لماذا تؤجج المخابرات المصرية الصراع السياسي والعسكري حول السودان؟
الحكومة القائمة في السودان حسب تقدير الموقف السياسي المصري هي أكبر مهدد استراتيجي للامن المائي المصري عبر تاريخة الممتد ، اذ ان خروج السودان من بيت الطاعة المصري هو اكبر عامل دفع بحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المعارضة السودانية بكل اطيافها السياسية. والسؤال الذي يتبادر الي الذهن هل تريد مصر ان تهدم وحدة السودان ليتم تقسيمه الي دويلات صغيره علي غرار ما حدث في البلغان في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم؟ ام ان النموذج السوري هو الالطف. ولمصلحة من يتم ذلك ؟وهل هنالك تحالف اسرائيلي مصري لإنجاز هذه المهمة الخطرة ؟ هنالك مجموعة اسئلة ظلت تلوح في الافق منذ حضوري لندوة قدمت فيها مجموعة اوراق ، حضرها لفيف من رجال الصف الاول لاجهزة الدولة المصرية ، ولعل تقيمي لهذه الندوة هو ان ما قيل فيها هو مجرد اخراج لسياسات اعدت سلفا ، مع علمي بسابق تجربتي ، ان الكادر الذي كلف بالتنفيذ لا يستطيع ان يتفهم طبيعة المهمة ، ولا حدود المخاطر الاستراتيجية علي الامن القومي العربي ، وان هذه الخطط هي مطابقة لمختطات الامن القومي الاسرائيلي ، بل هي نسخة طبق الاصل منه ، والتي نشرتها الهيئة المصرية العامة عام 1996م لاغراض احباط المخططات الاسرائيلة .مصر فقدت بوصلتها الاستراتيجية ، ومعارفها السياسية ، ووعيها القومي ، والعروبي ، منذ ان تحدرت المؤسسة العسكرية وانحرفت عن مبادئها نحو اللاهدف في التعامل مع القضايا المصيرية التي سيكون لها وقعها الخطر علي وحدة مصر ومستقبل حدودها الجنوبية .ويرجع ذلك في المقام الاول الي الاتي :- اولا:- غياب الرؤية الاستراتيجية الكلية لمصر الدولة ، وذلك يعود الي القيادة الفردية لمصر الرسمية في ظل نظام كان يمكن ان تقودة المؤسسة الوطنية ، لان سطوة الرئاسة لم تترك اي مجال للمناوره ، فالدولة بكلياتها اصبحت تتحرك نحو هدف واحد من اجل ارضاء الرئيس ، بدلا عن ايجاد مجموعة عمل تعمل وفقا لتخصصات مختلفة و منضبطة ، تنجز اهداف محدده لتتكامل وفق رؤية كلية ،الا ان الحاصل الان ان الدولة تتحرك وفق مشيئة الهموم الامنية فتجدها مرة في حروب الارهاب في سيناء والمرة الاخري تتولي الاعلام لتؤكد ان توسيع قناة السويس سيكون الحل لكل مشاكل البلاد. ثانيا:- ان تعليق كل مشاكل مصر في حامل واحد يشكل خطرا علي السياسات الكلية ، لان ربط مصير امة في مشروع واحد يضعف الانتاج الكلي السياسي والاقتصادي والامني فلابد من تحديد عدد من الاهداف والتحرك الكلي نحوها وفق رؤي متسقة ، حتي يمكن تحاشي الفشل الكامل ، وهذا ما يحدث الان لأن المعلومات التي جمعت ضخمت الخطر علي مصر في محورين: 1/ التماهي السوداني مع مصالحة الاستراتيجية في قضية سد النهضة ووقوفة عند منتصف الطريق ما بين مخاوف اثيوبيا ومصالحها المائية وحصة مصر من اتفاقية مياة النيل وهو لعمرك لموقف عقلاني يري خلف الاحداث لان التنمية الاقتصادية قد انتظمت السودان وان كانت هنالك عثرات الا انها ستحدث دويا هائلا في العشر سنوات القادمة . 