دولار السكري
أقرت الحكومة حافزا للدولار ليصبح لدينا دولار أبو حافز و آخر ابو غير حافز .
و هنالك دولارات أخري دولار السوق الرسمي و الموازي و دولار الجمارك .
من حقنا أن نطالب نحن أهل السكري بدولار خاص بنا نحن أمة من الناس نشكل قاعدة جماهيرية كبيرة و متزايدة و يمكن أن نتحول لقوة جماهيرية مؤثرة .
و تجاوبا مع خطي الحوار الوطني و توسيع قاعدة المشاركة و التبادل السلمي للسلطة و ناتجها من إنتخابات حرة شاملة فسيكون لنا شأن و قوة .
قاعدة السكري الجماهيرية قاعدة واسعة و تشمل كل الأعمار و المجتمعات و كل الفئات و الجندر .
من يشك في حجم و قوة هذه القاعدة الجماهيرية فأمامه أيام و يأت الإحتفال باليوم العالمي للسكري حيث تتوفر لنا قاعدة ودعم دولي و أممي و حينها سيتضح حجمنا و قوتنا عندما تنشر الأرقام و الإحصائيات و الإصابات مع هذا اليوم العظيم .
قاعدتنا الجماهيرية توفر لخزينة الدولة و الموازنة العامة الكثير من الأموال فنحن لسنا من أهل السكر لنشارك في إستهلاكه و التقليل من كمياته في الأسواق و ليست لنا كثير رغبة في الدقيق و القمح و الرغيف و المياه الغازية و الحلويات السورية .
قاعدتنا الجماهيرية لها حقوق دولية تمكنها من الغياب عن العمل متي تأثرت حالتها الصحية المرتبطة أيضا بحالتها النفسية و من يتغيب منا فله حصانة و حماية .
نحن قاعدة ( حلوة ) و مأمونة و لكنها يمكن أن تؤثر سلبا علي الموازنة و الوضع الإقتصادي و إهمال مطالبنا يزيد الصرف الصحي الضعيف أصلا و يمكن أن يتحول منا مرضي يحتاجون غسيلا يوميا أو كراسي معوقين أو غرف قسطرة و عناية مركزة و عمليات مياه بيضاء و زرقاء كمان .
ألا تكفي هذه الميزات الكبري أن تنتبه الدولة و الحكومة و هي تحرك ساكن أسعار الدواء و العلاج للإهتمام بهذه الفئة المهمة و التي تعاني كثيرا .
أليس من المخجل أن يكون سعر نوع واحد من الأنسولين و لمدة شهر واحد أكثر من ثلاثمائة جنيها ؟
اليس مخجلا أن تنسي فئة تحتاج لعلاج تزيد تكلفته للفرد الواحد عن الألف جنيها ( مليون بالقديم ) في المتوسط.
كم من طفل و شيخ و فقير وبائس لا يأكل ألا بحقنة يومية و لا يجد قيمتها ؟ و إذا وجدها فإنه يحتاج غذاء خاصا غاليا و مكلفا
أحمونا بتحديد دولار سكري بسعر مقبول حتى و لو كان متغيرا ابو حافز أو أبو بدون حافز
راشد عبد الرحيم
موضوع الحافز ده حايرفع الدولار لمستويات قياسيه لانو السوق الموازى محتاج الدولار وكلما البنك رفع السعر هم حايرفعو السعر اضعاف والنتيجه ستكون انهيار كامل للعمله.
لماذا لا يقدم بنك السودان الحافز للمصدرين وبدل الدولار للمصدر ب6 خليهو ليهو ب15 بكده البيصدر الف راس ماشيه حايصدر خمسه الف والبيصدر ذره حايصدر اضعاف وكده بتدخل عمله جديده للبلد بدل التنافس على الموجود اصلا وهو محدود.
علة السياسات النقديه فى بنك السودان وليس وزارة الماليه وسبب الارتفاع القياسي الحالى هو المدير السابق الغبى صابر محمد الحسن كل يوم بقرار لما عمل ربكه فى السوق
الحكومة في وادي وهموم الناس الغلابة في وادي والبيان واضح السلع الكمالية موجودة بكثرة اكثر من الطلب وتشتريها فئة قليلة لكن طبعا الناس الذين هم في قمة الهرم امتيازاتهم المادية تغطي لهم كل مصروفاتهم الحياتية على شان ذلك لا يفكرون في الغالبية الضعفية من البشر المنتشرين في جميع انحاء السودان … لان تفكير الحكومة تفكير النخبة همها كله رضا امريكا وامبيكي ومؤتمرات لاتغني وتثمن من جوع … واخر المصائب اقتراح وزير المالية رفع الدفع عن اهم الضروريات القمح والوقود والدواء وهذه آخر الكوارث وسوف يرتفع كل شيء. هل تصدق ان اعضاء المجلس التشريعي بولاية الجزيرة 84 فرد كل محلية يمثلها 12 فرد للمحليات السبع اكثر من مجلس العموم البريطاني وماذا يفعل هؤلاء مصيبة ما بعدها مصيبة ميزانيتهم تؤهل البنية التحتية لعدد من المستشفيات والمدارس
اللهم نشكو اليك من بيدهم صلاح الأمر فجود علينا بوال من عندك نرى فيه سيرة ابن الخطاب وابن عبدالعزيز