عالمية

الأميرة ديانا سيدة أمريكا الأولى بفضل ترامب

ذكرت صحيفة بريطانية أن الأميرة الراحلة ديانا كان يمكن أن تكون سيدة أمريكا الأولى اليوم، لو كانت على قيد الحياة. وكشفت صحيفة «ديلى ميل» عن وجود علاقة «شبه غرامية» سابقة تجمع بين الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، والأميرة ديانا، بدأت عام 1995 في حفل عشاء خيرى في مانهاتن، عندما جلس الملياردير ترامب على طاولتها هو وزوجته حينها. وبعد 6 أشهر من ذلك العشاء، انفصلت ديانا عن زوجها الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى.

وفقاً للصحيفة، كانت لترامب محاولات عدة للتقرب من الأميرة، خاصة أن زواجه كان على شفا الانهيار. وقالت الصحيفة البريطانية إن التاريخ كان سيتخذ مجرى آخر، لو كانت ديانا على قيد الحياة، ولكانت الآن على وشك الانتقال إلى البيت الأبيض كسيدة أمريكا الأولى.

ترامب، الذي كان يبلغ حينها 49 عاما، قال في مقابلة تليفزيونية إنه تمنى لو أتيحت له الفرصة وتحدث مع الأميرة يومها. وكانت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية قالت «إنه غمر ديانا بباقات ورد ضخمة وثمينة كان يرسلها إلى منزلها في لندن. وكتب ترامب في كتابه «فن العودة»، الذي نشر بعد 3 أشهر من وفاتها، أنه لم يتمالك نفسه من مراقبة تحركاتها بين الناس يوم عشاء مانهاتن، وأضاف: «كانت أميرة حقيقية، وفتاة أحلام».

المصري اليوم