2/ المخاوف المصرية من الهجمة الاستثمارية الخليجية علي الاراضي السودانية والتي قدرت الان باكثر من 30 مليار دولار فبدلا عن التحالف لافشالها فيمكن نساندها وان نتعاون مع السودان من اجل وضع مشاريع مشتركة هائلة ترضي الطموح السوداني والمستثمر الخليجي والغرور المصري وتكون رافعة لتصدير العمالة المصرية للسودان والاستيطان هنالك ، وبذلك نسهم في الاستقرار السياسي واحكام السيطرة علي السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السودانبة عبر اعادة تشكيل التركيبة السكانية في شمال السودان مما يفتح بابا حقيقيا للتكامل الجيوسياسي و يقوي في نفس الوقت من عوامل الوحدة ، ويقضي نهائيا علي العطالة والكم السكاني المرشح للانفجار في ظل ضعف الاقتصاد المصري واستنفاد الاراضي الزراعية واستهلاكها مما يقوي امل الوحدة المنشودة في العقدين القادمين .ومعلوماتي الموثقة ان شمال الخرطوم يحتوي علي اخصب انواع التربة في العالم والتي يمكن ان تروي من الحوض النوبي ، وتقدر هذه الاراضي الصالحة للزراعة ب 60 مليون فدان لو احسن التصرف الاستراتيجي نحوها لاصبحت هذه المنطقة اكبر وعاء غذائي للعالم العربي والافريقي . ثالثا:- هل المعارضة السودانية تشكل خطرا علي النظام في الخرطوم ؟ وهنا يكمن الخطر الحقيقي ، اذ ان عناصر المعارضة السودانية جلها من الشيوعيين الساقطين عن المشروع الاسرائيلي في جنوب السودان بعد انفصالة ، وهم غير جديرين بالاحترام ،اذ ساهموا في الابادة التي وقعت في جوبا عام 2013م بقواتهم التي يحلمون ان تدخل الخرطوم . قضية الجنوب السوداني تحولت الي قضية صراع دولي وكانت واحدة من نتائج التحليل الخاطي للاحداث ، بدأت عندما مال نظام حسني مبارك نحو استغلال جون قرنق كورقة ضغط علي الخرطوم ليس فقط لانه نظام اسلامي او تورط في عملية الاغتيال الفاشلة للرئيس المصري بل كان الهدف الكلي ان يظل السودان مسخن بازماته بعيدا عن اي تطور اقتصادي يدفعة الي الالتفات نحو استقلال نصيبه من المياه لتحقيق قدرا من التطور الاقتصادي ، هذه الرؤية الفاشلة والحاقدة من المخطط المصري هي التي اوصلت جنوب السودان لهذا المستوي من الصراع الاثني بين مكونات المشروع الاسرائيلي المصري القائم كل علي حده ، . فمصر كانت تدعم جون قرنق ماليا بصورة تذهل المواطن المصري والعربي عبر دفعيات نقدية كانت تدفع للحركة الانفصالية عبر حساب المخابرات العامة المصرية تحت رعاية الوزير المرحوم عمر سليمان ومن سخريات السياسة الخارجية المصرية الهوجاء ان طلب الوزير عمر سليمان من وفدا لجنوب السودان كان في زيارة لمصر ان تسدد لهم ديون مصر علي الحركة الشعبية لتحرير السودان ايام النضال في شكل شحنات من البترول وقال محدثي ان رئيس الوفد قال للسيد عمر سليمان انهم لا يعلمون لمصر دينا علي جنوب السودان واذا كانت لهم حسابات علي جون قرنق فعليهم ان يتفاهموا معه في الاخرة لكنهم جاؤا الان ليشكروا مصر الرسمية علي حسن ضيافة اللاجئين الجنوبيين في مصر طول فترة التحرير. رابعا:-هل احسنت مصر اختيار الوقت المناسب في دعم المعارضة السودانية؟ بكل تاكد لا . لان السودان حسم امر التمرد في دارفور عسكريا بعد ان كسر شوكة الداعم الاساسي له في تشاد وحطم الممول الرئيسي ممثلا في الرئيس الراحل معمر القذافي وفي طريقة لتحييد دولة جنوب السودان وتبقي له حسم ملفاته مع الداعم الخجول للجبهه الثورية وحركات التمرد والآوي رقم واحد لكل قادة المعارضة السودانية كما ذكر لي دبلوماسي رفيع المستوي بسفارة السودان بواشنطن قالا انهم صبروا كثيرا علي سوء تقدير القيادات المصرية المتعاقبة وتعاملها بغباء مع ملف المعارضة السودانية المسلحة ، فالمخابرات المصرية ظلت تستقبل الشيوعي ياسر عرمان بصورة دورية في القاهرية وتقدم له الدعم اللوجستي لمحاربة الجيش السوداني بل تستقي منه المعلومات الخاطئة التي تعزز رؤيتها السالبة للاحداث في المنطقة. واردف قائل ان القاهرة اصبحت اكبر معقل لنشاط الحزب الشيوعى السوداني يدير منها عملة الاعلامي الهدام كما ان بعض عناصرة ظلت تكتب الكتب المعادية للبلاد بمعلومات المخابرات المصرية بل ان الجهاز يوفر حماية خاصة للسيد الصادق المهدي في حله وترحاله. السودان قادم علي مرحلة مفصلية في علاقاته مع الولايات المتحدة ومن المتوقع ان ترفع عنه كل العقوبات الاقتصادية والسياسية وهنالك شركات تسعي للاستثمار في غاز دارفور وتصديرة الي اوربا بقرض كسر احتكار الشركات الروسية واضعاف قبضتها للعنق الاوربي . نصبحة اسجيها للاخوه النافذين والواقفين امام الباب العالي ان مصر محتاجة لمراجعة سياساتها تجاة السودان
الكاتب المصري- دكتور رأفت غزالي
واشنطن- دي سي
متداول على فيسبوك
اقتباس / خروج السودان من بيت الطاعة المصري هو اكبر عامل دفع بحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المعارضة السودانية بكل اطيافها السياسية.
الامر ليس مرتبط بالسيسى فقط فقد دعم حسنى مبارك جون قرنق وكل حركات التمرد حتى عندما كان يقابل النميرى بالاحضان
السودان هو الدولة الوحيدة التى ملفها لدى الاستخبارات وليس لدى الخارجية بقية الدول .
مصر تعارض انشاء السدود , تعارض استثمار الاراضى الزراعية , تعارض توصيل مياه النيل الى المدن البعيدة مثل الابيض وبور سودان
وتاخذ الفائض من مياه النيل بل انكروا وجود فائض اصلا فى حصة السودان .
العيب عندنا , عندنا عندنا نحن انظروا الى اثيوبيا ماذا فعلت وكيف توحد الشعب كله خلف حكومته حتى المعارضين ودفع الشعب من حر ماله لانشاء السد .
انا لا ارى اى عدو لدولة السودان سوى الجارة الغير شقيقة مصر , اى كان الحاكم .
