منوعات

كيف حولت مكالمة هاتفية سرادق عزاء إلى فرح؟


تحول سرادق للعزاء كان معداً لوصول جثمان أحد المجندين المصريين إلى حفل كرنفالي بعد أن تلقى أهل المجند اتصالا منه يؤكد أنه على قيد الحياة في أسوان.

كانت أسرة المجند إبراهيم جمعة بالمنوفية، تلقت نبأ بوفاته في حادث بمحافظة أسوان، وبعد استعداد الأسرة بتجهيز سرادق العزاء والإعداد للدفن فوجئ أهل المجند باتصال هاتفي من نجلهم يخبرهم أنه مازال علي قيد الحياة وأنه أصيب إصابات خفيفة، وأن الخبر وصل لأهله نتيجة لاستبدال بطاقته الشخصية مع أحد المتوفين، عندها تحول سرادق العزاء إلى احتفال كرنفالي وزغاريد، وفق ما نشرته اليوم السابع.

وقال أحد أهالي المدينة إنهم عاشوا لحظات وكأنهم في فيلم سينمائي، يحدث في المدينة، معربا عن سعادته أن المجند على قيد الحياة الامر الذى رد الروح لأسرته من جديد.

البيان