من القوي السياسية السودانية ليس له من وصف مناسب غير الإنتهازية .
راشد عبد الرحيم
يكون أوباما سمع كلام مناوى الذى حث امريكا أن لا ترفع الحصار عن السودان لان هذا المناوى لا يهمه اهل السودان كما يدعى بل همه كيف يكون حاكم السودان لكن هيهات والف هيهات له واتباعه الخونه الماجورين.الحمد لله مافى زول مات بالجوع وليذهب أوباما ومناوى واذنابهم الى الجحيم