عن اي خروج من بيت الطاعه تتحدث … هل هناك طاعه اكثر من تسليمهم ارض تحت السياده السودانيه… وهل هناك طاعه اكثر من عدم مسائلتهم عن قتل السودانيين في وسط القاهرة وفي حلايب … نحن الان في حالة ضعف لاننا لم نبني بلادنا وامشغلنا بالمنافع الشخصيه واصبحت الدوله هي التي تغذي الحكومه لا العكس.. مصر دوله تنفذ اجنده امريكيه منذ اتفاقية كامب ديفيد وتلعب لمصلحتها فقط.. لما نذهب اليهم ونعقد اتفاقيات نلتزم بها نحن فقط . لو كانت الحكومه جاده في التعامل بالمثل لما تطاولت علينا دوله مثل مصر …
هذه اضعف حكومة منذ الاستقلال ففي عهدها احتل المصريون حلايب واحتلت الحبشة الفشقة و بنت سد النهضة في بني شنقول السودانية و انفصل الجنوب لانها حكومة عميلة لليهود والصهاينة والماسونية و ما زالت تنفذ انتقام الغرب لمقتل غردون
تسقط حكومة الكيزان
الموت لسارقي قوت الشعب
اعوذ بالله من الكيزان و الله اكبر على العسكر
مصر تحتاج للتوسع لحل مشكلة المياه و الامن الغذائي و إذا الامور بقت زي ليبيا ممكن تتدخل و تحتل البحر الأحمر و شمال السودان
بتنسيق مع اسرائيل و الباقين يودوهم للجنوب
لا نسمع إلا هضربة من الاخوه الكتاب ..ماذا قدمتوا للشعب السوداني طول فترة الانقاذ .غير السباب الشتم دليل علي ضعف ووهن هؤلاء المهضربين الذين ينتمون لاحزاب بائسه وبئيسه هكذا قد علموكم كيف تقدمون انفسكم للشعب باسلوب شاذ .الحكومه الحالية قدر مقدر. الله وحده قادر علي ذهابها.وحتي ذلك الحين ماذا انتم ايها المتشدقين فاعلين .ح تقعدوا تسبو وتشتموا ولا تنظموا انفسكم وتعكسوا آراءكم من كل النواحي حتي يقتنع للشعب بكم .ولا ح تكونوا خميرة عكننه حتي لو علي انفسكم.بأسا لكم.
(( علي غرار ما حدث في البلغان في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم؟ ))
شوفت البلغان دي و ضحت كاتب المقال !! قلت لي البلغان 🙂 🙂
هو في أضعف من حكومتكم دي الحتى أبيي ما قدرت تسترجعها ؟؟
ياودبنده خلي صدرك واسع حلايب محتله ولا عندك خبر يفيد غير ذلك الاعتداء علي المعدتين السودانين وسلب ممتكاتهم وهم داخل حدود السودان ولا عندك راي يفيدنا بما هو صحيح دع الناس تتنتقد وتعرف اين الحقيقه بالمناسبه المعارضه اسواء من الحكومه ولايهمها حلايب ولا الفشقه ولا غيرها همها في بطنها ( كرسي السلطه)
هذا المقال كتبه واحد من الكيزان ليوهم الناس ان الموتمر الوثني محارب من الخارج وأنه يواجه مخططات عملاقة من أعداء الأمة وأن القضية بالداخل كلها وطنية وتنمية وتطور لكن الشعب السوداني لن ينخدع وهذا لن يغير الصورة الحقيقية لأعداء الله ورسوله الذين يسمون أنفسهم بالكيزان وهم أقرب إلى كأسات الخمر منهم إلى كيزان الماء ,أن أجلهم بإذن الله قادم
ايها المصري المغيب اذا تجاوزنا الاخطاء الاملائية وجهلك بالقراءة
اولا كاتب المقال مصري
ثانيا كل العالم يعرف ان الحليف الاول لاسرائيل هو مصر وتربطهم علاقة دافئة كما قال رئيسكم او كما قال سياسي وانقل تعليقه حرفياًاسرائيلي
“مصر واسرائيل في سرير واحد”
كما و تسعى مصر التي تعاني شح مائي الي نقل مياه النيل الي اسرائيل ومثل هذا الايثار لا يكون الا بين الام و ابنها او الابن وامه
اخيرآ حديثك عن الضعف فالكل يعلم الي المصري المغيب الذي يتلقى معلوماته من الاعلام المصري سيئ الصيت ان مصر دولة هشة ضعيفة تتصدر كل قوائم الفشل وتتزيل كل قوائم التفوق و كيف لها ان تتفوق وهي دولة تعيش علي القروض والمنح و عطايا اهل الخير في الخليج.
