المشهد بكل ملامحه وتفاصيله وأبعاده يشكل صفعة فى وجه الطابور الذى راهن على العصيان

نعم انة شعب معلم ادرك ما يحاك له من موامرة فعمل في افشال العصيان

نفس الطريقة والاسلوب الذي كان يتحدث به انصار المقبور القزافي وحسني مبارك والان انصار الاسد نفس العقلية التي تري نفسها هي فقط علي حق واغلب الشعب علي باطل هؤلاء هم المتنفعون شركاء الحرامية واللصوص ولكن يجب ان تعلمو ان الله يمهمل ولا يهمل وان الظلم مهما طال ليله فلابد للصبح ان ينجلي

فزعتنا ما في خراب دولتنا
فزعتنا في الجوار يشكروا لي نخوتنا
شعب معلم في احلك الظروف نفرتنا
ماهم جداد عصيان
هم صقور جديان
دائما في الصفوف فتيان
نوزن الامور وزن الميزان
دا شعب لا يستهان…لا يستهان

سقطة الانغازيون في اذهان الشعب السوداني وغدا لا محال سوف تشرق نجوم جديدة والشعب السوداني لاينسي صياح منافقي الانقاذ بالدين وهي لله وهم محاسبون علي كل مافهلوه في الدنيا في نسائهم وبناتهم واخواتهم ويوم القيامة الحساب العسير

أعوذ بالله ياشكري انا قلت يمكن مشتقة من قمامة يقم قمامة فهو قمئ
طلعت أشد ضلالة
دحين نوريس دا ما عصر على الجماعة؟

والله انا استغرب رغم حبنا و عشقنا لتراب هذا البلد ان تجد بعض الافاقين يدافعون عن النظام . يا سيد يس ليس معني ان الناس لم تلتزم بالعصيان انهم يقبلون بالكذاب الأشر رئيسا بل هي خطوة تصعيدية و رسالة انذار من الشعب له بانه سئمه وسئم كذبه و نفاقه هو و زمرته الضالة . و رسالة له بان يغير طريقة ادارته للبلاد والا فالطوفان قادم. و تذكر ان النار تبدأ من مستصغر الشرر و ان العنجهية و الكبر في حديثكم هذا و عدم الانصات لصوت الناس سيقودكم يوما الي المهالك حين يهب المظلوم فلا يبقي ولا يذر .
حافظو علي السودان بالعدل و لا تستخفوا بالناس فانتم لستم اقوي من شاوسيسكو ولا القذافي ولا مبارك .

الميناء البرى الفخيم بالخرطوم ????????

يقول مراقبون مستقلون أن الداعين للعصيان قد (دقسوا) دقسة كبيرة، فهم يعلمون طبيعة الناس و حبهم للجبجية و الشمار، عشان كانوا يعملوا حفلة في الاستاد ب انصاف مدني (أهو برضو ما غريبة .. اخت عصيان مدني)، و يدعوا الناس للذهاب للحفلة بدل الذهاب للعمل … و بي كدا يكونوا ضربوا اكتر من عصفور بحجر فالناس سوف يطلعوا عشان (الشمار كاتلهم) و عايزين يشوفوا العصيان دا شكلوا كيف .. وفي نفس الوقت يمشوا يهججوا مع انصاف مدني.
و قد استفاد الذين (ضد) العصيان من هذه الفكرة، حيث سيقيموا حفلة بانصاف مدني، ابتهاجا بفشل العصيان، و عشان يوروا التانين، كيف الناس بحبوا انصاف اكتر من عصيان، طبعا عصيان و انصاف الموضوع ما فارق معاهم كتير و ما في (غيرة) لأنو زيتهم في بيتهم….
كسرة :
أضرب الهم بالفرح !

يا ولد أرجل