طبيبة سودانية تتحدث عن (الشلة) في وسط الأطفال
دعت الطبيبة النفسية والروائية ناهد محمد الحسن الى ضرورة تقديم عبارات الإطراء والمديح بين الأفراد الموجودين في بيئة واحدة، إن كانت في العمل أو البيت أو الأسرة، وقالت في حوار لها مع قناة الجزيرة القطرية إن الشعوب العربية دائماً مايشعرون بالحرج في حال سمع الناس أو تلقوا عبارات مديح كأنما هي محاولة للتملق والرياء، وأشارت الى ضرورة كسر هذا الحاجز، خاصة وأن الكلام السلبي هو أكثر ما يقال بين الأفراد، وهي ترى أن الناس انفقوا قروناً طويلة في نقد الجانب السلبي، بالإشارة الى قاموس الطفل، والذي يعد فقيراً في حال طلب منه إظهار الجانب الإيجابي والقاء المدح للآخر، لذا هي تعمل مع آخرين على ما يسمى بالتقرير الإيجابي للشلة، وهو نموذج معمول به الآن في بعض المدارس والأسر، كأن يقدم الطالب تقريراً إيجابياً عن طلاب معه في المدرسة، وبهذا يكون قد تخلى عن الوشاية، وسرد الجانب السلبي في شلته،
وأكدت ناهد أن التركيز على الجانب السلبي في حياة الأطفال خاصة يزيد من حدتها، لذا لابد من التركيز على الجانب الإيجابي ودعمه.
صحيفة آخر لحظة