ارجعوا الي التاريخ شوفوا حلايب البتتباكا عليها المعارضة من كم زمن وهي مرفوعة عليها شكوي في مجلس الامن مرة عليها عدد اثنين حكومة دموقراطية واثنين حكومة عسكرية حتي الانقاذ .وحقوا تسألوا المعدنين اين تم القبض عليهم بدل المبالغة في قلب الحقائق.
اول مرة اشوف كاتب و موطن مصري يتحدث عن سياسية مصر وحكوماتها المتعاقبة بكل صراحة و وضوح اتجاه السودان. .اتنمي ان يقراء الساسة في السودان هذا المقال بعين العقل ويستوعبوه بدل الحديث عن وحزة البلدين و الحريات الاربعة و ارجو ان تكون مناورات العسكرية الاخيرة المقصود منها توجية رسالة لمصر خصوصا بعد ان صدقة حكومة مصر علي القرار 1144 و الخاص بنشر قوات مصرية بكل عتادتها مع الحدود السودانية و بلا تنسيق حتي مع حكومة السودان
معا كشعب سودانى لمقاطعة كل ما هو مصرى و الضغط على حكومة السودان لقطع العلاقات و سحب السفراء حتى تعود أراضينا إلى حضن الوطن و حتى تتوقف الاستفزازات المصريه.
الصحيح البلقان وليس البلغان ياوهم…………..
صحيح ان مصر فقدت بوصلتها الاستراتيجية ومعرفتها السياسية ووعيها القومي منذ ان انحرف المجلس العسكري عن المبادئ والاهداف الثابته للتعامل مع قضايا الامن القومي المصري والقومي العربي التي سيكون لها تاثيرها المباش والخطير علي وحدة ترابها للاسباب الاتبه:
*ضعف الدوله المصريه وانقسام المجتمع وصراع الاجهزه الامنيه علي مراكز النغوذ .
*تحدث المخابرات المصريه عن شح مياه النيل وازمه عطش اراضي الدلتا وزياده ملوحتها في الوقت الذي انتهت فيه من بناء انفاق مسلحه (سحارات) تحت تفريعه قناه السويس الجدبده لنقل المياه الي اسرائبل ودوله فلسطبن المقترحه من قبل اسرائيل في سينا.
*اشعال وافتعال حروب الارهاب الوهميه في سيناء لتسويق شرعيه النظام في الغرب وضمتن امن اسرائل.
*معاداه الاستثمارالعربي الزراعي بالاراضي السودانية والوقوف ضد تحقيق الاكتفاء الذاتي للامن الغذائي العربي بما فيهم الدوله المصريه نفسها الاكثر تعدادا والاشد احتياجا.
* العمل لاحكام السيطرة علي السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السودانبة عبر اعادة تشكيل التركيبة السكانية باخري مصريه بشمال السودان بما يجعله حديقه خلفبه لمصر .
*التفكير بصوت عالي للاستفاده من مياه الحوض النوبي داخل السودان لتروي اراضي شمال الخرطوم التي تحتوي علي اخصب انواع التربة في العالم من بعد الاستيلاء علي النصيب الاكبر من حصه مياه النيل وفق اتفاقبه 1959 ليتم تهجير المصربن المزمع البها ليتملكوا تلك الاراضي الخصبه باتفاقبه الحريات الاربع المطبقه من الجانب السوداني فقط.
*اتهام السودان زورا وبهتانا بتهديد الامن المائي لمصر بغرض الابتزاز.
*الاستراتيجيه المصريه الثابته تجاه نصيب مصر من مياه النيل لاتراعي متغيرات احتياجات شعوب حوض وادي النيل للتنميه الزراعبه الغذائيه ولا الطاقه ااكهرومائيه وبناء السدود.
*سياسه انغلاق مصر تجاه افريقيا والاقتصار علي العربيه والانكفاء علي النفس واهمال التعاون المائي الافريقي الاهم…
*تبني استراتيجيه سريه لمنع السودان من توسيع رقعته الزراعيه منذ الاستقلال من بريطانيا عام 1956…
*تبني تطبيق وتنفيذ سياسه الغرب باشعال وتغذيه حروب الهامش لتمزيق نسيجه الاجتماعي وتفتيت وحده ترابه .
