خياران أمام وزير المالية
٭ خلال المؤتمر الصحفي لوزير المالية بدر الدين محمود والذي شارك فيه عدد من الوزراء ومحافظ المركزي لايصال رسالة بان المسؤولية مشتركة وأن ماجرى من رفع للدعم سياسة دولة، لفت انتباهي أن المسألة تم إقرارها في توصيات الحوار الوطني.
٭ عدت للتوصيات في شأن الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف، ووجدت في محور سياسات الاقتصاد الكلي الفقرة السادسة نصها (إعادة هيكلة الدعم الحكومي لصالح الانتاج بدلاً عن الاستهلاك، ولصالح الفئات التي تستحقه بدلاً عن النظام الحالي الذي يدعم المقتدرين والأجانب على حساب أصحاب الدخل المحدود والفئات الضعيفة في المجتمع).
٭ حسناً .. حديث واضح وتم التوافق عليه، لكن التحدي الحقيقي أمام وزير المالية الذي تقاسم معه، الوزراء الهم هما أمران لا ثالث لهما: الأول هو أن يصل (فعلياً) إلى القطاع الانتاجي، والثاني (توسيع مظلة) دعم ذوي الدخل المحدود.
٭ علي الوزير بدر الدين (اثبات) ذهاب الدعم للانتاج، واقترح في هذا السياق أن يقوم بتنوير الرأي العام أسبوعياً بشأن ماتم من خطوات، ولو كان يتمتع بالشجاعة الكافية أن يكون ذلك على الهواء مباشرة عبر الشاشات والإذاعات.
٭ ويثبت الرجل بيان بالعمل مدى استفادة قطاع الانتاج من قرارات حكومته، فهو يتحدث عن توفير مال كان يضخ في خزانة وقود سيارات الميسورين والبعثات الدبلوماسية وغيرها، والآن تم توفيره بعد رفع الدعم.
٭ تحتل الزراعة المرتبة الأولى على مستوى قطاعات الانتاج .. وزير المالية مطالب بأن يكشف وبالأرقام عن حجم الدعم الذي سيقدم للزراعة، والصناعة، ويقارنه بما كان يقدم في السابق.
٭ هناك خطوة مهمة جداً يجب على بدر الدين الانتباه لها، وهي مراجعة مشروع التقشف الذي بدأ يضمحل، ودعونا من حديث بعض المسؤولين الذين قالوا من قبل إن تقليل الصرف الحكومي لا يفيد بشيء.
٭ الخيار الثاني، والذي يجب على بدر الدين إعماله لامتصاص الأثر السالب لقراره، هو دعم ذوي الدخل المحدود، بمشروعات انتاجية في المقام الأول قبل الدعم المادي، كما اقترح نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن من قبل.
٭ مسألة دعم ذوى الدخل المحدود، تتطلب مزيد من إحكام التنسيق بين المالية ووزارة الرعاية، كما أن الوزيرة مشاعر الدولب مطالبة هي الأخرى بكثير من التوضيحات بشأن ترتيبات وزارتها في هذا الخصوص.
٭ أعتقد أن الوزراء الذين تحدثوا في مؤتمر الإفصاح عن السياسات الجديدة، أغفلوا مسألة مهمة تقع على عاتق وزير المالية، وهي أن يقدم مزيداً من التفسيرات لتحديد نجاعة سياسات وزارته الجديدة، وكثير من المسائل حول هذه القرارات لم يستوعبها المواطن.. وذلك بان يحدد مواقيت ولو أولية تظهر ثمرات القرارات.
تنوية واعتذار
٭ لا يفوت على فطنة القارئ ما اوردته خطأ في زاوية أمس والخاص بالسعر الجديد لجالون البنزين .. بعد رفع الدعم حصل لينا (طشاش) في الأرقام.
إذا عرف السبب – اسامة عبد الماجد
صحيفة آخر لحظة
وزير الماليه هو في الاساس موظف بنك لذا ماتتعب ساي هو كافور الاخشيدي عكري لايفهم كوعو من بعوا ما قادر يوظف الكادر الا قتصاي الوضع غلط تماما ومطلوب فورا تصحيح الوضع وإلا الذهاب الى المحرقه