*وضع النموذج السوري لتنفيذ مخطط الفوضي الخلاقه كخطه بدبله مما يعكس عدم فهم لطبيعه التركيب النفسي للشخصيه السودانيه المسالمه وبعدها عن الاقتتال الطائفي.
لهذه الاسباب ولغيرها فان الاستراتيجيه المصريه تجاه السودان خاطئه وفاشله وواقع الحال تجاوزها في ملف مباه اانيل الذي انتتزع انتزاعا ومكان تخزين المباه وتقاسم الاداره الذي ادخلت فيه مصر تفضلا !! اما كميه تقسيم الانصبه للمياه فلابد من اعاده التقسيم العادل لانه من غير المقبول الاستمرار في سماع اصوات ترتفع بالشكوي من شح المياه وافعال تبني الانفاق السريه لتوصيل المباه الشحيحه لاسرائيل ومشروعات اعاده الاسيتيطان الوهميه ا!! ولايمكن ايقاف مشروعات الامن الغذائي العربي وحكام المحروسه العسكريون يفكرون باعاده توطين المصريون باخصب اراضي شمال السودان واستعمال مخزون المياه الجوفبه السودانيه بالحوض النوبي بعد لاستيلاء غلي مياه النيل باتفاقيات تقادمت والغيت باتفاقيات ثلاثيه حديثه .
المشكلة ليست في السياسات المصرية المعروفة منذ عشرات السنين، المشكلة الحقيقية في حكامنا المنبطحين، الذين لايعرفون سوى خداع شعبهم. والله المستعان.
أولآ أريد أن أقول أن تخبط مصر فى سياستها سيقودها للهاوية فلا تستعجلون نهايتها . فنراها غير مهتمة بالعلاقات مع الدول الأفريقية أو الأتحاد الأفريقى وهذا الشذوذ له من المساوىء مالاتحمد عقباه مع حقد الأفارقة على مصر بسبب نصيبها من أتفاقية مياه النيل التى أكل عليها الزمن وشرب.ذلك مع خسارتها لدعم دول الخليج الذين ضخوا لها من المليارات ما تنؤ به خزينتهم ومن النفط مايغرق مصر به، وانها أتجهت للأصطياد فى الماء الليبى العكر بالتآذر من حفتر وهذه حيطة مايلة. كما ،أنها أعتمدت كليآ على الجانب الأمريكو أسرائيلى الذى لا أمان له. فهذا ترامب رئيس أمريكا الجديد يصنف مصر من أحدى الدول الست الأرهابية فالويل لهم الا أن يستعينوا بأسرائيل عدو العرب وصديقة مصر . كما أنهم كانوا يظنون خيرآ فى علاقتهم بجنوب السودان للسيطرة على مياه النيل الأبيض أو دعمهم بالبترول ، فهذا الجنوب يحترق وصيدة المصريين طلعت جرادة. ومثل ماخسروا الخليج فقد خسروا فلسطين ولو لم يك لديها ماتدعم به ولكنها يمكنها تخريب مصر بتصدير الفدائين لها. من غير ما يحدث فى سيناء الآن نرى عدم الأمن فى القاهرة والجيزة وظهور حركات متطرفة مثل (حسم) التى أعترفت بتفجير الكنيسة فى القاهرة وتفجيرات الجيزة . وبأفعالهم ونواياهم السيئة سلط الله عليهم رئيس جاهل جهلول لا يجيد حتى التحدث مثل الآخرين . ومن قبل خلصنا من معمر القذافى وحسنى مبارك وهؤلاء كانوا ألد أعداء السودان من دون أن يكون لنا يد فى ذلك ولكنها نعمة وبر من الله السميع العليم. وهذه المرة ستزول مصر كلها من الخريطة التى عليها الدول الغنية و المستقرة وذلك بأذن الله تعالى.
كاتب المقال سوداني وفي السودانيين هو كوز وفي الكيزان هو غبي ..